أعلنت شركة أبوظبي للمطارات "أداك" اليوم عن آخر البيانات الإحصائية لأعداد المسافرين وحركة الطيران والشحن الجوي في مطار أبو ظبي الدولي خلال النصف الأول من العام الجاري والتي أظهرت قفزة نوعية وكمية في حركة المسافرين وصلت إلى 38.6% مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي.
كما أظهرت البيانات أن حجم مناولة الشحن قد شهد معدل نمو ثابت خلال النصف الأول من العام وصل إلى 15.8% أو ما يعادل 172762 طناً فيما زادت حركة الطيران بنسبة 16.8 % مقارنة بنفس الفترة من العام الماضي.
أشارت البيانات الإحصائية إلى أن معدل حجم نمو حركة المسافرين الذي شهده المطار خلال الربع الثاني من العام الجاري كان معتدلاً نسبياً بحيث وصل إلى 29.7 % وهي نسبة عالية إذا ما تمت مقارنتها بمعدلات النمو العالمية.
أما بالنسبة إلى الإحصاءات الشهرية، فقد أظهرت بيانات شهر يونيو 2008 ارتفاعاً مشابهاً للأرقام النصف سنوية حيث بلغت الزيادة في أعداد المسافرين نسبة 35.6 % مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي، بينما شهدت حركة الشحن الجوي ارتفاعاً بنسبة 13.2 % في حين حافظت حركة الطيران على مستواها بنسبة 14.1 %.
أشار رودي فرشيللي الرئيس التنفيذي لشركة أبو ظبي للمطارات إلى أنه: "أصبح من الواضح أن أبو ظبي تسير حالياً باتجاه معاكس لقطاع الطيران العالمي، الأمر الذي يظهر مدى قوة نمو شركة "الاتحاد للطيران" الناقل الوطني لدولة الإمارات العربية المتحدة، ويكشف عن مدى اهتمام الغرب بأهمية موقع إمارة أبوظبي ومطارها الدولي الذي تحول إلى بوابة منفتحة على العالم شرقاً وغربا وهو ما يتيح للإمارة قدرة التنافس مع المطارات الإقليمية من حولها".
أضاف فرشيللي: "على الرغم من أن معدلات نمو المطار تخطت المستويات العالمية إلا أنها تتماشي مع معدلات النمو الإقليمي ومع التوقعات المستقبلية لهذا النمو". وجدير بالذكر أن افتتاح مبنى الركاب الثالث الجديد قريباً يشكل انعكاساً واضحاً لحاجة مطار ابوظبي إلى استيعاب النمو المضطرد في أعداد المسافرين، حيث من المقرر أن تستوعب مرافقه خمسة ملايين مسافر، مما سيزيد القدرة الاستيعابية الإجمالية للمطار إلى أكثر من 12 مليون مسافر سنوياً".
من المقرر البدء في تشغيل مرافق مبنى الركاب الثالث بالكامل بحلول نهاية العام الجاري، وهي تشمل الهجرة والجوازات وإدارة ومناولة أمتعة الركاب بالإضافة إلى السوق الحرة الجديدة. ونظراً للإقبال الملحوظ الذي يشهده مطار أبوظبي الدولي فقد تم افتتاح بعض مرافق المبنى الجديد الثالث تدريجياً منذ بداية العام الجاري من خلال استخدام عدد من البوابات لاستقبال الطائرات القادمة.
أشارت الإحصائيات إلى أن مبنى الركاب الأول والأول (أ) قد شهدا أكبر زيادة في أعداد من المسافرين والتي فاقت نسبة 33 % مقارنة بمباني الركاب الأخرى مثل المبنى الثاني والذي شهد كذلك الأمر نمواً ايجابياً بنسبة بلغت حوالى 30 % وذلك بسبب بدء عمليات شركات طيران جديدة من هذا المبنى مثل "سما للطيران" و"ناس للطيران" خلال العام الجاري.
