تويت
أسوأ مطارات اوروبا من ناحية الالتزام
كانت بريطانيا أسطورة الالتزام بالمواعيد ودقة الوقت، لكن يبدو أن هذه المعلومة أصبحت قديمة ويجب تعديلها. إذ اتضح من خلال دراسة نشرت مؤخراً أن مطاري غاتويك وهيثرو البريطانيين الدوليين هما أسوأ المطارات الأوروبية من ناحية الالتزام بمواعيد إقلاع الرحلات الجوية، كما نشرت تقارير الصحافة البريطانية أن هذين المطارين كانا أسوأ المطارات من ناحية وصول الرحلات الجوية أيضاً، وصنفت معهما مطار اسطنبول في نفس الخانة. ولأن مطار غاتويك لا يوجد فيه سوى مدرج واحد، بينما مطار هيثرو فيه مدرجين، هذا الأمر جعلهما أكثر مطارات أوروبا احتقاناً.
وحسب احصائيات اتحاد خطوط الطيران الأوروبية التي نشرت مؤخراً، فإن 41 % من رحلات طيران مطار غاتويك، و39 % من رحلات طيران مطار هيثرو تأخرت لمدة زادت عن 15 دقيقة عن مواعيد الإقلاع المحددة في الفترة الممتدة ما بين شهري يوليو وسبتمبر من صيف هذا العام، في فترة تعتبر أكثر أشهر السنة نشاطاً.
وحسب الدراسة جاءت قائمة أسوأ المطارات في أوروبا كالتالي: مطاري غاتويك وهيثرو في لندن، ثم مطاري روما في إيطاليا ودبلن في إيرلندا. بينما كانت مطارات شارل ديغول في فرنسا، وفرانكفورت في ألمانيا، وأمستردام في هولندا أكثر التزاماً بمواعيد الإقلاع والهبوط.
حيث كشفت الدراسة بالمقارنة أن نسبة تأخير الطائرات لمدة تزيد عن 15 دقيقة بلغت 29 % من رحلات مطار شارل ديغول، و 22 % من رحلات مطار فرانكفورت، و 21 % من رحلات مطار أمستردام.
جاء في نفس الدراسة أن مطارات بريطانيا لم تأت على قائمة أسوأ مطارات أوروبا من ناحية دقة المواعيد فقط، بل كانت على قائمة المطارات التي تضيع فيها حقائب المسافرين. وجاء في التقرير أن معدل تأخير الرحلات في مطار غاتويك بلغت 33 دقيقة، بينما في مطار هيثرو كان معدل تأخير الرحلات 32 دقيقة.
هذه النتائج أحرجت الخطوط الجوية البريطانية، وتجري حالياً محاولة لحل بعض هذه الإشكالات عن طريق طرح خطة لبناء مدرج ثالث وصالة استقبال سادسة للمسافرين في مطار هيثرو. لكن مطار هيثرو كان قد بني لاستيعاب 45 مليون مسافر سنوياً فقط، بينما يستخدم الآن لخدمة 67 مليون شخص مسافر، كما أنه يستخدم المدرجين القديمين ذاتهما الذين تم تشيدهما منذ 60 عاماً مضت.
لكن الخطط الجديدة لتوسعة مطار هيثرو واجهت معارضة شديدة من الجهات المهتمة بالبيئة، خصوصاً وأن خطة توسيع المطار تعني المزيد من تلوث الأجواء والضوضاء، إضافة إلى ضرورة هدم 700 منزل حول المطار. وحسب المخططات حتى لو تم بناء مدرج ثالث لن يتم تفعيل دور المدرج قبل مرور 5 - 10 سنوات على الأقل.
وحسب احصائيات اتحاد خطوط الطيران الأوروبية التي نشرت مؤخراً، فإن 41 % من رحلات طيران مطار غاتويك، و39 % من رحلات طيران مطار هيثرو تأخرت لمدة زادت عن 15 دقيقة عن مواعيد الإقلاع المحددة في الفترة الممتدة ما بين شهري يوليو وسبتمبر من صيف هذا العام، في فترة تعتبر أكثر أشهر السنة نشاطاً.
وحسب الدراسة جاءت قائمة أسوأ المطارات في أوروبا كالتالي: مطاري غاتويك وهيثرو في لندن، ثم مطاري روما في إيطاليا ودبلن في إيرلندا. بينما كانت مطارات شارل ديغول في فرنسا، وفرانكفورت في ألمانيا، وأمستردام في هولندا أكثر التزاماً بمواعيد الإقلاع والهبوط.
حيث كشفت الدراسة بالمقارنة أن نسبة تأخير الطائرات لمدة تزيد عن 15 دقيقة بلغت 29 % من رحلات مطار شارل ديغول، و 22 % من رحلات مطار فرانكفورت، و 21 % من رحلات مطار أمستردام.
جاء في نفس الدراسة أن مطارات بريطانيا لم تأت على قائمة أسوأ مطارات أوروبا من ناحية دقة المواعيد فقط، بل كانت على قائمة المطارات التي تضيع فيها حقائب المسافرين. وجاء في التقرير أن معدل تأخير الرحلات في مطار غاتويك بلغت 33 دقيقة، بينما في مطار هيثرو كان معدل تأخير الرحلات 32 دقيقة.
هذه النتائج أحرجت الخطوط الجوية البريطانية، وتجري حالياً محاولة لحل بعض هذه الإشكالات عن طريق طرح خطة لبناء مدرج ثالث وصالة استقبال سادسة للمسافرين في مطار هيثرو. لكن مطار هيثرو كان قد بني لاستيعاب 45 مليون مسافر سنوياً فقط، بينما يستخدم الآن لخدمة 67 مليون شخص مسافر، كما أنه يستخدم المدرجين القديمين ذاتهما الذين تم تشيدهما منذ 60 عاماً مضت.
لكن الخطط الجديدة لتوسعة مطار هيثرو واجهت معارضة شديدة من الجهات المهتمة بالبيئة، خصوصاً وأن خطة توسيع المطار تعني المزيد من تلوث الأجواء والضوضاء، إضافة إلى ضرورة هدم 700 منزل حول المطار. وحسب المخططات حتى لو تم بناء مدرج ثالث لن يتم تفعيل دور المدرج قبل مرور 5 - 10 سنوات على الأقل.
تعليق