تويت
معرض فارونبرو 2008.. ساحة صراع
60 عاما هي عمر هذا الحدث العالمي المثير بعالم الطيران والفضاء، والمسيرة لا تنقطع ولن تتوقف، هذا ما أعلنه منظمو معرض «فارونبرو – Farnborough» الجوي ومنذ انطلاقته الرسمية عام 1948 والمعرض لم يخف عن زواره ومرتاديه أي سر في عالم الصناعات الجوية والفضائية، بل كان المحفل العلمي والمنبع الهائل للاطلاع على ما هو جديد وحديث إلى جانب الاهتمام بالإرث الجوي القديم لبداية عهد الإنسان بالطيران حتى أضحى من أكبر المعارض الجوية العالمية على الإطلاق، ومن أشدها إقبالاً وحضوراً من قبل المهتمين والهواة وحتى العامة من الناس. في هذا الأسبوع لا بد من التطرق لأهم الأخبار والأحداث المهمة التي تضمنها هذا المعرض العملاق،،
حققت الناقلات الخليجية الجوية أعلى المشتريات من الطائرات في المعرض وكان معظمها لمصلحة الشركات الإماراتية وتحديداً طيران الاتحاد و«فلاي دبي» الناقلة الجوية المنخفضة التكاليف التي أسستها طيران الإمارات، وقد وقعت طيران الاتحاد صفقة ضخمة لشراء ما يقرب على 205 طائرات من إيرباص وبوينغ تتألف من طائرات ذات ممر واحد وبدن ضيق وصولا إلى العملاقة إيرباص 380 والتي اشترت منها 10 طائرات إلى جانب 6 كانت قد طلبتها في السابق، فيما اشترت طيران الإمارات أو الشركة المسؤولة عن إدارة «فلاي دبي» 54 طائرة من بوينغ من فئة 737-800 وبهذا تكون تلك الصفقات الضخمة قد أنقذت صناعة الطائرات نتيجة الركود الذي أصابها بسبب ارتفاع سعر النفط الذي اثر سلبا على طلب الطائرات الجديدة من قبل الناقلات الجوية.
إيرباص تقصي بوينغ
أقصت إيرباص بوينغ من جديد في حجم المبيعات لطائراتها خلال هذا المعرض بعد أن حققت 40 مليار دولار مبيعات من مختلف الأحجام من طائراتها وحصلت على 247 طلبيه مؤكدة، وتسعى إلى إنجاز وعود بالشراء، وزاد الطلب على طائرتها الواعدة A350 XWB رغم الانتقادات التي وجهت إليها عند إطلاق مشروعها في السابق، الأمر الذي يعكس مدى قدرة هذا النموذج على اجتذاب الكثير من الناقلات الجوية لما يحتويه من تكنولوجيا عالية واقتصادية مرتفعة في التشغيل،
واعتبرت إيرباص أن معرض فارونبرو لهذا العام يعد ثاني أفضل معرض لها بعد لوبورجيه بفرنسا العام الماضي. في المقابل، حققت بوينغ هي الأخرى مبيعات لا بأس بها، لكنها لم تتفوق على غريمتها اللدودة إيرباص.
روسيا تعود من جديد
من أبرز الأحداث المهمة في هذا المعرض هو عودة الروس للمنافسة من جديد في سوق الطائرات،
فقد حققت طائرة «سوخوي سوبر جيت» الإقليمية أول مبيعات لها خارج القارة الروسية، حيث أعلنت شركة سوخوي الروسية الصانعة للطائرة أنها تلقت طلبيه شراء من قبل شركتين لم يتم الإعلان عن أحداهما، فيما الثانية هي شركة لتأجير وبيع الطائرات ومقرها سويسرا قد طلبت ما مجموعه 25 طائرة منها، وبذلك ترتفع عدد الطلبيات على هذه الطائرة الجديدة إلى 125 طائرة تقريبا من قبل شركات داخل روسيا وخارجها، وتعد طائرة «سوخوي سوبر جيت – 100» كما تلقب أول طائرة جديدة تنتج تجاريا منذ انهيار الاتحاد السوفيتي.
هل تفعلها اليابان؟
من الأمور المثيرة في معرض فارونبرو الأخير ما أعلنته وكالة جاكسا JAXA اليابانية للأبحاث الجو فضائية عن نيتها اختبار نموذج مصغر لطائرة ركاب أسرع من الصوت خافضة للصوت تدعى S3T في مطلع العقد المقبل، الأمر الذي يؤكد على إصرار اليابان في المضي قدما في صنع طائرة ركاب اقتصادية أسرع من الصوت لنقل الركاب من وإلى اليابان أو آسيا إلى السواحل الغربية للولايات المتحدة الأميركية وأميركا الشمالية، وقد عرضت خلال المعرض نموذجا مصغرا لهذه الطائرة فيما يعتقد أن مثل هذه الطائرة الثورية سترى النور إذا ما نجحت الاختبارات في العام 2015 فهل تعيد اليابان النقل الجوي الأسرع من الصوت مرة أخرى إلى الوجود؟.. من يدري؟
«الرابتور» تبرز عضلاتها
«الرابتور» هو لقب المقاتلة النفاثة من الجيل الخامس الوحيدة في العالم «إف – 22» الأميركية؛ وقد كان لها حضور مدوًّ في معرض فارونبرو الأخير واعتبرت نجمة العرض الجوي خلال المعرض. ورغم أنها ليست المرة الأولى التي تشارك فيها «الرابتور»
حيث شاركت قبل ذلك في عرض جوي غير رسمي بالولايات المتحدة الأميركية إلا أن مشاركتها الحالية تعد الأولى عالميا في العروض الجوية؛ وقد أذهلت الحضور بالفعل بطيرانها الرشيق رغم أنها طائرة مقاتلة ثقيلة الحجم وغالية الثمن، ويبلغ ثمن الواحدة منها ربع مليار دولار.
