
تتألف مراوح الطائرات بشكل عام من ريشتين أو أكثر تتصل مع بعضها عند محور مركزي, وتعتبر كل ريشة بحد ذاتها جناح دوار, ولها شكل هندسي أيروديناميكي بحيث يمكن اعتبارها جناح يتألف من عدد من البروفيلات المختلفة , حيث يتولد قوى دفع باتجاه الحركة وبذلك تولد استطاعة مفيدة , بينما الأجنحة العادية تولد قوى رفع عمودية على اتجاه الحركة.

إذاً فالمراوح عبارة عن أداة تحول القدرة الميكانيكية المنتجة على محور المحرك إلى عمل مفيد يؤدي إلى شد الطائرة , أي أنها تحول القدرة الدورانية الناتجة عن محور المحرك إلى قوة دفع , وهذه القوة تساوي إلى كتلة الهواء المار عبر المروحة في وحدة الزمن(التدفق الكتلي) مضروباً في سرعة الهواء.
وللمراوح قطر محدد أيضاً وهذا القطر له اعتبارات مثل بعد طرف الشفرة عن الأرض في حال وقوف الطائرة على الأرض, وذلك لتجنب الاصطدام في الإقلاع أو الهبوط .وكما في الأجنحة القياسية , تقاس زاوية الهجوم لشفرة المروحة بالدرجات , وهي الزاوية التي تقع بين وتر الشفرة ومستوى الدوران , أو الزاوية التي من خلالها يقوم الهواء بصدم الشفرة , حيث تقاس في نقطة معينة من الشفرة لأن معظم المراوح تملك سطح مستوي بحيث يرسم خط الوتر على طول شفرة المروحة.

ومن بعض المميزات الأساسية ما يسمى بخطوة المروحة وهي ليست ذاتها بزاوية الهجوم ولكن غالباً ما تحدد عن طريق زاوية الهجوم , وأي زيادة في واحدة منهما يرافقها زيادة في الأخرى.
وتعرف خطوة المروحة بأنها المسافة التي تقطعها المروحة للأمام من أجل دورة واحدة للمروحة , وهناك تعريفين للخطوة في كل المراوح :
أولاً) الخطوة الهندسية للمروحة: وهي عبارة عن المسافة التي تقطعها المروحة ضمن المائع خلال دورة كاملة (360 درجة) .
ثانياً) الخطوة الفعالة للمروحة: وهي تعبر عن المسافة المقطوعة في اتجاه محور الدوران من أجل دورة كاملة للمروحة. ونعرف انزلاق المروحة بأنه الفرق بين الخطوة الهندسية والخطوة الفعالة.

وتقاس خطوة الشفرة بالبوصة (Inch), وعلى سبيل المثال مروحة مواصفاتها (6 * 12) يقصد بالرقم 12 قطر المروحة بالبوصة, وبالرقم 6 خطوة المروحة الفعالة.
ويوجد نوع من المراوح ريشتاه قابلتان للطي باتجاه الخلف,وتستخدم هذه المراوح في الطائرات الشراعية حيث لايوجد بها عجلات للهبوط, فعند ملامسة الطائرة للأرض تنثني الريشتان, وبهذا تتفادى المروحة من الانكسار.

تحياتي للجميع...
تعليق