رغم عوائق التمويل: "ناسا" تكافح لإطلاق مسبار المريخ في 2009
مختبر علوم الفضاء المتحرك الذي تطلقه ناسا

لوس انجلوس، الولايات المتحدة (CNN)-- قالت وكالة الفضاء الأمريكية "ناسا،" الجمعة، إنها ستمضي قدما في خططها لإطلاق مسبار إلى المريخ في العام المقبل رغم تصاعد التكاليف وضغوط الجدول الزمني.
ويأتي قرار الحفاظ على مهمة المسبار بعد قلق أثير بشأن كيفية دفع تكاليف المشروع وفيما إذا كان المهندسون يستطيعون إعداد المسبار في الوقت المناسب لإطلاق آمن في الخريف المقبل.
وحتى الآن، ضخت "ناسا" نحو 1.5 مليار دولار في المشروع، ولكن التكلفة النهائية من المتوقع أن تتجاوز ملياري دولار، وفقا لوكالة أسوشيتد برس.
وقال دوغ ماكوسيشن الذي يرأس برنامج استكشاف المريخ في "ناسا" إن هناك "عمل كبير ينتظرنا وننوي إعادة النظر وتقييم التقدم الذي أحرزناه في كانون الثاني/ينايرمن العام المقبل."
وأضاف ماكوسيشن للصحافيين "في الوقت نفسه ننوي أن نحافظ على المهمة ونحاول إنجازها في وقتها."
ويهدف مختبر علوم المريخ الذي تطلقه "ناسا" إلى دراسة الصخور لتحديد ما إذا كانت البيئة قد تدعم الحياة الميكروبية، وسوف يحمل المسبار مجموعة من الأدوات بما فيها الليزر والتي يمكنها أن تختبر الصخور والتربة بتفصيل أدق من البعثات السابقة."
ويتوقع العلماء أن المسبار ذو الستة عجلات متعدد الاستعمالات سيبني على نجاحات المسبار الذي سبقه (مسبار التوأم) والذي كشف الأدلة الجيولوجية القديمة من المياه على الكوكب، ومسبار "فينيكس لاندر،" الذي أكد مؤخرا وجود الجليد في المريخ.
وتطوير تلك المسبارات يعد تحديا يواجه المهندسين في مختبر "ناسا" للدفع النفاث، التي تدير مهماتة. وفي وقت سابق من هذا العام، كان على المهندسين إعادة تصميم الدرع الحراري للمركبة ما أدى إلى تأخير الجدول الزمني للبعثة.
وتطلق ناسا مجسات في محاولة لمعرفة ما إذا كانت هناك حياة وجدت خارج كوكب الأرض حتى الآن، ويعد مختبر علوم المريخ برنامج متابعة لمركبتي الفضاء الصغيرتين "سبيريت و"ابورتيونيتي" اللتين تستكشفان حاليا المناطق الاستوائية في المريخ من اجل مؤشرات عن المياه في السابق.
المصدر CNN الامريكية


لوس انجلوس، الولايات المتحدة (CNN)-- قالت وكالة الفضاء الأمريكية "ناسا،" الجمعة، إنها ستمضي قدما في خططها لإطلاق مسبار إلى المريخ في العام المقبل رغم تصاعد التكاليف وضغوط الجدول الزمني.
ويأتي قرار الحفاظ على مهمة المسبار بعد قلق أثير بشأن كيفية دفع تكاليف المشروع وفيما إذا كان المهندسون يستطيعون إعداد المسبار في الوقت المناسب لإطلاق آمن في الخريف المقبل.
وحتى الآن، ضخت "ناسا" نحو 1.5 مليار دولار في المشروع، ولكن التكلفة النهائية من المتوقع أن تتجاوز ملياري دولار، وفقا لوكالة أسوشيتد برس.
وقال دوغ ماكوسيشن الذي يرأس برنامج استكشاف المريخ في "ناسا" إن هناك "عمل كبير ينتظرنا وننوي إعادة النظر وتقييم التقدم الذي أحرزناه في كانون الثاني/ينايرمن العام المقبل."
وأضاف ماكوسيشن للصحافيين "في الوقت نفسه ننوي أن نحافظ على المهمة ونحاول إنجازها في وقتها."
ويهدف مختبر علوم المريخ الذي تطلقه "ناسا" إلى دراسة الصخور لتحديد ما إذا كانت البيئة قد تدعم الحياة الميكروبية، وسوف يحمل المسبار مجموعة من الأدوات بما فيها الليزر والتي يمكنها أن تختبر الصخور والتربة بتفصيل أدق من البعثات السابقة."
ويتوقع العلماء أن المسبار ذو الستة عجلات متعدد الاستعمالات سيبني على نجاحات المسبار الذي سبقه (مسبار التوأم) والذي كشف الأدلة الجيولوجية القديمة من المياه على الكوكب، ومسبار "فينيكس لاندر،" الذي أكد مؤخرا وجود الجليد في المريخ.
وتطوير تلك المسبارات يعد تحديا يواجه المهندسين في مختبر "ناسا" للدفع النفاث، التي تدير مهماتة. وفي وقت سابق من هذا العام، كان على المهندسين إعادة تصميم الدرع الحراري للمركبة ما أدى إلى تأخير الجدول الزمني للبعثة.
وتطلق ناسا مجسات في محاولة لمعرفة ما إذا كانت هناك حياة وجدت خارج كوكب الأرض حتى الآن، ويعد مختبر علوم المريخ برنامج متابعة لمركبتي الفضاء الصغيرتين "سبيريت و"ابورتيونيتي" اللتين تستكشفان حاليا المناطق الاستوائية في المريخ من اجل مؤشرات عن المياه في السابق.
المصدر CNN الامريكية