كوريا الجنوبية تصدّر أول طائرة ركاب
ذكرت وزارة التجارة والصناعة والطاقة الكورية الجنوبية أمس انها صدرت أول طائرة ركاب خفيفة الى الولايات المتحدة، وهو ما سيفتح الباب أمام الكثير من الطلبات في السنوات المقبلة.
ونقلت وكالة أنباء يونهاب عن الوزارة أن الطائرة التي تحتوي على أربعة مقاعد،تم تصميمها من قبل معهد أبحاث الفضاء الكوري (كي ايه ار آي)، وتم إرسالها الى معهد بروكسي للطيران في الولايات المتحدة يوم الأحد الماضي. وقد بلغ سعرها 290 ألف دولار.
يشار الى ان معهد أبحاث الفضاء الكوري قد بدأ العمل في هذه الطائرة في 1997 بتكلفة 19ر3 مليون دولار، وقامت بأول رحلة لها في سبتمبر/أيلول 2001. وتم انفاق 481ر4 مليون دولار إضافية ابتداء من 2002 على أبحاث وتطوير مواد تركيب الطائرة المدمجة.
وقال نائب الوزير المسؤول عن السياسة الصناعية لي شي-هون “تسليم هذه الطائرة يلقي الضوء على المنافسة التكنولوجية المتقدمة ومتانة صناعة الطائرات المحلية مقارنة مع الشركات الأجنبية”.
وأضاف إن شركة شينيونغ للصناعات الثقيلة المصنعة المحلية للطائرات، وبروكسي للطيران تناقشان طلب 60 طائرة خلال العامين المقبلين.
وقال لي: “يمكن لكوريا ان تتجه الى سوق الطائرات ذات الدفع لأن الفجوة التكنولوجية بين المصنعين الأوائل مثل سيسنا والمصنعين المحليين ليس كبيرا،بينما نجد ان هذه الطائرة أرخص من الطائرات الأمريكية من النوع نفسه”.
وأضاف: “ان تقدمها الحقيقي يكمن في خصائصها وأجهزة سلامتها”. والطائرة ذات جناحين صغيرين في الأمام، ويمكنها الهبوط عكس اتجاه الرياح بسرعة 25 عقدة، أي انها أسرع من هامش السلامة البالغ 18 عقدة مقارنة ببقية الطائرات الأخرى.
وقال لي: “في الحالات الطارئة على سبيل المثال، هبطت الطائرة بنجاح بسرعة 40 عقدة بمواجهة الرياح وهي سرعة يمكن أن تمنع نفاثة كبيرة من الهبوط”.
وقال آن سوك - مين الباحث بمعهد أبحاث الفضاء الكوري ان عظمة هذه الطائرة تكمن في ان المهندسين الكوريين الجنوبيين قاموا بتصميم كل أجزائها.
وأضاف ان هنالك ميزة أخرى لهذه الطائرة وهي الاستعمال المكثف للمواد المدمجة،التي تقلل من الوزن وعدد الأجزاء المستعملة في عملية التصنيع.
يبلغ طول الطائرة 6ر6 أمتار وعرضها 4ر10 متر من أول نقطة على الجناح الى النقطة الأخرى على الجناح الآخر، وقد تم تجريبها لمسافة 44 ألف كيلومتر، من دون ظهور مشاكل رئيسية.
وتبلغ سرعة الطائرة 300 كيلومتر في الساعة ووصلت الى مدى 1850 كيلومترا، كما وصلت الى ارتفاع 6100 متر أثناء رحلتها التجريبية في الولايات المتحدة. وكان أقصى وزن لها عند الإقلاع 1540 كيلوغراما.
