تويت
سلطان بن طحنون: الاتحاد للطيران تسهم في تنفيذ استراتيجية أبوظبي السياحية
رحب مسؤولون بتعاقد ''الاتحاد للطيران'' على شراء 205 طائرات بقيمة 158 مليار درهم، حيث أكد معالي الشيخ سلطان بن طحنون آل نهيان رئيس هيئة أبوظبي للسياحة أن الشركة تلعب دوراً هاماً في الاستراتيجية السياحية لأبوظبي، وتوقع أن تساعد هذه الصفقات في عملية تطوير القطاع السياحي في الإمارة.
ووقعت ''الاتحاد للطيران'' أمس الأول في المملكة المتحدة صفقتين مع كل من ''بوينج'' الأميركية و''إيرباص'' الأوروبية لشراء 205 طائرات بقيمة 158 مليار درهم (43 مليار دولار)، وتبدأ استلامها في 2011 وحتى .2020
وأكدت ''الاتحاد للطيران'' أمس أنها تعمل وفقاً لمعايير المنافسة الحرة العالمية في قطاع الطيران المدني، وأنها لا تتلقى أياً من أشكال الدعم الحكومي في أسعار الوقود.
ورحب معالي الشيخ سلطان بن طحنون آل نهيان رئيس هيئة أبوظبي للسياحة في تصريحات صحفية أمس بصفقة ''الاتحاد للطيران''، وقال معاليه: ''هناك ارتباط وثيق بين نمو ''الاتحاد للطيران'' والتوسع الكبير الذي تشهده المشاريع السياحية الكبرى في أبوظبي وفقاً لأرقى المعايير العالمية''.
وأضاف: ''تعتبر ''الاتحاد للطيران'' أحد المساهمين الرئيسيين في الاستراتيجية السياحية التي تطبقها أبوظبي للاستفادة بالشكل الأمثل من موقعها المتميز، وتنوع أصولها الطبيعية، ومناخها، وثقافتها الفريدة''.
وأضاف معاليه: ''يمثل تقديم تسهيلات الدخول إلى أبوظبي أحد المقومات الأساسية في استراتيجيتنا الرامية الى تحويل الإمارة إلى وجهة عالمية رائدة في عالم الأعمال والترفيه، كما يأتي في صدارة أولوياتنا في مجال توفير الخدمات الأساسية، الأمر الذي من شأنه أن يساعد بدوره في عملية تطوير القطاع السياحي في الإمارة''.
واستطرد معاليه: ''تمهد هذه الطلبية الكبرى الهادفة إلى توسيع أسطول طائرات الاتحاد للطيران لبداية حقبة جديدة في مسيرة نمو الناقلة الوطنية، وكذلك بالنسبة إلى أبوظبي ومساعيها الحثيثة لأن تصبح وجهة عالمية مميزة''.
من جهته نوه مبارك المهيري، مدير عام هيئة أبوظبي للسياحة بتعاقدات ''الاتحاد للطيران'' وقال: ''تعزز هذه الطلبية المستوى العالي من التميز الذي حققته الاتحاد للطيران خلال فترة وجيزة لتصبح واحدة من أسرع الناقلات نمواً في قطاع السفر والطيران العالمي، كما أنها ترسخ مكانة أبوظبي بصفتها وجهة عالمية رئيسية للأعمال والترفيه''.
وأضاف: ''يشكل إرساء بنية تحتية عالمية المستوى في مجال النقل عنصراً أساسياً في استراتيجية النمو التي نتبعها، وذلك لتحقيق هدفنا باستقبال 2,7 مليون شخص سنوياً في فنادقنا بحلول عام .''2012
وقال: ''تعكس الاتحاد للطيران من خلال هذه الطلبية التزامنا التام بتحقيق هذا الهدف المنشود من خلال توحيد وتنسيق جهود جميع الجهات المعنية في الإمارة، فضلاً عن أنها تجدد الثقة الكبيرة التي تحظى بها عبر توسيع نطاق استثمارات القطاعين العام والخاص''.
إلى ذلك أكدت شركة ''الاتحاد للطيران'' أنها تعمل وفقاً لمعايير المنافسة الحرة العالمية في قطاع الطيران المدني، وأنها لا تتلقى أياً من اشكال الدعم الحكومي في أسعار الوقود، بحسب جيمس هوجن الرئيس التنفيذي للشركة.
