الاتحاد العربي للنقل الجوي يدعو الى مسارات طيران مباشرة النقل والإتصالات 23/10/2008 08:30:00 متونس - 23 - 10 (كونا) - دعا الاتحاد العربي للنقل الجوي في اختتام اعماله هنا اليوم الحكومات العربية الى اعادة النظر في مسارات الطيران الجوي نحو خطوط مباشرة تقليصا لاستهلاك الوقود والاثار البيئية الناجمة عن ذلك.
وطالب الاتحاد بمراجعة نظام الضرائب والرسوم على أنشطة النقل الجوي واحتياجاته داعيا الى توفير أدوات رقابية على المرافق الجوية والمطارات التي اضحت "مؤسسات تجارية".
وتفيد بيانات الاتحاد ان كل دقيقة تقضيها طائرة في الاجواء تستهلك أكثر من 60 لترا من الوقود ثمنها نحو 55 دولارا تنفث نحو 150 كيلوغراما غاز ثاني اكسيد الكربون.
وقال ان التحديات الكبيرة التي تواجهها صناعة النقل الجوي في المنطقة العربية بسبب الأزمة المالية العالمية تفرض تعزيز التعاون بين أعضاء الاتحاد مشددا على ضرورة وضع تصور واضح حول أدوات هذا التعاون.
واعتبر ان عناصر مثل العمل باسطول حديث ووجود بنية تحتية متطورة وتوافر شرائح مهمة من المسافرين كالمهاجرين والعمالة والحجاج ورجال الاعمال يمكن لها ان تساهم في تخفيف حدة الازمة المالية على شركات الطيران العربية.
واكد الاتحاد ان تنشيط سوق الطيران العربي يستدعي تخفيف القيود على تنقل الاشخاص والبضائع وتسهيل دخول شركات الطيران الى الاسواق العربية موضحا ان الازمة افرزت الحاجة الى تطوير صيغة التحالفات الى تبادل الملكية والاندماج على المدى الطويل.
واضاف ان عملية التجمعات والتحالفات لم تطرح بشكل واضح حتى الان في المنطقة رغم الحاجة الى افساح المجال امام قيام كيانات كبرى.
وحدد "خطوات عملية" يمكن اتخاذها لدعم صناعة الطيران منها تطوير النظام التشريعي سواء ثنائيا اوعربيا او اقليميا بما يسمح بتبادل الملكية بين شركات الطيران او التعاون التشغيلي وصولا الى الاندماج مع الاحتفاظ بالهوية الوطنية.
ودعا الى وضع اتفاقية دمشق موضع التنفيذ بما تتضمنه من ادوات قانونية تتيح للشركات العمل بحرية مع ضوابط اقتصادية تمنع الاغراق والتسعير غير الاقتصادي والدعم المالي الحكومي التشغيلي.
واكد الاستمرار في المشاريع المشتركة من خلال الشراء المشترك للوقود والتعاقد في الخدمات الارضية وتخفيض جزء من تكاليف التشغيل لشركات الطيران الاعضاء واستمرار التعاون مع منظمة الاياتا في مجالات تخفيض الرسوم والضرائب وترشيد مسارات الطيران والتدريب.
واشار الى التوصل اخيرا الى توافق مع المفوضية الاوروبية حول العلاقات العربية الاوروبية في مجال النقل الجوي.
يذكر أن حجم سوق النقل الجوي العربي بشكل نحو ثلث عدد السكان في حين يوازي عدد المسافرين السنوي في "الاسواق الناضجة" ما بين 150 و200 في المئة من عدد السكان.
من جهة اخرى اعلن على هامش اجتماعات الاتحاد يوم امس عن انشاء شركة في مجال الخدمات التقنية والاتصالات للطيران (افريقيا) لتأمين احتياجات الخطوط التونسية في هذا الشأن.
