
واشار الرد على التحقيق الذي أعده عزان بن عاشور الجبلي والمنشور في جريدة عمان بتاريخ 9 يونيو 2008م الى ما يشهده مطارا مسقط وصلالة من تطوير وتحديث مستمرين وفقا لخطط وبرامج معدة سلفا، حيث تصل القدرة الاستيعابية لمطار صلالة في المرحلة الأولى إلى مليوني مسافر سنويا ومقدر لها ان تصل بعد انتهاء اعمال التطوير الى 10 ملايين مسافر.. على عكس ما يوحي به التحقيق.
كما اوضح الرد ان هناك تعمدا لابراز السعر الأعلى لتذكرة السفر الى صلالة دون الاشارة الى العروض الخاصة والتخفيضات التى تقدمها الشركة الوطنية للطلاب والمجموعات والمعوقين والأطفال وحرص الشركة على عدم رفع الاسعار رغم الزيادة المطردة فى أسعار الوقود علما ان زيادة اسعار الوقود سنتا واحدا يكلف أي شركة طيران نحو 200 مليون دولار ولو كان الطيران العماني يحسب مبيعاته من التذاكر على اسس تجارية لتضاعفت قيمتها كثيرا عما كانت عليه حاليا .
تعليق