تويت
طيران الإمارات هي شركة الخطوط الجوية الدولية لدولة الإمارات العربية المتحدة. وتحظى الشركة التي تتخذ من مدينة دبي الساحرة مقراً لها بشهرة عالمية واسعة.
وقد شهدت طيران الإمارات في فترة تزيد قليلاً عن عقدين من الزمن نمواً هائلاً، إذ أن أداءها كان مفاجئاً لصناعة الطيران على المستوى العالمي من خلال تحولها إلى إحدى شركات الخطوط الجوية العالمية الرئيسية التي تحظى بالتقدير والإعجاب.
وعندما بدأت طيران الإمارات بتسيير أولى رحلاتها في 25 أكتوبر (تشرين الأول) 1985، كان أسطولها الناشىء يتكون من طائرتين مستأجرتين فقط، كانت إحداهما من طراز البوينج 737، بينما كانت الأخرى من طراز الأيرباص 300 بي 4.
أما اليوم، تمتلك طيران الإمارات 103 طائرات تجوب الأجواء وتسير رحلات إلى 90 وجهة في 59 دولة، إضافة إلى أنها تحولت إلى مجموعة كبيرة من الشركات المتخصصة في مجالي السفر والسياحة.
وقد تفوقت الشركة المملوكة بالكامل من حكومة دبي في أنشطتها وأعمالها من خلال الإبداع والابتكار في تقديم خدماتها، وكذلك الجهود اللامحدودة التي يبذلها فريق موظفيها المكون من 30 ألف شخص، من خلال سعيهم الدائم للوصول إلى أعلى المعايير في مجال خدمة العملاء.
وأدت سياسة "الأجواء المفتوحة" التي تبنتها دبي باستمرار إلى زيادة حدة المنافسة في صناعة السفر، إذ تتيح هذه السياسة لما يزيد عن 110 شركات خطوط جوية استخدام مطار دبي الدولي الذي يتميز بكثافة الحركة الجوية فيه.
ورغم كون طيران الإمارات شركة مملوكة بالكامل لحكومة دبي، إلا أنها لا تتلقى أي نوع من أنواع الدعم من الحكومة. كما أنها تمكنت من تسجيل أرباح في كل عام منذ انطلاقتها باستثناء العام التشغيلي الثاني. ولم تهبط نسبة النمو في عملياتها عن معدل 20 بالمئة كل سنة.
وفي السنة المالية المنتهية في 31 مارس (آذار) 2007، أعلنت مجموعة الإمارات عن تحقيق أرباح صافية قياسية بلغت 3.5 مليار درهم (942 مليون دولار أمريكي). كما زاد إجمالي إيرادات المجموعة بنسبة كبيرة بلغت 28.8 بالمئة إلى 31.3 مليار درهم (8.5 مليار دولار أمريكي) مقارنة مع 24.2 مليار درهم (6.6 مليار دولار أمريكي) في السنة السابقة.
وتشمل القائمة الكبيرة من الشركات التابعة لمجموعة الإمارات، شركة طيران الإمارات الحائزة على جوائز عالمية رفيعة، قسماً دولياً للشحن الجوي، قسماً لإدارة الوجهات والعطلات، قسماً دولياً لعمليات المناولة الأرضية وقسماً لتطوير تقنية المعلومات المستخدمة في صناعة السفر الجوي. وقد حصلت وحدات المجموعة المختلفة على عدد كبير من الجوائز العالمية زاد عن 300 جائزة.
ويكمن أحد الأسرار وراء قصة النجاح المدهشة التي سطرتها طيران الإمارات في تحقيق الريادة من خلال الابتكار والتخطيط المتقدم. كما يقوم فريق عمل طيران الإمارات بتقييم أدائه بشكل مستمر، إضافة إلى أنه يسعى بشكل متواصل إلى ضمان تقديم أفضل الخدمات الممكنة.
وفي العام 2003، قدمت طيران الإمارات أبلغ تعبير عن مدى التزامها تجاه عملائها وثقتها الكبيرة في تطور مستقبل صناعة الطيران من خلال إعلانها عن أكبر طلبية لشراء الطائرات في تاريخ الطيران، وذلك بطلبها شراء 71 طائرة جديدة، تشمل مزيجاً من طائرات الأيرباص والبوينج، لتنضم إلى أسطول طائراتها سريع النمو.
أما في العام 2005، أعلنت طيران الإمارات عن أكبر طلبية على الإطلاق لشراء مجموعة من عائلة طائرات البوينج 777 تشمل 42 طائرة ضمن صفقة بلغت قيمتها 35.7 مليار درهم (9.7 مليار دولار أمريكي) وفقاً للأسعار المعلنة.