ويتوزع رأسمال الشركة البالغ ثلاثة ملايين دولار بين الخطوط التونسية (50 في المئة) ومجموعة (سيتا) لتكنولوجيا المعلومات (49 في المئة) وميدسوفت كشريك محلي (واحد في المئة).(النهاية) ج خ / ط أ ب كونا232030 جمت اوك
وطالب الاتحاد بمراجعة نظام الضرائب والرسوم على أنشطة النقل الجوي واحتياجاته داعيا الى توفير أدوات رقابية على المرافق الجوية والمطارات التي اضحت "مؤسسات تجارية".
وتفيد بيانات الاتحاد ان كل دقيقة تقضيها طائرة في الاجواء تستهلك أكثر من 60 لترا من الوقود ثمنها نحو 55 دولارا تنفث نحو 150 كيلوغراما غاز ثاني اكسيد الكربون.
وقال ان التحديات الكبيرة التي تواجهها صناعة النقل الجوي في المنطقة العربية بسبب الأزمة المالية العالمية تفرض تعزيز التعاون بين أعضاء الاتحاد مشددا على ضرورة وضع تصور واضح حول أدوات هذا التعاون.
واعتبر ان عناصر مثل العمل باسطول حديث ووجود بنية تحتية متطورة وتوافر شرائح مهمة من المسافرين كالمهاجرين والعمالة والحجاج ورجال الاعمال يمكن لها ان تساهم في تخفيف حدة الازمة المالية على شركات الطيران العربية.
واكد الاتحاد ان تنشيط سوق الطيران العربي يستدعي تخفيف القيود على تنقل الاشخاص والبضائع وتسهيل دخول شركات الطيران الى الاسواق العربية موضحا ان الازمة افرزت الحاجة الى تطوير صيغة التحالفات الى تبادل الملكية والاندماج على المدى الطويل.
واضاف ان عملية التجمعات والتحالفات لم تطرح بشكل واضح حتى الان في المنطقة رغم الحاجة الى افساح المجال امام قيام كيانات كبرى.
وحدد "خطوات عملية" يمكن اتخاذها لدعم صناعة الطيران منها تطوير النظام التشريعي سواء ثنائيا اوعربيا او اقليميا بما يسمح بتبادل الملكية بين شركات الطيران او التعاون التشغيلي وصولا الى الاندماج مع الاحتفاظ بالهوية الوطنية.
ودعا الى وضع اتفاقية دمشق موضع التنفيذ بما تتضمنه من ادوات قانونية تتيح للشركات العمل بحرية مع ضوابط اقتصادية تمنع الاغراق والتسعير غير الاقتصادي والدعم المالي الحكومي التشغيلي.
واكد الاستمرار في المشاريع المشتركة من خلال الشراء المشترك للوقود والتعاقد في الخدمات الارضية وتخفيض جزء من تكاليف التشغيل لشركات الطيران الاعضاء واستمرار التعاون مع منظمة الاياتا في مجالات تخفيض الرسوم والضرائب وترشيد مسارات الطيران والتدريب.
واشار الى التوصل اخيرا الى توافق مع المفوضية الاوروبية حول العلاقات العربية الاوروبية في مجال النقل الجوي.
يذكر أن حجم سوق النقل الجوي العربي بشكل نحو ثلث عدد السكان في حين يوازي عدد المسافرين السنوي في "الاسواق الناضجة" ما بين 150 و200 في المئة من عدد السكان.
من جهة اخرى اعلن على هامش اجتماعات الاتحاد يوم امس عن انشاء شركة في مجال الخدمات التقنية والاتصالات للطيران (افريقيا) لتأمين احتياجات الخطوط التونسية في هذا الشأن.
ويتوزع رأسمال الشركة البالغ ثلاثة ملايين دولار بين الخطوط التونسية (50 في المئة) ومجموعة (سيتا) لتكنولوجيا المعلومات (49 في المئة) وميدسوفت كشريك محلي (واحد في المئة).(النهاية) ج خ / ط أ ب كونا232030 جمت اوك
تعليق