من ناحية أخرى فقد أعلنت شركة أبو ظبي للمطارات أن أهم الوجهات التي تقصدها شركات الطيران العاملة من مطار أبو ظبي هي الدوحة بالدرجة الأولى تليها القاهرة ومن ثم العاصمة البريطانية لندن والمنامة بالبحرين وجدة في المملكة العربية السعودية، حيث حازت المدن الخمسة على نسبة 17% من حركة المسافرين عبر مطار أبوظبي الدولي خلال شهر يونيو الماضي.
بهدف تلبية الطلب المتزايد على الطيران الخاص تعمل شركة أبو ظبي للمطارات على تأسيس أول مطار في الشرق الأوسط للطيران الخاص يبعد عشرة كيلومترات فقط عن وسط مدينة أبو ظبي. وتنوي الشركة استثمار أكثر من 200 مليون درهم لإنشاء مرافق إضافية وتطوير المطار الجديد وتجهيزه بالمرافق الحيوية اللازمة لاستقبال الطائرات الخاصة وتأسيس مباني للمسافرين بعضها مخصص لكبار الزوار والشخصيات الهامة بالإضافة إلى مجموعة من الخدمات التي تشمل عمليات الصيانة وإصلاح الطائرات وتجديدها وتزويدها بالوقود وخدمات التشغيل الأخرى.
بوضعه الحالي فإن مطار الجديد مجهّز بمدرج بطول 3200 متر مما يمكنه من استقبال الطائرات الخاصة الصغيرة الحجم نسبياً وصولاً إلى طائرات البوينغ الخاصة برجال الأعمال وطائرات البوينغ من طراز 737 - 800، وهو ويضم أكثر من 30 موقف للطائرات وثلاثة مباني للركاب.
ستعمل "أداك" في المرحلة الأولى على تطوير البنى التحتية للمطار مثل المدرج والإضاءة والطاقة وعمليات التشغيل، كما سوف يتم تحسين مباني الركاب وإنشاء مواقف إضافية للطائرات. وتعتزم الشركة على المدى الطويل تطوير مركز خاص في المطار لصيانة وتصليح الطائرات وإعادة تجديدها.
نظراً إلى التطورات العديدة التي يشهدها هذا القطاع، فإن من المتوقع أن يتبوأ هذا المطار مكانة رائدة في منطقة تعتبر إحدى أسرع المناطق نمواً في قطاع الطيران المدني، خاصة أن هناك أكثر من 380 طائرة خاصة مملوكة من قبل رجال أعمال وشخصيات هامة في منطقة الشرق الأوسط فيما المتوقّع أن يصل هذا العدد إلى 900 في العام 2014. كما يتوقّع الخبراء أن يتم شراء حوالي 15 ألف طائرة خاصة بقيمة 192 مليار دولار أمريكي في غضون السنوات العشرة المقبلة، مما سيدفع هذا القطاع في المنطقة إلى تحقيق معدلات نمو كبيرة قد تصل إلى 18 بالمائة كل عام.
مع تأسيس هذا المطار تكون شركة أداك قد نجحت في إضافة مطار ثالث بالإضافة إلى مطاري أبو ظبي والعين الدوليين.
كما تقوم أداك حالياً بدراسة خطط لإدارة وتشغيل عدد من المطارات في مختلف الجزر المحيطة بأبوظبي مثل دلما وصير بني ياس لتعزيز السياحة في تلك المناطق انطلاقاً من مطاري البطين وأبو ظبي الدولي.
من ناحية أخرى فقد قامت الشركة أثناء مشاركتها في معرض فارنبورو العالمي للطيران الذي أقيم في مدينة هامبشاير الإنكليزية خلال الفترة ما بين 14 و 20 يوليو2008 بإبرام اتفاقية مع شركة "إس إس بي" الرائدة في مجال إدارة الأغذية والمشروبات في بعض مطارات أوروبا وآسيا تمنحها الحق ألحصري لإدارة كافة المطاعم والمقاهي ضمن مبنى الركاب الثالث في مطار أبو ظبي الدولي. وبموجب العقد فإن شركة "إس إس بي" سوف تباشر عملها بمجرد افتتاح المبنى الثالث الجديد للركاب في مطار أبو ظبي الدولي في أواخر شهر أكتوبر 2008.