المصدر : القبس
حققت الناقلات الخليجية الجوية أعلى المشتريات من الطائرات في المعرض وكان معظمها لمصلحة الشركات الإماراتية وتحديداً طيران الاتحاد و«فلاي دبي» الناقلة الجوية المنخفضة التكاليف التي أسستها طيران الإمارات، وقد وقعت طيران الاتحاد صفقة ضخمة لشراء ما يقرب على 205 طائرات من إيرباص وبوينغ تتألف من طائرات ذات ممر واحد وبدن ضيق وصولا إلى العملاقة إيرباص 380 والتي اشترت منها 10 طائرات إلى جانب 6 كانت قد طلبتها في السابق، فيما اشترت طيران الإمارات أو الشركة المسؤولة عن إدارة «فلاي دبي» 54 طائرة من بوينغ من فئة 737-800 وبهذا تكون تلك الصفقات الضخمة قد أنقذت صناعة الطائرات نتيجة الركود الذي أصابها بسبب ارتفاع سعر النفط الذي اثر سلبا على طلب الطائرات الجديدة من قبل الناقلات الجوية.
إيرباص تقصي بوينغ
أقصت إيرباص بوينغ من جديد في حجم المبيعات لطائراتها خلال هذا المعرض بعد أن حققت 40 مليار دولار مبيعات من مختلف الأحجام من طائراتها وحصلت على 247 طلبيه مؤكدة، وتسعى إلى إنجاز وعود بالشراء، وزاد الطلب على طائرتها الواعدة A350 XWB رغم الانتقادات التي وجهت إليها عند إطلاق مشروعها في السابق، الأمر الذي يعكس مدى قدرة هذا النموذج على اجتذاب الكثير من الناقلات الجوية لما يحتويه من تكنولوجيا عالية واقتصادية مرتفعة في التشغيل،
واعتبرت إيرباص أن معرض فارونبرو لهذا العام يعد ثاني أفضل معرض لها بعد لوبورجيه بفرنسا العام الماضي. في المقابل، حققت بوينغ هي الأخرى مبيعات لا بأس بها، لكنها لم تتفوق على غريمتها اللدودة إيرباص.
روسيا تعود من جديد
من أبرز الأحداث المهمة في هذا المعرض هو عودة الروس للمنافسة من جديد في سوق الطائرات،
فقد حققت طائرة «سوخوي سوبر جيت» الإقليمية أول مبيعات لها خارج القارة الروسية، حيث أعلنت شركة سوخوي الروسية الصانعة للطائرة أنها تلقت طلبيه شراء من قبل شركتين لم يتم الإعلان عن أحداهما، فيما الثانية هي شركة لتأجير وبيع الطائرات ومقرها سويسرا قد طلبت ما مجموعه 25 طائرة منها، وبذلك ترتفع عدد الطلبيات على هذه الطائرة الجديدة إلى 125 طائرة تقريبا من قبل شركات داخل روسيا وخارجها، وتعد طائرة «سوخوي سوبر جيت – 100» كما تلقب أول طائرة جديدة تنتج تجاريا منذ انهيار الاتحاد السوفيتي.
هل تفعلها اليابان؟
من الأمور المثيرة في معرض فارونبرو الأخير ما أعلنته وكالة جاكسا JAXA اليابانية للأبحاث الجو فضائية عن نيتها اختبار نموذج مصغر لطائرة ركاب أسرع من الصوت خافضة للصوت تدعى S3T في مطلع العقد المقبل، الأمر الذي يؤكد على إصرار اليابان في المضي قدما في صنع طائرة ركاب اقتصادية أسرع من الصوت لنقل الركاب من وإلى اليابان أو آسيا إلى السواحل الغربية للولايات المتحدة الأميركية وأميركا الشمالية، وقد عرضت خلال المعرض نموذجا مصغرا لهذه الطائرة فيما يعتقد أن مثل هذه الطائرة الثورية سترى النور إذا ما نجحت الاختبارات في العام 2015 فهل تعيد اليابان النقل الجوي الأسرع من الصوت مرة أخرى إلى الوجود؟.. من يدري؟
«الرابتور» تبرز عضلاتها
«الرابتور» هو لقب المقاتلة النفاثة من الجيل الخامس الوحيدة في العالم «إف – 22» الأميركية؛ وقد كان لها حضور مدوًّ في معرض فارونبرو الأخير واعتبرت نجمة العرض الجوي خلال المعرض. ورغم أنها ليست المرة الأولى التي تشارك فيها «الرابتور»
حيث شاركت قبل ذلك في عرض جوي غير رسمي بالولايات المتحدة الأميركية إلا أن مشاركتها الحالية تعد الأولى عالميا في العروض الجوية؛ وقد أذهلت الحضور بالفعل بطيرانها الرشيق رغم أنها طائرة مقاتلة ثقيلة الحجم وغالية الثمن، ويبلغ ثمن الواحدة منها ربع مليار دولار.
المصدر : القبس
تعليق