وأوضح هوجن في تصريحات لـ''الاتحاد'' خلال تواجده في معرض فارنبورو ببريطانيا المتخصص في صناعة الطيران، أن الوقود له تأثيره على قطاع الطيران وعلى ''الاتحاد للطيران'' كغيرها من الشركات العالمية، مشيراً الى أن ''الاتحاد للطيران'' تتبع استراتيجية تقوم على شراء الوقود بأسعار الأسواق العالمية من خلال حصص من الوقود بأسعار محددة وعقود طويلة.
ويأتي ذلك في الوقت الذي شهدت فيه اسعار النفط العالمية ارتفاعاً سريعاً خلال السنوات الاخيرة، وتتجاوز الأسعار حالياً مستوى 140 دولاراً للبرميل، وهو ما أدى الى زيادة في تكاليف النقل والطيران في العالم.
وتشكل أسعار الوقود نسباً مهمة من تكاليف التشغيل بالنسبة للناقلات الجوية، اضافة الى تأثير أسعار الوقود على التضخم وموجة الغلاء التي تجتاح العالم والتي تعد أسعار النفط أحد أهم أسبابها.
واستبعد هوجن وجود نية لدى الشركة لإطلاق شركة متخصصة في خدمات الطيران الاقتصادي خلال الفترة المقبلة، مؤكداً عدم وجود أي خطط من هذا النوع حالياً، وذلك في أعقاب قيام الشركة بتوقيع صفقتين لشراء 205 طائرات من شركتي ''بوينج'' و''ايرباص'' بلغت قيمتهما 158 مليار درهم (43 مليار دولار) تم الإعلان عنهما خلال معرض فارنبورو الجوي بالمملكة المتحدة أمس الاول.
وأضاف أن الشركة تستهدف نقل 6 ملايين مسافر خلال العام الحالي ،2008 ضمن الخطط الهادفة الى تحقيق توسع ونمو في العمليات خلال المرحلة المقبلة.
وكانت الشركة نقلت 2,8 مليون مسافر خلال الاشهر الستة الاولى من العام الحالي، وفي حال نقلت 6 ملايين مسافر بنهاية العام، ستحقق نمواً في عدد المسافرين خلال النصف الثاني من العام بحوالي 14% مقارنة بالنصف الاول، وذلك من خلال نقل 3,2 مليون مسافر.
ورداً على سؤال حول النتائج المالية المتوقعة لهذا العام، قال إن هناك تفويضاً تجارياً للوصول الى نقطة التوازن في عام 2010 وهو أمر تم الاتفاق عليه مسبقاً.
وأطلقت الاتحاد للطيران وجهة جديدة خلال العام الجاري، حيث بدأت تسيير رحلاتها الى بكين، كما ستبدأ أيضاً بتسيير رحلاتها الى مينسك عاصمة روسيا البيضاء وكوزيكودي وكاليكوت وشيناي في شهر أغسطس المقبل.
وتخطط أيضاً لتسيير رحلاتها الى موسكو في روسيا ومدينة ألماآتي في كازاخستان شهر ديسمبر من العام الجاري.
وقد تأسست الشركة عام ،2003 وتعتبر من أسرع شركات الطيران نمواً في قطاع الطيران التجاري، وتسير الاتحاد للطيران في الوقت الحالي رحلاتها الجوية الى 45 وجهة في الشرق الأوسط وأوروبا وأميركا الشمالية وإفريقيا وآسيا وأستراليا.
وعن أهم الخطوط التي تحقق ربحية للشركة قال جيمس هوجن إن أهم الخطوط في قارة آسيا هي خطوط الشركة الى تايلاند بواقع رحلتين يومياً، مشيراً الى أنها تتصدر وجهات ''الاتحاد للطيران'' من حيث الإشغال، بالاضافة الى استراليا وماليزيا ثم الفلبين والهند، كما أشار الى انه في القارة الاوروبية تتصدر لندن أهم وجهات الشركة برحلتين يومياً، تليها ميونخ، أما تورنتو فيصل الإشغال فيها الى 80%.
وأضاف أن الشركة تملك خطوطاً مهمة في منطقة الشرق الأوسط تحقق نسب الإشغال عليها مستويات عالية وخصوصاً المتوجهة الى عمان والقاهرة ودول الخليج العربي.