وقال معهد أبحاث الفضاء ووزارة التجارة ان هذه الطائرة تجد اهتماما كبيرا من العديد من شركات الطائرات الخاصة في الولايات المتحدة والشركات المدنية والعسكرية في السعودية وتركيا وماليزيا وبروناي. (يو.بي.أي)
ذكرت وزارة التجارة والصناعة والطاقة الكورية الجنوبية أمس انها صدرت أول طائرة ركاب خفيفة الى الولايات المتحدة، وهو ما سيفتح الباب أمام الكثير من الطلبات في السنوات المقبلة.
ونقلت وكالة أنباء يونهاب عن الوزارة أن الطائرة التي تحتوي على أربعة مقاعد،تم تصميمها من قبل معهد أبحاث الفضاء الكوري (كي ايه ار آي)، وتم إرسالها الى معهد بروكسي للطيران في الولايات المتحدة يوم الأحد الماضي. وقد بلغ سعرها 290 ألف دولار.
يشار الى ان معهد أبحاث الفضاء الكوري قد بدأ العمل في هذه الطائرة في 1997 بتكلفة 19ر3 مليون دولار، وقامت بأول رحلة لها في سبتمبر/أيلول 2001. وتم انفاق 481ر4 مليون دولار إضافية ابتداء من 2002 على أبحاث وتطوير مواد تركيب الطائرة المدمجة.
وقال نائب الوزير المسؤول عن السياسة الصناعية لي شي-هون “تسليم هذه الطائرة يلقي الضوء على المنافسة التكنولوجية المتقدمة ومتانة صناعة الطائرات المحلية مقارنة مع الشركات الأجنبية”.
وأضاف إن شركة شينيونغ للصناعات الثقيلة المصنعة المحلية للطائرات، وبروكسي للطيران تناقشان طلب 60 طائرة خلال العامين المقبلين.
وقال لي: “يمكن لكوريا ان تتجه الى سوق الطائرات ذات الدفع لأن الفجوة التكنولوجية بين المصنعين الأوائل مثل سيسنا والمصنعين المحليين ليس كبيرا،بينما نجد ان هذه الطائرة أرخص من الطائرات الأمريكية من النوع نفسه”.
وأضاف: “ان تقدمها الحقيقي يكمن في خصائصها وأجهزة سلامتها”. والطائرة ذات جناحين صغيرين في الأمام، ويمكنها الهبوط عكس اتجاه الرياح بسرعة 25 عقدة، أي انها أسرع من هامش السلامة البالغ 18 عقدة مقارنة ببقية الطائرات الأخرى.
وقال لي: “في الحالات الطارئة على سبيل المثال، هبطت الطائرة بنجاح بسرعة 40 عقدة بمواجهة الرياح وهي سرعة يمكن أن تمنع نفاثة كبيرة من الهبوط”.
وقال آن سوك - مين الباحث بمعهد أبحاث الفضاء الكوري ان عظمة هذه الطائرة تكمن في ان المهندسين الكوريين الجنوبيين قاموا بتصميم كل أجزائها.
وأضاف ان هنالك ميزة أخرى لهذه الطائرة وهي الاستعمال المكثف للمواد المدمجة،التي تقلل من الوزن وعدد الأجزاء المستعملة في عملية التصنيع.
يبلغ طول الطائرة 6ر6 أمتار وعرضها 4ر10 متر من أول نقطة على الجناح الى النقطة الأخرى على الجناح الآخر، وقد تم تجريبها لمسافة 44 ألف كيلومتر، من دون ظهور مشاكل رئيسية.
وتبلغ سرعة الطائرة 300 كيلومتر في الساعة ووصلت الى مدى 1850 كيلومترا، كما وصلت الى ارتفاع 6100 متر أثناء رحلتها التجريبية في الولايات المتحدة. وكان أقصى وزن لها عند الإقلاع 1540 كيلوغراما.
وقال معهد أبحاث الفضاء ووزارة التجارة ان هذه الطائرة تجد اهتماما كبيرا من العديد من شركات الطائرات الخاصة في الولايات المتحدة والشركات المدنية والعسكرية في السعودية وتركيا وماليزيا وبروناي. (يو.بي.أي)
تعليق