تباهت صناعة الطيران بجدول أعمال صديق للبيئة في أكبر معرض جوي عالمي يوم الاربعاء في وقت يزيد ارتفاع اسعار النفط وتباطؤ الاقتصادات من حجم الضغوط على شركات صناعة الطائرات والخطوط الجوية.
وقال توم اندرز رئيس شركة ايرباص الاوروبية لصناعة الطائرات ان الاجواء متناقضة في معرض فارنبورو في ظل وجود طلبيات شراء قوية من شركات خطوط جوية وشركات تأجير في منطقة الخليج واسيا.
وابلغ رويترز "من ناحية نواجه بوضوح أزمة وبخاصة في مناطق محددة. ومن ناحية أخرى لايزال هناك شركات خطوط جوية قوية تضارب على ارتفاع الارباح وتستثمر في طائرات جديدة.
"أعتقد أنها اشارة على أن الاوضاع ليست كئيبة وقاتمة كلية وعلى أن صناعة الخطوط الجوية ليست ميؤوسا منها وعلى أننا ينبغي أن نفرق بين منطقة وأخرى."
وفي ظل صمت شركات الطيران الامريكية والاوروبية تلقت شركات صناعة الطائرات طلبيات قياسية مع هيمنة شركات طيران وشركات تأجير خليجية واسيوية على طلبيات الشراء هذا العام.
وطلبت دي.ايه.اي كابيتال وحدة التأجير والتمويل التابعة لمؤسسة دبي للطيران شراء 100 طائرة ايرباص بتكلفة 12.6 مليار دولار يوم الثلاثاء وتبع ذلك صفقة لا تقل قيمتها عن سبعة مليارات دولار بالاسعار الرسمية لشراء 30 طائرة ايرباص من طراز ايه350 اكس.دبليو.بي مع خيارات لشراء عشر طائرات أخرى تقدمت به شركة اسيانا ايرلاينز الكورية.
غير أن قضايا المحافظة على البيئية هيمنت على المعرض في ثالث ايامه حيث انضم رؤساء شركات الخطوط الجوية ووقادة الصناعة الى مديري وحدتي الطيران التجاري في ايرباص وبوينج للدفاع عن جهود لخفض الانبعاثات وانتقدوا البيروقراطية الاوروبية.
وقال جيوفاني بيسيجناني رئيس الاتحاد الدولي للنقل الجوي (اياتا) "لا توجد صناعة على هذا القدر من المسؤولية والوحدة والطموح.
"أعتقد أننا نواجه وضعا طارئا."
وقال ان الوقود يشكل حاليا 34 في المئة من تكاليف تشغيل الخطوط الجوية ارتفاعا من 14 بالمئة قبل نحو خمس سنوات. وأضاف أن الشركات تواجه فاتورة وقود قيمتها 190 مليار دولار هذا العام.
وانتقد مسؤولو الشركات خطط الاتحاد الاوروبي لادراج الطيران بدءا من عام 2012 ضمن خططه لبرنامج تداول الانبعاثات لمكافحة تغير المناخ. وقالوا ان الشركات تعرضت للتضليل.
وأعدت كل من ايرباص وبوينج تصممياتها الخاصة الاكثر كفاءة في استهلاك الوقود على الاطلاق لكن عقبات تكنولوجية جعلت من الصعب عليهما تسليم الطائرات اللتين تعهدتا بها.
وقالت جماعة جرين بيس (السلام الاخضر) النشطة في مجال الدفاع عن البيئة انها لا تزال غير مقتنعة بسجل صناعة الطيران حتى الان.
وقالت انا جونز من جرين بيس "صناعة الطيران لا يمكن ان تكون صديقة للبيئة اذا واصلت التوسع في المطارات لان المكاسب الناتجة عن انتاج المزيد من الطائرات الاكثر كفاءة في استهلاك الوقود ستمحوها زيادة عدد الرحلات.
"الوقود البديل حلم غير واقعي."