كما أشار هوجن الى أن الاتحاد للطيران تدرس وتراجع نسب الإشغال لكل وجهة على حدة بشكل نصف سنوي، انطلاقاً من مراجعة استراتيجيتها وأدائها لتحقيق افضل النتائج الممكنة في هذا الشأن
المصدرالاتحاد
ووقعت ''الاتحاد للطيران'' أمس الأول في المملكة المتحدة صفقتين مع كل من ''بوينج'' الأميركية و''إيرباص'' الأوروبية لشراء 205 طائرات بقيمة 158 مليار درهم (43 مليار دولار)، وتبدأ استلامها في 2011 وحتى .2020
وأكدت ''الاتحاد للطيران'' أمس أنها تعمل وفقاً لمعايير المنافسة الحرة العالمية في قطاع الطيران المدني، وأنها لا تتلقى أياً من أشكال الدعم الحكومي في أسعار الوقود.
ورحب معالي الشيخ سلطان بن طحنون آل نهيان رئيس هيئة أبوظبي للسياحة في تصريحات صحفية أمس بصفقة ''الاتحاد للطيران''، وقال معاليه: ''هناك ارتباط وثيق بين نمو ''الاتحاد للطيران'' والتوسع الكبير الذي تشهده المشاريع السياحية الكبرى في أبوظبي وفقاً لأرقى المعايير العالمية''.
وأضاف: ''تعتبر ''الاتحاد للطيران'' أحد المساهمين الرئيسيين في الاستراتيجية السياحية التي تطبقها أبوظبي للاستفادة بالشكل الأمثل من موقعها المتميز، وتنوع أصولها الطبيعية، ومناخها، وثقافتها الفريدة''.
وأضاف معاليه: ''يمثل تقديم تسهيلات الدخول إلى أبوظبي أحد المقومات الأساسية في استراتيجيتنا الرامية الى تحويل الإمارة إلى وجهة عالمية رائدة في عالم الأعمال والترفيه، كما يأتي في صدارة أولوياتنا في مجال توفير الخدمات الأساسية، الأمر الذي من شأنه أن يساعد بدوره في عملية تطوير القطاع السياحي في الإمارة''.
واستطرد معاليه: ''تمهد هذه الطلبية الكبرى الهادفة إلى توسيع أسطول طائرات الاتحاد للطيران لبداية حقبة جديدة في مسيرة نمو الناقلة الوطنية، وكذلك بالنسبة إلى أبوظبي ومساعيها الحثيثة لأن تصبح وجهة عالمية مميزة''.
من جهته نوه مبارك المهيري، مدير عام هيئة أبوظبي للسياحة بتعاقدات ''الاتحاد للطيران'' وقال: ''تعزز هذه الطلبية المستوى العالي من التميز الذي حققته الاتحاد للطيران خلال فترة وجيزة لتصبح واحدة من أسرع الناقلات نمواً في قطاع السفر والطيران العالمي، كما أنها ترسخ مكانة أبوظبي بصفتها وجهة عالمية رئيسية للأعمال والترفيه''.
وأضاف: ''يشكل إرساء بنية تحتية عالمية المستوى في مجال النقل عنصراً أساسياً في استراتيجية النمو التي نتبعها، وذلك لتحقيق هدفنا باستقبال 2,7 مليون شخص سنوياً في فنادقنا بحلول عام .''2012
وقال: ''تعكس الاتحاد للطيران من خلال هذه الطلبية التزامنا التام بتحقيق هذا الهدف المنشود من خلال توحيد وتنسيق جهود جميع الجهات المعنية في الإمارة، فضلاً عن أنها تجدد الثقة الكبيرة التي تحظى بها عبر توسيع نطاق استثمارات القطاعين العام والخاص''.
إلى ذلك أكدت شركة ''الاتحاد للطيران'' أنها تعمل وفقاً لمعايير المنافسة الحرة العالمية في قطاع الطيران المدني، وأنها لا تتلقى أياً من اشكال الدعم الحكومي في أسعار الوقود، بحسب جيمس هوجن الرئيس التنفيذي للشركة.
وأوضح هوجن في تصريحات لـ''الاتحاد'' خلال تواجده في معرض فارنبورو ببريطانيا المتخصص في صناعة الطيران، أن الوقود له تأثيره على قطاع الطيران وعلى ''الاتحاد للطيران'' كغيرها من الشركات العالمية، مشيراً الى أن ''الاتحاد للطيران'' تتبع استراتيجية تقوم على شراء الوقود بأسعار الأسواق العالمية من خلال حصص من الوقود بأسعار محددة وعقود طويلة.
