أجبرت ألسنة اللهب المشتعلة بأحد محركات طائرة تابعة للخطوط الجوية السعودية كانت متجهة للقاهرة على العودة بأسرع وقت ممكن لمطار الملك خالد الدولي بالرياض والهبوط بمدرج المطار ومن ثم إجلاء الركاب البالغ عددهم نحو 200 راكب بسلام.
وقالت مصادر مطار الملك خالد الدولي إنه كان لسرعة تصرف قائد الطائرة الدور الكبير بعد الله في إنقاذ الطائرة ومن فيها من مشكلة كبيرة وروى لـ"الوطن" مصدر بمطار الملك خالد الدولي بالرياض، ما حدث قائلاً: "بعد إقلاع طائرة من نوع بوينج 777 تابعة للخطوط الجوية السعودية من مطار الملك خالد بالرياض ظهر أمس ( الرحلة رقم 313 ) والمتوجهة إلى القاهرة، بدأت أجهزة الإنذار الداخلية تدوي بقمرة القيادة للطائرة مشيرة لوجود حريق بأحد المحركات في جناح الطائرة". وأشار إلى أن الطائرات من هذا النوع الحديث تتميز باستشعارها العالي لأي عطب أو حريق في بداياته وقيام الحاسب الآلي للطائرة بإبلاغ قمرة القيادة بالمشكلة عبر صفارات إنذار داخلية تنبيهية للكابتن تطالبه بسرعة العودة إلى أرضية المطار وهذا ما حدث مع طائرة الرحلة.
وأضاف المصدر أن المدة الزمنية التي استغرقتها الطائرة في الجو وحتى هبوطها اضطراريا بعد اكتشاف الحريق هو 7 دقائق فقط، وبعدها تم إبلاغ برج مراقبة المطار بعودة الرحلة بسبب الحريق وتم تكثيف كافة الأجهزة المساندة لمواجهة مثل هذه الظروف من دفاع مدني وغيره، وتم توجيه الطائرة إلى الصالة الملكية للهبوط الاضطراري وذلك لعدم وجود أي من الطائرات لحظتها، وبعد هبوط الطائرة تم إجلاء كافة الركاب والبالغ عددهم أكثر من 200 راكب في إحدى الصالات الملكية.
صحيفة الوطن السعودية
تعليق