وتعد الطحالب والمكسرات من بين المصادر البديلة للوقود التي تدرسها صناعة الطيران كبديل للنفط الذي يهدد ارتفاع أسعاره شركات الخطوط الجوية بالافلاس.
وجرت مناقشات بشأن البدائل المحتملة لمساعدة الشركات على مواجهة ارتفاع اسعار الوقود وتلبية المتطلبات البيئة في جنبات معرض فارنبورو حيث تنافست شركات الطيران على عرض أوراقها الصديقة للبيئة.
غير أن خبراء البيئة وصفوا ذلك بأنه أحاديث فارغة.
وقالت شركة صناعة المحركات البريطانية رولز رويس الاسبوع الماضي انها بصدد بدء برنامج تجارب علمية مع الخطوط الجوية البريطانية لدراسة وقود بديل للطائرات.
ويقول بعض المدافعين عن الوقود الحيوي الذي ينتج حاليا من محاصيل مثل الحبوب والزيوت النباتية والسكر أنه بديل أفضل يمكنه خفض الانبعاثات المسببة لظاهرة الاحتباس الحراري وتقليل الاعتماد على الوقود الاحفوري.
وساهمت المكسرات المنتجة في غابات الامازون المطيرة في توفير الوقود لاول رحلة تجارية في العالم تعمل جزئيا بالوقود المتجدد في وقت سابق من العام الحالي.
لكن منتقدين يقولون ان التوسع في المساحات المزروعة بالمحاصيل من أجل انتاج الوقود ساهم في ارتفاع اسعار الغذاء كما شكك بعض العلماء في الفوائد البيئية لما يطلق عليه اسم الجيل الاول من الوقود الحيوي.
وقال اليكس كرين نائب رئيس ايرباص للبحوث والتكنولوجيا ان استخدام الطحالب أحد الخيارات حيث أنه لا ينطوي على منافسة مع احتياجات الانسان الغذائية في حين تحتوي الطحالب على كثير من الطاقة وتستخدم مساحة أقل من المحاصيل. غير أن كميات "كبيرة وذات جدوى" من الوقود الحيوي لن تتوفر قبل الفترة من 2015 حتى 2020.
وقال توم اندرز رئيس شركة ايرباص الاوروبية لصناعة الطائرات ان الاجواء متناقضة في معرض فارنبورو في ظل وجود طلبيات شراء قوية من شركات خطوط جوية وشركات تأجير في منطقة الخليج واسيا.
وابلغ رويترز "من ناحية نواجه بوضوح أزمة وبخاصة في مناطق محددة. ومن ناحية أخرى لايزال هناك شركات خطوط جوية قوية تضارب على ارتفاع الارباح وتستثمر في طائرات جديدة.
"أعتقد أنها اشارة على أن الاوضاع ليست كئيبة وقاتمة كلية وعلى أن صناعة الخطوط الجوية ليست ميؤوسا منها وعلى أننا ينبغي أن نفرق بين منطقة وأخرى."
وفي ظل صمت شركات الطيران الامريكية والاوروبية تلقت شركات صناعة الطائرات طلبيات قياسية مع هيمنة شركات طيران وشركات تأجير خليجية واسيوية على طلبيات الشراء هذا العام.
وطلبت دي.ايه.اي كابيتال وحدة التأجير والتمويل التابعة لمؤسسة دبي للطيران شراء 100 طائرة ايرباص بتكلفة 12.6 مليار دولار يوم الثلاثاء وتبع ذلك صفقة لا تقل قيمتها عن سبعة مليارات دولار بالاسعار الرسمية لشراء 30 طائرة ايرباص من طراز ايه350 اكس.دبليو.بي مع خيارات لشراء عشر طائرات أخرى تقدمت به شركة اسيانا ايرلاينز الكورية.
غير أن قضايا المحافظة على البيئية هيمنت على المعرض في ثالث ايامه حيث انضم رؤساء شركات الخطوط الجوية ووقادة الصناعة الى مديري وحدتي الطيران التجاري في ايرباص وبوينج للدفاع عن جهود لخفض الانبعاثات وانتقدوا البيروقراطية الاوروبية.
