تويت
تجاوز سعر بنزين الطائرات في المطارات الروسية لأول مرة المستوى العالمي.
وتدل صفقات البورصات منذ مايو على انخفاض متوسط سعر بنزين الطائرات في أوروبا بنسبة 8 بالمائة، في حين أن الأسعار التي كانت في مطارات روسيا في بداية يونيو لم تتغير.
ويأمل الخبراء أن تحذو الأسعار الروسية حذو مثيلاتها العالمية، بيد أن المشاركين في السوق يرون أن هذا يتوقف على رغبات العاملين في قطاع النفط.
فمنذ صيف عام 2007 تضاعف سعر بنزين الطائرات، ولكنه بدأ يهبط في المطارات الأوروبية في مايو. وفي النتيجة أصبح سعر هذا الوقود في مطار هيثرو بلندن أرخص مما في موسكو بنسبة 6.2 بالمائة (بالحساب بالروبل ـ 33.869 ألف روبل للطن) وفي مطار دبي أرخص بنسبة 8.1 بالمائة (33.205 ألف روبل للطن).
وأعرب يفغيني أوستروفسكي، ملك شركة الوقود الروسية "ت أو أ ب" (أكبر مجهز مستقل لبنزين الطائرات) عن ثقته بأن الفرق في الأسعار بين المطارات الروسية والأجنبية ناجم عن تنظيم الأسعار من قبل البورصات في الغرب. ويرى أوستروفسكي أن "السعر في السوق الحرة، هو مادة مساومة بين البائع والمشتري، بينما يحدد سعر الوقود لدينا المنتج ويرتبط بعوامل نفسية". ويعتقد أن شركات النفط قد تخفض السعر، ولكن ليس لأسباب اقتصادية، وإنما نتيجة التخوف من إثارة ضجة.
ويشير اوليغ بانتيلييف، رئيس قسم التحاليل في وكالة "أفيابورت"، إلى أن الفرق في أسعار الوقود الروسية والغربية يوفر ميزة محدودة للناقل الذي ينفذ رحلات دولية كثيرة. فتتوفر لديه إمكانية تزويد طائراته بالوقود في الخارج بسعر أرخص.
("كوميرسانت" 17/6/2008 ـ نوفوستي)
وتدل صفقات البورصات منذ مايو على انخفاض متوسط سعر بنزين الطائرات في أوروبا بنسبة 8 بالمائة، في حين أن الأسعار التي كانت في مطارات روسيا في بداية يونيو لم تتغير.
ويأمل الخبراء أن تحذو الأسعار الروسية حذو مثيلاتها العالمية، بيد أن المشاركين في السوق يرون أن هذا يتوقف على رغبات العاملين في قطاع النفط.
فمنذ صيف عام 2007 تضاعف سعر بنزين الطائرات، ولكنه بدأ يهبط في المطارات الأوروبية في مايو. وفي النتيجة أصبح سعر هذا الوقود في مطار هيثرو بلندن أرخص مما في موسكو بنسبة 6.2 بالمائة (بالحساب بالروبل ـ 33.869 ألف روبل للطن) وفي مطار دبي أرخص بنسبة 8.1 بالمائة (33.205 ألف روبل للطن).
وأعرب يفغيني أوستروفسكي، ملك شركة الوقود الروسية "ت أو أ ب" (أكبر مجهز مستقل لبنزين الطائرات) عن ثقته بأن الفرق في الأسعار بين المطارات الروسية والأجنبية ناجم عن تنظيم الأسعار من قبل البورصات في الغرب. ويرى أوستروفسكي أن "السعر في السوق الحرة، هو مادة مساومة بين البائع والمشتري، بينما يحدد سعر الوقود لدينا المنتج ويرتبط بعوامل نفسية". ويعتقد أن شركات النفط قد تخفض السعر، ولكن ليس لأسباب اقتصادية، وإنما نتيجة التخوف من إثارة ضجة.
ويشير اوليغ بانتيلييف، رئيس قسم التحاليل في وكالة "أفيابورت"، إلى أن الفرق في أسعار الوقود الروسية والغربية يوفر ميزة محدودة للناقل الذي ينفذ رحلات دولية كثيرة. فتتوفر لديه إمكانية تزويد طائراته بالوقود في الخارج بسعر أرخص.
("كوميرسانت" 17/6/2008 ـ نوفوستي)
تعليق