تويت
اعتماد إنشاء مطار جديد للطائف ودراسات لاختيار موقع مناسب للمشروع
اعتماد إنشاء مطار جديد للطائف ودراسات لاختيار موقع مناسب للمشروع
مطار الطائف الاقليمي الحالي لايستوعب كثافة ضغط الرحلات
الطائف - اسماعيل ابراهيم:
تجري الدراسات لاختيار موقع مناسب لمطار الطائف الجديد الذي سيكون دعامة تنموية هامة لهذه المحافظة السياحية الناهضة بالاضافة الى استيعاب حركة النقل الداخلية الواسعة التي تشهدها الطائف على مدار العام ونجاح خطة استقبال رحلات الحج الخليجية في مطارها وتأتي هذه الخطوة لتحويل مطار الطائف الاقليمي الى مطار دولي داعم لمطار الملك عبد العزيز الدولي خلال موسم الحج..
وأوضح معالي محافظ الطائف الاستاذ فهد بن عبد العزيز بن معمر أنه سيتم انجاز الدراسات والتصاميم لهذا المشروع الحيوي الهام حتى يكون للطائف مطار يحتوي الرحلات الجوية المجدولة والاضافية المتتابعة من والى هذه المدينة ويزيد من القدرة الاستيعابية للرحلات، وأكد أن الطائف باتت الوجهة السياحية المفضلة لنسبة كبيرة من سكان المملكة ودول مجلس التعاون الخليجي وتحتاج الى المزيد من المشروعات التنموية والتطويرية لاستيعاب هذا الاقبال بما ينعكس ايجاباً على الحركة الاقتصادية النشطة بالمحافظة ومن أهم هذه المشاريع انشاء مطار جديد في ظل تنامي النطاق العمراني للمدينة وقرب التجمعات السكنية من المطار الاقليمي الحالي، حيث يعود إنشاء مطار الطائف إلى عام 1366ه، وقد شهد المطار هبوط أول طائرة للملك عبدالعزيز طيب الله ثراه في العام نفسه.
ويقع المطار شمال شرق محافظة الطائف ويبعد عنها 30كلم بينما يبعد عن مكة المكرمة 70كلم و 160كلم عن مدينة جدة وتزداد أهمية المطار بحكم قربها من مكة المكرمة والمشاعر المقدسة وهناك ميقاتان للحج والعمرة بالطائف هما ميقات السيل ( قرن المنازل) وميقات وادي محرم، إضافة إلى أهمية مدينة الطائف كأحد أبرز مدن السياحة المحلية.. وكان مجلس منطقة مكة المكرمة قد أوصى في أحد اجتماعاته بضرورة زيادة أعداد رحلات الطيران بين محافظة الطائف والدول الخليجية لتنمية وتنشيط الحركة السياحية خاصة وأن معظم الخليجيين يرغبون في قضاء إجازاتهم بالطائف لغرض الاصطياف والتنزه نظرا لما تتمتع به المحافظة من طبيعة خلابة وأجواء باردة علاوة على تكامل الخدمات السياحية وبروز العديد من عوامل الجذب لهذه المدينة السياحية إضافة إلى أن السائحين سيكونون قادرين على أداء مناسك العمرة بحكم قربها من مكة المكرمة مما سيضاعف من أعداد السياح القادمين من دول الخليج..
يذكر أن أعداد القادمين إلى جدة والمدينة المنورة لأداء مناسك العمرة خلال العام الماضي تجاوز 600ألف مواطن ومقيم من دول الخليج، وتقدر القيمة الإجمالية لإنفاقهم خلال فترات تواجدهم بالسعودية حوالى 1.2مليار ريال تقريباً.. وتزايدت خلال الفترة الماضية الطلبات من الخليجيين بتكثيف أعداد الرحلات بمطار الطائف خلال فترة الصيف خاصة من عشاق المناطق الجبلية إضافة إلى قربها من مكة المكرمة وجدة، حيث يزداد الطلب من دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية بإعداد برامج سياحية شاملة للمدن الثلاث ( جدة، مكة المكرمة، الطائف) مما سيتيح لهم التنزه والاصطياف على جبال الطائف إضافة إلى قضاء بعض الوقت في جدة والاستمتاع بخدمات السياحة الساحلية، وكذلك أداء مناسك العمرة في مكة المكرمة بكل يسر في ظل وجود تنسيق لتحقيق التكامل السياحي بين أهم مدن منطقة مكة المكرمة.