كما طلبت طيران الإمارات شراء 47 طائرة من طراز طائرات الأيرباص أيه 380 العملاقة المؤلفة من طابقين. ومن المقرر بدء استلام هذه الطائرات اعتباراً من شهر أغسطس "آب" 2008.
ويبلغ العدد الإجمالي للطائرات التي قامت طيران الإمارات بطلب شرائها حالياً 107 طائرات، تقدر قيمتها الإجمالية بأكثر من 30 مليار دولار.
وتقدر نسبة الرحلات التي تسيرها طيران الإمارات من إجمالي عدد الرحلات القادمة والمغادرة التي تستخدم مطار دبي الدولي حالياً بأكثر من 50 بالمئة. ومن المتوقع أن ترتفع هذه النسبة إلى 70 بالمئة بحلول العام 2010.
وتشمل قائمة الوجهات التي تسير طيران الإمارات رحلات إليها 90 وجهة عبر خمس قارات، كما تتميز هذه القائمة بنموها السريع، إذ تمت إضافة أربعة خطوط رحلات جديدة في العام 2007 تشمل كلاً من هيوستن، البندقية، نيوكاسل وساو باولو .
وفي السنة المالية 2006-2007، نقلت طيران الإمارات 17.5 مليون راكب ونحو 1.2 مليون طن من الشحن، مستخدمة أحد أحدث أساطيل الطائرات وأصغرها عمراً في العالم، حيث يبلغ متوسط عمر الطائرات التي تمتلكها 63 شهراً.
وتسعى طيران الإمارات دائماً لتحويل دبي إلى مركز شامل للطيران لكي يمثل لاحقاً مركزاً عالمياً هاماً لرحلات المسافات الطويلة.
مجموعة الإمارات
طيران الإمارات
الإمارات للشحن الجوي
سكاي واردز
إدارة الوجهات والعطلات
الإمارات للعطلات
المغامرات العربية
فنادق ومنتجعات طيران الإمارات
منتجع المها الصحراوي وسبا طيران الإمارات
منتجع وسبا وولجان فالي طيران الإمارات
شقق وسبا المارينا طيران الإمارات
شقق جرين ليكس طيران الإمارات
تايملس سبا
دناتا
المغامرات العربية
فنادق ومنتجعات طيران الإمارات
منتجع المها الصحراوي وسبا طيران الإمارات
منتجع وسبا وولجان فالي طيران الإمارات
شقق وسبا المارينا طيران الإمارات
شقق جرين ليكس طيران الإمارات
تايملس سبا
دناتا
عمليات دناتا في المطار
دناتا للشحن الجوي
وكالات دناتا
ميركاتور
ترانس جارد
إمكويست
دناتا للشحن الجوي
وكالات دناتا
ميركاتور
ترانس جارد
إمكويست
وتمتلك طيران الإمارات حصة تبلغ نسبتها 43.6 بالمئة في شركة الخطوط الجوية السريلانكية، حصة بنسبة 68.7 بالمئة من الشركة البحرية والتجارية العالمية ذ.م.م التي تتخذ من دبي مقراً لها، حصة بنسبة 34.4 بالمئة من وكالات عُمان المتحدة ذ.م.م.، وحصة بنسبة 54.7 بالمئة في شركة الإمارات لتموين الطائرات التي تقدم جميع خدمات التموين للطائرات في مطار دبي الدولي. وتمتلك طيران الإمارات أيضاً فندق طيران الإمارات ذ.م.م. بشكل كامل، وهي الشركة التي تمتلك منتجع لو ميريديان شاطىء العَقّة.
وتمتلك دناتا بشكل كامل كلاً من دناتا ترافيل ليميتد (المملكة المتحدة)، شركة كيدما القابضة الخاصة المحدودة، شركة خدمات مطار تشانجي الدولي الخاصة المحدودة (الدولية)، شركة خدمات مطار تشانجي الدولي الخاصة المحدودة ومشاريع خدمات مطار تشانجي الدولي الخاصة المحدودة. كما أنها تمتلك حصة بنسبة 50 بالمئة في كل من شركة دبي إكسبريس ذ.م.م، جيريز دناتا (الخاصة) المحدودة وشركة خدمات دناتا العربية في المطارات المحدودة وحصة بنسبة 49 بالمئة في شركة سافيران دناتا لخدمات المطارات، حصة بنسبة 40 بالمئة في شركة إيميرتس لويالتي ذ.م.م وحصة بنسبة 20 بالمئة في شركة خدمات المناولة الأرضية المحدودة في مطار جوانجزهو بايون الدولي...
منقول وشكرا
تعليق