كما أظهرت البيانات أن حجم مناولة الشحن قد شهد معدل نمو ثابت خلال النصف الأول من العام وصل إلى 15.8% أو ما يعادل 172762 طناً فيما زادت حركة الطيران بنسبة 16.8 % مقارنة بنفس الفترة من العام الماضي.
أشارت البيانات الإحصائية إلى أن معدل حجم نمو حركة المسافرين الذي شهده المطار خلال الربع الثاني من العام الجاري كان معتدلاً نسبياً بحيث وصل إلى 29.7 % وهي نسبة عالية إذا ما تمت مقارنتها بمعدلات النمو العالمية.
أما بالنسبة إلى الإحصاءات الشهرية، فقد أظهرت بيانات شهر يونيو 2008 ارتفاعاً مشابهاً للأرقام النصف سنوية حيث بلغت الزيادة في أعداد المسافرين نسبة 35.6 % مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي، بينما شهدت حركة الشحن الجوي ارتفاعاً بنسبة 13.2 % في حين حافظت حركة الطيران على مستواها بنسبة 14.1 %.
أشار رودي فرشيللي الرئيس التنفيذي لشركة أبو ظبي للمطارات إلى أنه: "أصبح من الواضح أن أبو ظبي تسير حالياً باتجاه معاكس لقطاع الطيران العالمي، الأمر الذي يظهر مدى قوة نمو شركة "الاتحاد للطيران" الناقل الوطني لدولة الإمارات العربية المتحدة، ويكشف عن مدى اهتمام الغرب بأهمية موقع إمارة أبوظبي ومطارها الدولي الذي تحول إلى بوابة منفتحة على العالم شرقاً وغربا وهو ما يتيح للإمارة قدرة التنافس مع المطارات الإقليمية من حولها".
أضاف فرشيللي: "على الرغم من أن معدلات نمو المطار تخطت المستويات العالمية إلا أنها تتماشي مع معدلات النمو الإقليمي ومع التوقعات المستقبلية لهذا النمو". وجدير بالذكر أن افتتاح مبنى الركاب الثالث الجديد قريباً يشكل انعكاساً واضحاً لحاجة مطار ابوظبي إلى استيعاب النمو المضطرد في أعداد المسافرين، حيث من المقرر أن تستوعب مرافقه خمسة ملايين مسافر، مما سيزيد القدرة الاستيعابية الإجمالية للمطار إلى أكثر من 12 مليون مسافر سنوياً".
من المقرر البدء في تشغيل مرافق مبنى الركاب الثالث بالكامل بحلول نهاية العام الجاري، وهي تشمل الهجرة والجوازات وإدارة ومناولة أمتعة الركاب بالإضافة إلى السوق الحرة الجديدة. ونظراً للإقبال الملحوظ الذي يشهده مطار أبوظبي الدولي فقد تم افتتاح بعض مرافق المبنى الجديد الثالث تدريجياً منذ بداية العام الجاري من خلال استخدام عدد من البوابات لاستقبال الطائرات القادمة.
أشارت الإحصائيات إلى أن مبنى الركاب الأول والأول (أ) قد شهدا أكبر زيادة في أعداد من المسافرين والتي فاقت نسبة 33 % مقارنة بمباني الركاب الأخرى مثل المبنى الثاني والذي شهد كذلك الأمر نمواً ايجابياً بنسبة بلغت حوالى 30 % وذلك بسبب بدء عمليات شركات طيران جديدة من هذا المبنى مثل "سما للطيران" و"ناس للطيران" خلال العام الجاري.
من ناحية أخرى فقد أعلنت شركة أبو ظبي للمطارات أن أهم الوجهات التي تقصدها شركات الطيران العاملة من مطار أبو ظبي هي الدوحة بالدرجة الأولى تليها القاهرة ومن ثم العاصمة البريطانية لندن والمنامة بالبحرين وجدة في المملكة العربية السعودية، حيث حازت المدن الخمسة على نسبة 17% من حركة المسافرين عبر مطار أبوظبي الدولي خلال شهر يونيو الماضي.