ويأتي ذلك في الوقت الذي شهدت فيه اسعار النفط العالمية ارتفاعاً سريعاً خلال السنوات الاخيرة، وتتجاوز الأسعار حالياً مستوى 140 دولاراً للبرميل، وهو ما أدى الى زيادة في تكاليف النقل والطيران في العالم.
وتشكل أسعار الوقود نسباً مهمة من تكاليف التشغيل بالنسبة للناقلات الجوية، اضافة الى تأثير أسعار الوقود على التضخم وموجة الغلاء التي تجتاح العالم والتي تعد أسعار النفط أحد أهم أسبابها.
واستبعد هوجن وجود نية لدى الشركة لإطلاق شركة متخصصة في خدمات الطيران الاقتصادي خلال الفترة المقبلة، مؤكداً عدم وجود أي خطط من هذا النوع حالياً، وذلك في أعقاب قيام الشركة بتوقيع صفقتين لشراء 205 طائرات من شركتي ''بوينج'' و''ايرباص'' بلغت قيمتهما 158 مليار درهم (43 مليار دولار) تم الإعلان عنهما خلال معرض فارنبورو الجوي بالمملكة المتحدة أمس الاول.
وأضاف أن الشركة تستهدف نقل 6 ملايين مسافر خلال العام الحالي ،2008 ضمن الخطط الهادفة الى تحقيق توسع ونمو في العمليات خلال المرحلة المقبلة.
وكانت الشركة نقلت 2,8 مليون مسافر خلال الاشهر الستة الاولى من العام الحالي، وفي حال نقلت 6 ملايين مسافر بنهاية العام، ستحقق نمواً في عدد المسافرين خلال النصف الثاني من العام بحوالي 14% مقارنة بالنصف الاول، وذلك من خلال نقل 3,2 مليون مسافر.
ورداً على سؤال حول النتائج المالية المتوقعة لهذا العام، قال إن هناك تفويضاً تجارياً للوصول الى نقطة التوازن في عام 2010 وهو أمر تم الاتفاق عليه مسبقاً.
وأطلقت الاتحاد للطيران وجهة جديدة خلال العام الجاري، حيث بدأت تسيير رحلاتها الى بكين، كما ستبدأ أيضاً بتسيير رحلاتها الى مينسك عاصمة روسيا البيضاء وكوزيكودي وكاليكوت وشيناي في شهر أغسطس المقبل.
وتخطط أيضاً لتسيير رحلاتها الى موسكو في روسيا ومدينة ألماآتي في كازاخستان شهر ديسمبر من العام الجاري.
وقد تأسست الشركة عام ،2003 وتعتبر من أسرع شركات الطيران نمواً في قطاع الطيران التجاري، وتسير الاتحاد للطيران في الوقت الحالي رحلاتها الجوية الى 45 وجهة في الشرق الأوسط وأوروبا وأميركا الشمالية وإفريقيا وآسيا وأستراليا.
وعن أهم الخطوط التي تحقق ربحية للشركة قال جيمس هوجن إن أهم الخطوط في قارة آسيا هي خطوط الشركة الى تايلاند بواقع رحلتين يومياً، مشيراً الى أنها تتصدر وجهات ''الاتحاد للطيران'' من حيث الإشغال، بالاضافة الى استراليا وماليزيا ثم الفلبين والهند، كما أشار الى انه في القارة الاوروبية تتصدر لندن أهم وجهات الشركة برحلتين يومياً، تليها ميونخ، أما تورنتو فيصل الإشغال فيها الى 80%.
وأضاف أن الشركة تملك خطوطاً مهمة في منطقة الشرق الأوسط تحقق نسب الإشغال عليها مستويات عالية وخصوصاً المتوجهة الى عمان والقاهرة ودول الخليج العربي.
كما أشار هوجن الى أن الاتحاد للطيران تدرس وتراجع نسب الإشغال لكل وجهة على حدة بشكل نصف سنوي، انطلاقاً من مراجعة استراتيجيتها وأدائها لتحقيق افضل النتائج الممكنة في هذا الشأن
المصدرالاتحاد
تعليق