مسلسل سقوط الطائرات عاد من جديد لكن هذه المرة اتشح بالسواد. لقد ازداد معدل سقوط الطائرات بصورة مريبة تدعو إلى ضرورة الوقوف عندها والبحث عن الأسباب التي أدت إلى ذلك. فقد تميزت هذه السنة بارتفاع معدل حوادث الطائرات عن ما كانت عليه قبل عدة سنوات، فما الأسباب التي أدت إلى ارتفاعها عن المألوف؟ وما هي أنواع تلك الحوادث التي حصلت خلال هذه الفترة العصيبة في مجال الطيران؟ ... لقد تم تصنيف الحوادث الأخيرة بأن معظمها يرجع إلى فقدان السيطرة على الطائرة، وأخرى تتعلق بأخطاء فادحة من قبل الطاقم، ومنها ما يتعلق بقدم عهد الطائرات. في الموضوع التالي سنسرد بعض تلك الحوادث التي أدت إلى مثل هذه الكوارث.
ظن الكثير من الناس أن النقل الجوي سيخلو من الحوادث مع انتهاء هذا العقد إلا أن خيبة الأمل أصابتهم منذ صيف العام الماضي وحتى هذا الوقت ليصل معدل الحوادث إلى 15 حادثاً جوياً حتى الآن 9 منها نتج عنه ضحايا بشرية، وقد تركزت معظم تلك الحوادث الجوية في منطقتي آسيا/الباسيفيكي وخصوصا إندونيسيا، بينما تحتاج الدول الأفريقية إلى وضع حد لتلافي المعدل المرتفع عالميا بها؛ أما منطقة الخليج، فقد سجلت معدلا خاليا من الحوادث تقريبا ولله الحمد، وذلك بسبب قصر أعمار أساطيلها الجوية وحداثتها، إلى جانب التزامها بالتدريب المنتظم ومعدل الانضباط المرتفع.
تركيز الحوادث
بينت الدراسات الأخيرة التي أعدتها «الأياتا» أن نصف الحوادث الجوية الأخيرة حدثت أثناء مرحلة الهبوط وحدها، ومن المعروف أن مرحلتي الإقلاع والهبوط هما من أكثر مراحل الطيران حرجا بسبب ما تتعرض له الطائرة من مخاطر خلالها، ففي سبتمبر من العام 2007 لقي 88 شخصا حتفهم عندما تحطمت الطائرة التي تقلهم أثناء محاولة الهبوط وذلك في إندونيسيا، وكذلك انفجرت طائرة تابعة لشركة طيران «تام» البرازيلية عندما خرجت عن المدرج أثناء هبوطها فلقي جميع من فيها من ركاب وطاقم إضافة إلى عدد من المارة على الأرض حتفهم نتيجة ذلك. بينما جاءت الأعطال الفنية منخفضة بنسبة 20%، إلا أن التقارير والإحصائيات الحديثة أظهرت أن هناك مسببا آخر يبعث على القلق؛ وهو «فقدان السيطرة» على الطائرة، الأمر الذي يدعو إلى ضرورة إيجاد حل له قبل أن يستمر في حصد الأرواح أكثر فأكثر.
حادثة «سبان إير»
في موسم الصيف الماضي وعندما كانت طائرة من طراز «إم دي – 80» تحاول الإقلاع من مطار «باراخاس» بمدريد العاصمة الإسبانية، فوجئ برج المراقبة بانحراف الطائرة بشدة ناحية الجهة اليمنى للمدرج فور ارتفاع عجلاتها عن المدرج بقليل، لتنتهي كتلة من اللهب بالقرب منه؛ في بادئ الأمر، لم يعرف أحد ما الأسباب التي أدت إلى حدوث ذلك، لكن مع مرور الوقت والتحريات اكتشف أن خطأ مشتركا من الطاقم وخلو الطائرة من نظام تنبيه لوضعية السطوح الرافعة بالجناح أدى لاختلال توازن الطائرة وفقدان الطاقم السيطرة عليها لتنتهي على الأرض. لقد عززت هذه الحادثة إلى جانب حوادث أخرى عن بروز خطر «فقدان السيطرة» على الطائرة كمسبب رئيسي والأول في ارتفاع معدل سقوط الطائرات منذ وقت حديث، متفوقا على خطر «الارتطام بالموانع الأرضية» ومقصيا إياه من مركز الصدارة على رأس قائمة المسببات لحوادث الطيران، وحيث أن ما معدله 95 % من الطائرات الحالية أصبح مجهزا بنظام التنبيه من الارتطام بالموانع الأرضية، فإن «فقدان السيطرة» بات يحتاج إلى تدخل سريع بحيث لا يتكرر ما حصل مرة أخرى في اسبانيا.