بهدف تلبية الطلب المتزايد على الطيران الخاص تعمل شركة أبو ظبي للمطارات على تأسيس أول مطار في الشرق الأوسط للطيران الخاص يبعد عشرة كيلومترات فقط عن وسط مدينة أبو ظبي. وتنوي الشركة استثمار أكثر من 200 مليون درهم لإنشاء مرافق إضافية وتطوير المطار الجديد وتجهيزه بالمرافق الحيوية اللازمة لاستقبال الطائرات الخاصة وتأسيس مباني للمسافرين بعضها مخصص لكبار الزوار والشخصيات الهامة بالإضافة إلى مجموعة من الخدمات التي تشمل عمليات الصيانة وإصلاح الطائرات وتجديدها وتزويدها بالوقود وخدمات التشغيل الأخرى.
بوضعه الحالي فإن مطار الجديد مجهّز بمدرج بطول 3200 متر مما يمكنه من استقبال الطائرات الخاصة الصغيرة الحجم نسبياً وصولاً إلى طائرات البوينغ الخاصة برجال الأعمال وطائرات البوينغ من طراز 737 - 800، وهو ويضم أكثر من 30 موقف للطائرات وثلاثة مباني للركاب.
ستعمل "أداك" في المرحلة الأولى على تطوير البنى التحتية للمطار مثل المدرج والإضاءة والطاقة وعمليات التشغيل، كما سوف يتم تحسين مباني الركاب وإنشاء مواقف إضافية للطائرات. وتعتزم الشركة على المدى الطويل تطوير مركز خاص في المطار لصيانة وتصليح الطائرات وإعادة تجديدها.
نظراً إلى التطورات العديدة التي يشهدها هذا القطاع، فإن من المتوقع أن يتبوأ هذا المطار مكانة رائدة في منطقة تعتبر إحدى أسرع المناطق نمواً في قطاع الطيران المدني، خاصة أن هناك أكثر من 380 طائرة خاصة مملوكة من قبل رجال أعمال وشخصيات هامة في منطقة الشرق الأوسط فيما المتوقّع أن يصل هذا العدد إلى 900 في العام 2014. كما يتوقّع الخبراء أن يتم شراء حوالي 15 ألف طائرة خاصة بقيمة 192 مليار دولار أمريكي في غضون السنوات العشرة المقبلة، مما سيدفع هذا القطاع في المنطقة إلى تحقيق معدلات نمو كبيرة قد تصل إلى 18 بالمائة كل عام.
مع تأسيس هذا المطار تكون شركة أداك قد نجحت في إضافة مطار ثالث بالإضافة إلى مطاري أبو ظبي والعين الدوليين.
كما تقوم أداك حالياً بدراسة خطط لإدارة وتشغيل عدد من المطارات في مختلف الجزر المحيطة بأبوظبي مثل دلما وصير بني ياس لتعزيز السياحة في تلك المناطق انطلاقاً من مطاري البطين وأبو ظبي الدولي.
من ناحية أخرى فقد قامت الشركة أثناء مشاركتها في معرض فارنبورو العالمي للطيران الذي أقيم في مدينة هامبشاير الإنكليزية خلال الفترة ما بين 14 و 20 يوليو2008 بإبرام اتفاقية مع شركة "إس إس بي" الرائدة في مجال إدارة الأغذية والمشروبات في بعض مطارات أوروبا وآسيا تمنحها الحق ألحصري لإدارة كافة المطاعم والمقاهي ضمن مبنى الركاب الثالث في مطار أبو ظبي الدولي. وبموجب العقد فإن شركة "إس إس بي" سوف تباشر عملها بمجرد افتتاح المبنى الثالث الجديد للركاب في مطار أبو ظبي الدولي في أواخر شهر أكتوبر 2008.
تعليق