وقال جيوفاني بيسيجناني رئيس الاتحاد الدولي للنقل الجوي (اياتا) "لا توجد صناعة على هذا القدر من المسؤولية والوحدة والطموح.
"أعتقد أننا نواجه وضعا طارئا."
وقال ان الوقود يشكل حاليا 34 في المئة من تكاليف تشغيل الخطوط الجوية ارتفاعا من 14 بالمئة قبل نحو خمس سنوات. وأضاف أن الشركات تواجه فاتورة وقود قيمتها 190 مليار دولار هذا العام.
وانتقد مسؤولو الشركات خطط الاتحاد الاوروبي لادراج الطيران بدءا من عام 2012 ضمن خططه لبرنامج تداول الانبعاثات لمكافحة تغير المناخ. وقالوا ان الشركات تعرضت للتضليل.
وأعدت كل من ايرباص وبوينج تصممياتها الخاصة الاكثر كفاءة في استهلاك الوقود على الاطلاق لكن عقبات تكنولوجية جعلت من الصعب عليهما تسليم الطائرات اللتين تعهدتا بها.
وقالت جماعة جرين بيس (السلام الاخضر) النشطة في مجال الدفاع عن البيئة انها لا تزال غير مقتنعة بسجل صناعة الطيران حتى الان.
وقالت انا جونز من جرين بيس "صناعة الطيران لا يمكن ان تكون صديقة للبيئة اذا واصلت التوسع في المطارات لان المكاسب الناتجة عن انتاج المزيد من الطائرات الاكثر كفاءة في استهلاك الوقود ستمحوها زيادة عدد الرحلات.
"الوقود البديل حلم غير واقعي."
وتعد الطحالب والمكسرات من بين المصادر البديلة للوقود التي تدرسها صناعة الطيران كبديل للنفط الذي يهدد ارتفاع أسعاره شركات الخطوط الجوية بالافلاس.
وجرت مناقشات بشأن البدائل المحتملة لمساعدة الشركات على مواجهة ارتفاع اسعار الوقود وتلبية المتطلبات البيئة في جنبات معرض فارنبورو حيث تنافست شركات الطيران على عرض أوراقها الصديقة للبيئة.
غير أن خبراء البيئة وصفوا ذلك بأنه أحاديث فارغة.
وقالت شركة صناعة المحركات البريطانية رولز رويس الاسبوع الماضي انها بصدد بدء برنامج تجارب علمية مع الخطوط الجوية البريطانية لدراسة وقود بديل للطائرات.
ويقول بعض المدافعين عن الوقود الحيوي الذي ينتج حاليا من محاصيل مثل الحبوب والزيوت النباتية والسكر أنه بديل أفضل يمكنه خفض الانبعاثات المسببة لظاهرة الاحتباس الحراري وتقليل الاعتماد على الوقود الاحفوري.
وساهمت المكسرات المنتجة في غابات الامازون المطيرة في توفير الوقود لاول رحلة تجارية في العالم تعمل جزئيا بالوقود المتجدد في وقت سابق من العام الحالي.
لكن منتقدين يقولون ان التوسع في المساحات المزروعة بالمحاصيل من أجل انتاج الوقود ساهم في ارتفاع اسعار الغذاء كما شكك بعض العلماء في الفوائد البيئية لما يطلق عليه اسم الجيل الاول من الوقود الحيوي.
وقال اليكس كرين نائب رئيس ايرباص للبحوث والتكنولوجيا ان استخدام الطحالب أحد الخيارات حيث أنه لا ينطوي على منافسة مع احتياجات الانسان الغذائية في حين تحتوي الطحالب على كثير من الطاقة وتستخدم مساحة أقل من المحاصيل. غير أن كميات "كبيرة وذات جدوى" من الوقود الحيوي لن تتوفر قبل الفترة من 2015 حتى 2020.
تعليق