فمات فأمسكت نفس الحجر وضربته به فمات
قتلتني ضاع الكنز وضاع أخي من بعدي
فقال أبو ذر : نعم يا أمير المؤمنين
وكل الناس كانت قلقله على أبي ذر
حتى لا يقام عليه الحد وقبل صلاة المغرب بقليل جاء الرجل وهو يلهث وقد أشتد
عليه التعب والإرهاق ووقف بين يدي أمير المؤمنين عمر بن الخطاب
قال الرجل : لقد سلمت الكنز وأخي لأخواله وأنا تحت يدك لتقيم علي الحد
اللهم ذكرنا ما نسينا
اللهم اجعلنا ممن يستمعون القول فيتبعون أحسنه
آمين يارب العالمين
تعليق