الطائف - اسماعيل ابراهيم:
تجري الدراسات لاختيار موقع مناسب لمطار الطائف الجديد الذي سيكون دعامة تنموية هامة لهذه المحافظة السياحية الناهضة بالاضافة الى استيعاب حركة النقل الداخلية الواسعة التي تشهدها الطائف على مدار العام ونجاح خطة استقبال رحلات الحج الخليجية في مطارها وتأتي هذه الخطوة لتحويل مطار الطائف الاقليمي الى مطار دولي داعم لمطار الملك عبد العزيز الدولي خلال موسم الحج..
وأوضح معالي محافظ الطائف الاستاذ فهد بن عبد العزيز بن معمر أنه سيتم انجاز الدراسات والتصاميم لهذا المشروع الحيوي الهام حتى يكون للطائف مطار يحتوي الرحلات الجوية المجدولة والاضافية المتتابعة من والى هذه المدينة ويزيد من القدرة الاستيعابية للرحلات، وأكد أن الطائف باتت الوجهة السياحية المفضلة لنسبة كبيرة من سكان المملكة ودول مجلس التعاون الخليجي وتحتاج الى المزيد من المشروعات التنموية والتطويرية لاستيعاب هذا الاقبال بما ينعكس ايجاباً على الحركة الاقتصادية النشطة بالمحافظة ومن أهم هذه المشاريع انشاء مطار جديد في ظل تنامي النطاق العمراني للمدينة وقرب التجمعات السكنية من المطار الاقليمي الحالي، حيث يعود إنشاء مطار الطائف إلى عام 1366ه، وقد شهد المطار هبوط أول طائرة للملك عبدالعزيز طيب الله ثراه في العام نفسه.
ويقع المطار شمال شرق محافظة الطائف ويبعد عنها 30كلم بينما يبعد عن مكة المكرمة 70كلم و 160كلم عن مدينة جدة وتزداد أهمية المطار بحكم قربها من مكة المكرمة والمشاعر المقدسة وهناك ميقاتان للحج والعمرة بالطائف هما ميقات السيل ( قرن المنازل) وميقات وادي محرم، إضافة إلى أهمية مدينة الطائف كأحد أبرز مدن السياحة المحلية.. وكان مجلس منطقة مكة المكرمة قد أوصى في أحد اجتماعاته بضرورة زيادة أعداد رحلات الطيران بين محافظة الطائف والدول الخليجية لتنمية وتنشيط الحركة السياحية خاصة وأن معظم الخليجيين يرغبون في قضاء إجازاتهم بالطائف لغرض الاصطياف والتنزه نظرا لما تتمتع به المحافظة من طبيعة خلابة وأجواء باردة علاوة على تكامل الخدمات السياحية وبروز العديد من عوامل الجذب لهذه المدينة السياحية إضافة إلى أن السائحين سيكونون قادرين على أداء مناسك العمرة بحكم قربها من مكة المكرمة مما سيضاعف من أعداد السياح القادمين من دول الخليج..
يذكر أن أعداد القادمين إلى جدة والمدينة المنورة لأداء مناسك العمرة خلال العام الماضي تجاوز 600ألف مواطن ومقيم من دول الخليج، وتقدر القيمة الإجمالية لإنفاقهم خلال فترات تواجدهم بالسعودية حوالى 1.2مليار ريال تقريباً.. وتزايدت خلال الفترة الماضية الطلبات من الخليجيين بتكثيف أعداد الرحلات بمطار الطائف خلال فترة الصيف خاصة من عشاق المناطق الجبلية إضافة إلى قربها من مكة المكرمة وجدة، حيث يزداد الطلب من دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية بإعداد برامج سياحية شاملة للمدن الثلاث ( جدة، مكة المكرمة، الطائف) مما سيتيح لهم التنزه والاصطياف على جبال الطائف إضافة إلى قضاء بعض الوقت في جدة والاستمتاع بخدمات السياحة الساحلية، وكذلك أداء مناسك العمرة في مكة المكرمة بكل يسر في ظل وجود تنسيق لتحقيق التكامل السياحي بين أهم مدن منطقة مكة المكرمة.
تعليق