أفادت شركة أبوظبي للمطارات »أداك« ان البحرين صنّفت في المرتبة الرابعة من بين أهم الوجهات التي تقصدها شركات الطيران العاملة من مطار أبوظبي الدولي.
وبينت الشركة في تقرير جديد لها صدر مؤخرا ان العاصمة القطرية الدوحة تتصدر قائمة اهم الوجهات من مطار ابو ظبي الدولي، تليها العاصمة المصرية القاهرة في المرتبة الثانية، ومن ثم العاصمة البريطانية لندن في المركز الثالث، والبحرين رابعا، فيما جاءت المدينة السعودية جدة خامسا.
واوضحت الشركة ان المدن العربية الخمس حازت على نسبة 17٪ من حركة المسافرين عبر مطار أبوظبي الدولي خلال شهر يونيو الماضي.
وبينت الشركة في تقرير جديد لها صدر مؤخرا ان العاصمة القطرية الدوحة تتصدر قائمة اهم الوجهات من مطار ابو ظبي الدولي، تليها العاصمة المصرية القاهرة في المرتبة الثانية، ومن ثم العاصمة البريطانية لندن في المركز الثالث، والبحرين رابعا، فيما جاءت المدينة السعودية جدة خامسا.
واوضحت الشركة ان المدن العربية الخمس حازت على نسبة 17٪ من حركة المسافرين عبر مطار أبوظبي الدولي خلال شهر يونيو الماضي.
ووفقا لآخر البيانات الإحصائية لأعداد المسافرين وحركة الطيران والشحن الجوي في مطار أبو ظبي الدولي خلال النصف الأول من العام الجاري، سجلت حركة المسافرين قفزة نوعية وصلت إلى 6,38%
مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي2007.
كما أظهرت البيانات أن حجم مناولة الشحن شهد معدل نمو ثابت خلال النصف الأول من العام وصل إلى 8,15% ,أو ما يعادل 172762 طناً، فيما زادت حركة الطيران بنسبة 8,16%
مقارنة بنفس الفترة من العام الماضي.
وأشارت البيانات الإحصائية إلى أن معدل حجم نمو حركة المسافرين الذي شهده مطار ابو ظبي الدولي خلال الربع الثاني من العام الجاري كان معتدلاً نسبياً، بحيث وصل إلى 7,29%,
وهي نسبة عالية إذا ما تمت مقارنتها بمعدلات النمو العالمية.
أما بالنسبة إلى الإحصاءات الشهرية، فقد أظهرت بيانات شهر يونيو 2008 ارتفاعاً مشابهاً للأرقام النصف سنوية، اذ بلغت الزيادة في أعداد المسافرين نسبة 6,35% مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي، بينما شهدت حركة الشحن الجوي ارتفاعاً بنسبة 2,13%,في حين حافظت حركة الطيران على مستواها بنسبة 1,14%
.
وأشارت الإحصائيات إلى أن مبنى الركاب الأول والأول (أ) قد شهدا أكبر زيادة في أعداد من المسافرين والتي فاقت نسبة ٣٣ ٪ مقارنة بمباني الركاب الأخرى مثل المبنى الثاني والذي شهد كذلك نمواً ايجابياً بنسبة بلغت حوالي 30 ٪، وذلك بسبب بدء عمليات شركات طيران جديدة من هذا المبنى مثل »سما للطيران« و»ناس للطيران« خلال العام الجاري.
وبحسب ما افاد التقرير، تعمل شركة أبوظبي للمطارات على تأسيس أول مطار في الشرق الأوسط للطيران الخاص يبعد عشرة كيلومترات فقط عن وسط مدينة أبوظبي بهدف تلبية الطلب المتزايد على الطيران الخاص، وتنوي الشركة استثمار أكثر من 200 مليون درهم لإنشاء مرافق إضافية وتطوير المطار الجديد وتجهيزه بالمرافق الحيوية اللازمة لاستقبال الطائرات الخاصة وتأسيس مبان للمسافرين بعضها مخصص لكبار الزوار والشخصيات الهامة بالإضافة إلى مجموعة من الخدمات التي تشمل عمليات الصيانة وإصلاح الطائرات وتجديدها وتزويدها بالوقود وخدمات التشغيل الأخرى.
وبحسب ما افاد التقرير، تعمل شركة أبوظبي للمطارات على تأسيس أول مطار في الشرق الأوسط للطيران الخاص يبعد عشرة كيلومترات فقط عن وسط مدينة أبوظبي بهدف تلبية الطلب المتزايد على الطيران الخاص، وتنوي الشركة استثمار أكثر من 200 مليون درهم لإنشاء مرافق إضافية وتطوير المطار الجديد وتجهيزه بالمرافق الحيوية اللازمة لاستقبال الطائرات الخاصة وتأسيس مبان للمسافرين بعضها مخصص لكبار الزوار والشخصيات الهامة بالإضافة إلى مجموعة من الخدمات التي تشمل عمليات الصيانة وإصلاح الطائرات وتجديدها وتزويدها بالوقود وخدمات التشغيل الأخرى.
وبوضعه الحالي فإن المطار الجديد مجهّز بمدرج بطول 3200 متر، مما يمكنه من استقبال الطائرات الخاصة الصغيرة الحجم نسبياً وصولاً إلى طائرات البوينغ الخاصة برجال الأعمال وطائرات البوينغ من طراز 737-800، وهـو يضـم أكثر من 30 موقف للطائرات وثلاثة مبان للركاب.
واضاف التقرير بالقول »نظراً إلى التطورات العديدة التي يشهدها هذا القطاع، فإنه من المتوقع أن يتبوأ هذا المطار مكانة رائدة في منطقة تعتبر إحدى أسرع المناطق نمواً في قطاع الطيران المدني، خاصة أن هناك أكثر من 380 طائرة خاصة مملوكة من قبل رجال أعمال وشخصيات هامة في منطقة الشرق الأوسط فيما المتوقّع أن يصل هذا العدد إلى 900 في العام 2014.
واضاف التقرير بالقول »نظراً إلى التطورات العديدة التي يشهدها هذا القطاع، فإنه من المتوقع أن يتبوأ هذا المطار مكانة رائدة في منطقة تعتبر إحدى أسرع المناطق نمواً في قطاع الطيران المدني، خاصة أن هناك أكثر من 380 طائرة خاصة مملوكة من قبل رجال أعمال وشخصيات هامة في منطقة الشرق الأوسط فيما المتوقّع أن يصل هذا العدد إلى 900 في العام 2014.
كما يتوقّع الخبراء أن يتم شراء حوالي 15 ألف طائرة خاصة بقيمة 192 مليار دولار أمريكي في غضون السنوات العشر المقبلة، مما سيدفع هذا القطاع في المنطقة إلى تحقيق معدلات نمو كبيرة قد تصل إلى 18٪ كل عام«.
تعليق