تويت
صفقة ايرباص بين سوريا وفرنسا الى مابعد الانتخابات الامريكية
صفقة ايرباص بين سوريا وفرنسا الى مابعد الانتخابات الاميركية
GMT 18:00:00 2008 الإثنين 13 أكتوبر
بهية مارديني
بهية مارديني من دمشق
كشف مصدر سوري مطلع لايلاف عن تأجيل صفقة شراء طائرات نقل الركاب اير باص بين سوريا وفرنسا الى مابعد شهر نوفمبر 11 ، وقال قد ُتوقع في أعقاب الانتخابات الأميركية ، دون الاشارة الى موعد محدد ، لافتا الى ان " الولايات المتحدة الأميركية لا زالت قادرة على تعطيل الصفقة" ، وكان قد تردد أن إتمام الصفقة أرجأ إلى ما بعد الخامس عشر من شهر أيلول الماضي، ولكن دمشق تعاني منذ العام 2004 من عقوبات أمريكية تحظر على سورية شراء ما يدخل في تركيبه قطع أميريكية.
كما اشار المصدر الى ان الوفد الفرنسي لم يصل الى دمشق ، وكانت تقارير صحافية تحدثت اكثر من مرة عن وصول الطرفين السوري والفرنسي إلى اتفاق حول اتمام الصفقة وعزمهما توقيع الاتفاق اثر الحديث عن زيارة الوفد الفرنسي ، الا ان الوفد لم يزر سوريا للاتفاق على نوعية الطائرات ومواصفاتها ، بحسب المصادر.
من جانب اخر أشارت مصادر في المؤسسة العامة للطيران ، فضلت عدم الكشف عن اسمها ، الى ان نائب المدير العام فراس محمد اجتمع أمس مع 23 مهندسا جويا كانوا قد أقيلوا من المؤسسة حسب رغبتهم ، ولانتهاء الحاجة اليهم لانتهاء العمل على طائرات كانوا يقلعون على متنها ، وبالاستناد الى المرسوم 35 ، وُأغلق الملف تماما .
هذا وكان المتوقع وصول الوفد الفرنسي إلى سورية بعد أيام من إنهاء الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي زيارة إلى سورية والتي بحث من خلالها مع الرئيس السوري بشار الأسد بعض الملفات الاقتصادية منها صفقة الإيرباص ، حيث أشار ساركوزي إلى أن البحث تناول صفقة طائرات الايرباص والمقاطعة التي تتعرض لها سورية في مجال بعض قطع غيار الطائرات كما زار نائب رئيس مجلس الوزراء في سوريا باريس لبحث عدة ملفات منها هذه الصفقة.
وتتضمن الصفقة استئجار أربع طائرات حتى نهاية العام المقبل وشراء 14 طائرة يتم تسليمها في الفترة بين 2010 و2018 ، كما تتضمن التزاما فرنسيا ببيع سورية 36 طائرة إيرباص في الفترة بين 2018 و2028, وسيكون بين هذه الطائرات اثنتين على الاقل من طراز 350 العابرة للقارات.
ويتوقع ان يتم من خلال الصفقة إعادة هيكلة المؤسسة العامة للطيران السورية التي سيقع على عاتقها تسديد القروض التي سوف تمول صفقة الإيرباص ، بحيث تصبح قادرة على تحقيق عوائد تكفل إمكانية التسديد وتحقيق الأرباح.
وتحتاج سورية إلى أكثر من 15 طائرة بينما تقدر حاجتها على المدى البعيد الى 50 طائرة، حسب المؤسسة العامة للطيران التي تمتلك خمس طائرات عاملة على خطوطها وأكثر من خمسة آلاف موظف.
المصدر ايلاف
GMT 18:00:00 2008 الإثنين 13 أكتوبر
بهية مارديني
بهية مارديني من دمشق
كشف مصدر سوري مطلع لايلاف عن تأجيل صفقة شراء طائرات نقل الركاب اير باص بين سوريا وفرنسا الى مابعد شهر نوفمبر 11 ، وقال قد ُتوقع في أعقاب الانتخابات الأميركية ، دون الاشارة الى موعد محدد ، لافتا الى ان " الولايات المتحدة الأميركية لا زالت قادرة على تعطيل الصفقة" ، وكان قد تردد أن إتمام الصفقة أرجأ إلى ما بعد الخامس عشر من شهر أيلول الماضي، ولكن دمشق تعاني منذ العام 2004 من عقوبات أمريكية تحظر على سورية شراء ما يدخل في تركيبه قطع أميريكية.
كما اشار المصدر الى ان الوفد الفرنسي لم يصل الى دمشق ، وكانت تقارير صحافية تحدثت اكثر من مرة عن وصول الطرفين السوري والفرنسي إلى اتفاق حول اتمام الصفقة وعزمهما توقيع الاتفاق اثر الحديث عن زيارة الوفد الفرنسي ، الا ان الوفد لم يزر سوريا للاتفاق على نوعية الطائرات ومواصفاتها ، بحسب المصادر.
من جانب اخر أشارت مصادر في المؤسسة العامة للطيران ، فضلت عدم الكشف عن اسمها ، الى ان نائب المدير العام فراس محمد اجتمع أمس مع 23 مهندسا جويا كانوا قد أقيلوا من المؤسسة حسب رغبتهم ، ولانتهاء الحاجة اليهم لانتهاء العمل على طائرات كانوا يقلعون على متنها ، وبالاستناد الى المرسوم 35 ، وُأغلق الملف تماما .
هذا وكان المتوقع وصول الوفد الفرنسي إلى سورية بعد أيام من إنهاء الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي زيارة إلى سورية والتي بحث من خلالها مع الرئيس السوري بشار الأسد بعض الملفات الاقتصادية منها صفقة الإيرباص ، حيث أشار ساركوزي إلى أن البحث تناول صفقة طائرات الايرباص والمقاطعة التي تتعرض لها سورية في مجال بعض قطع غيار الطائرات كما زار نائب رئيس مجلس الوزراء في سوريا باريس لبحث عدة ملفات منها هذه الصفقة.
وتتضمن الصفقة استئجار أربع طائرات حتى نهاية العام المقبل وشراء 14 طائرة يتم تسليمها في الفترة بين 2010 و2018 ، كما تتضمن التزاما فرنسيا ببيع سورية 36 طائرة إيرباص في الفترة بين 2018 و2028, وسيكون بين هذه الطائرات اثنتين على الاقل من طراز 350 العابرة للقارات.
ويتوقع ان يتم من خلال الصفقة إعادة هيكلة المؤسسة العامة للطيران السورية التي سيقع على عاتقها تسديد القروض التي سوف تمول صفقة الإيرباص ، بحيث تصبح قادرة على تحقيق عوائد تكفل إمكانية التسديد وتحقيق الأرباح.
وتحتاج سورية إلى أكثر من 15 طائرة بينما تقدر حاجتها على المدى البعيد الى 50 طائرة، حسب المؤسسة العامة للطيران التي تمتلك خمس طائرات عاملة على خطوطها وأكثر من خمسة آلاف موظف.
المصدر ايلاف
تعليق