يبدأ النزول عندما تغادر الطائرة الإرتفاع وينتهي عند ملامستها سطح الأرض وخلال النزول تكون قوة الدفع والرفع أقل من الوز والمقاومة .
كما يمكن النزول الشراعي بدون دفع مطلقا حيث يستعاض عن قوة الدفع بمركبة ( القوى المحصلة ) من وزن الطائرة كما في اشكل في المرفق الاول
فالوزن يتحلل إلى قوتين :
1_ قوة باتجاه سير الطائرة تعمل عمل الحر.
2_ قوة عمودية على سير الطائرة وتعاكس هذه القوة الرفع وبذالك يتبين لنا أن الرفع المطلوب في النزول أقل منة في الأفقي المستقيم
وفي كل طائرة سرعة معينة للنزول تقطع أكبر مسافة في أقل خسارة للإرتفاع وهي السرعة المفضلة التي يجب المحافظة عليها عندما تفقد الطائرة
قوة الدفع بسبب وقوف المرحك أو احتراقة أو نفاذ وقوده ( في الحالات الطارئة ) .
مرحلـة الهبـوط landing : -
يبدأ الهبوط منذ ملامسة الطائرة الأرض إلى وقوفها تماما حيث تكون قوة الدفع عادة معدومة . وتعمل المقاومة عملها في إنقاض سرعة الطائرة
إلى أن تصل إلى سرعتها الإنهيار التي يلزم أن تكون الطائرة بوضع الهبوط فوق سطح الأرض بقليل وقد وصلت قوة الدفع فيها تقريبا إلى أقصى
حد أي إلى اقرب زاوية الهجـوم الحدية ( زواية الأنهيار ) وتكون القلابات في استعمالها الأقصى (ايضا ُ ) لزيادة الرفع وعندما يبدأ الرفع
الأعظمي بالتناقص عن وزن الطائرة تنخفض الطائرة بواسطة تفاضل الوزن والرفع . فتلمس العجلات الرئيسية الأرض وتتباطأ في سرعتها
على المهبط ثم تلمس العجلة الأنفية أو عجلة الذيل الأرض حتى الوقوف , وما أن تلمس العجلات الأرض حتى تبدأ عملية إعادة تسليم تقريبا عند
وقوف الطائراة , وهكذا يتناقص الرفع منذ مسلامسته العجلات الأرض حتى ينعدم تقريبا ً عند الوقوف . وكذالك تتناقص المقاومة , وعند وقوف
الطائرة ينعدم الدفع والرفع والمقاومة ولايبدأ سوى الوزن محمولاً على العجلات . وعمليا هناك قوى رفع على الطائرة أثناء الوقوف وخاصة
عندما تهب الرياح عليها من من الأمام وتناسب الأجنحة فتشكل قوى رفع تنقص من وزن الطائرة قليلا ً . كما أن هذه الحال أيضا ً تحدث أثناء سير
الطائرة على الأرض ضد الرياح . تتأثر المسافة اللازمة في الهبوط بنفس العوامل التي سبق ذكرها والتي تؤثر على مسافة الإقلاع في العوامل
الخارجية أما العوامل الداخلية فإن قلابات الأجنحة في الهبوط تكون زاوية نزولها أكبر منها في الإقلاع حيث أنها في هذه الزاوية تزيد المقاومة
وهذا مايلزم في عملية الهبوط كما أن زاوية الهجوم في الهبوط يمكن أن تكبر حتى تصل إلى زاوية الإنهيار بينما في الإقلاع تكون أقل من زاوية
الإنهيار بينما في الإقلاع تكون أقل من زاوية الإنيهار أما وزن الطائرة في الهبوط فيكون عدة أقل منة في الإقلاع نظرا ً لاستهلاك الوقود أو استخدام
الأسلحة والذخيرة أو الإنزال الجوي سواء للمظليين أو العتاد أو السلاح وغيره في الطائرات الحربية . والمهم بالنسبة لسرعة الطائرة في الهبوط
ان تلمس المهبط بأقل سرعة ألاوهي سرعة الانهيار قريبة منها ثم تتناقص سرعتها بأسرع مايمكن لكي تكون مسافة الهبوط أقل مايمكن وهذا يستلزم
استعمال الفرامل بالنسبة للعجلات كما أن هناك فرامل هوائية الهواء أو انفتاح مظلة أو بتغيير زاوية شفرات المراوح أو تغيير جهه نفث الهواء
من العادم في الطائرات النفاثة (Reverser Thrust ) حيث ينفث الهواء للأمام ليساهم في إبطاء الطائرة .
من كتاب أسرار الطيران
تعليق