ظن الكثير من الناس أن النقل الجوي سيخلو من الحوادث مع انتهاء هذا العقد إلا أن خيبة الأمل أصابتهم منذ صيف العام الماضي وحتى هذا الوقت ليصل معدل الحوادث إلى 15 حادثاً جوياً حتى الآن 9 منها نتج عنه ضحايا بشرية، وقد تركزت معظم تلك الحوادث الجوية في منطقتي آسيا/الباسيفيكي وخصوصا إندونيسيا، بينما تحتاج الدول الأفريقية إلى وضع حد لتلافي المعدل المرتفع عالميا بها؛ أما منطقة الخليج، فقد سجلت معدلا خاليا من الحوادث تقريبا ولله الحمد، وذلك بسبب قصر أعمار أساطيلها الجوية وحداثتها، إلى جانب التزامها بالتدريب المنتظم ومعدل الانضباط المرتفع.
تركيز الحوادث
بينت الدراسات الأخيرة التي أعدتها «الأياتا» أن نصف الحوادث الجوية الأخيرة حدثت أثناء مرحلة الهبوط وحدها، ومن المعروف أن مرحلتي الإقلاع والهبوط هما من أكثر مراحل الطيران حرجا بسبب ما تتعرض له الطائرة من مخاطر خلالها، ففي سبتمبر من العام 2007 لقي 88 شخصا حتفهم عندما تحطمت الطائرة التي تقلهم أثناء محاولة الهبوط وذلك في إندونيسيا، وكذلك انفجرت طائرة تابعة لشركة طيران «تام» البرازيلية عندما خرجت عن المدرج أثناء هبوطها فلقي جميع من فيها من ركاب وطاقم إضافة إلى عدد من المارة على الأرض حتفهم نتيجة ذلك. بينما جاءت الأعطال الفنية منخفضة بنسبة 20%، إلا أن التقارير والإحصائيات الحديثة أظهرت أن هناك مسببا آخر يبعث على القلق؛ وهو «فقدان السيطرة» على الطائرة، الأمر الذي يدعو إلى ضرورة إيجاد حل له قبل أن يستمر في حصد الأرواح أكثر فأكثر.
حادثة «سبان إير»
في موسم الصيف الماضي وعندما كانت طائرة من طراز «إم دي – 80» تحاول الإقلاع من مطار «باراخاس» بمدريد العاصمة الإسبانية، فوجئ برج المراقبة بانحراف الطائرة بشدة ناحية الجهة اليمنى للمدرج فور ارتفاع عجلاتها عن المدرج بقليل، لتنتهي كتلة من اللهب بالقرب منه؛ في بادئ الأمر، لم يعرف أحد ما الأسباب التي أدت إلى حدوث ذلك، لكن مع مرور الوقت والتحريات اكتشف أن خطأ مشتركا من الطاقم وخلو الطائرة من نظام تنبيه لوضعية السطوح الرافعة بالجناح أدى لاختلال توازن الطائرة وفقدان الطاقم السيطرة عليها لتنتهي على الأرض. لقد عززت هذه الحادثة إلى جانب حوادث أخرى عن بروز خطر «فقدان السيطرة» على الطائرة كمسبب رئيسي والأول في ارتفاع معدل سقوط الطائرات منذ وقت حديث، متفوقا على خطر «الارتطام بالموانع الأرضية» ومقصيا إياه من مركز الصدارة على رأس قائمة المسببات لحوادث الطيران، وحيث أن ما معدله 95 % من الطائرات الحالية أصبح مجهزا بنظام التنبيه من الارتطام بالموانع الأرضية، فإن «فقدان السيطرة» بات يحتاج إلى تدخل سريع بحيث لا يتكرر ما حصل مرة أخرى في اسبانيا.
حادثة الاسبان أير
سلامة الطيران مفقودة
من أبرز الحوادث المتفرقة والمتعددة الأسباب، حادثة سقوط طائرة البوينغ 777 التابعة للخطوط الجوية البريطانية قبل المدرج بأمتار بعد أن توقف محركاها الاثنان عن العمل تباعا من دون سابق إنذار؛ إلى أن تبين أن السبب يرجع إلى تكون الجليد نتيجة وجود ماء في خزانات الوقود بعد تحليقها في رحلة طويلة فوق القطب الشمالي وهي قادمة من الصين، ولعل هذه الحادثة قد سلطت الضوء على ضرورة تفادي تكون الجليد في خزانات الوقود. من جهة أخرى تعرضت طائرة بوينغ 757 تابعة لشركة «أميركان إيرلاينز» لعطل في النظام الكهربائي لها، ورغم استخدام طاقم القيادة للبطاريات الاحتياطية على متن الطائرة؛ إلا أن إصرارهم غير المبرر لمواصلة الرحلة من سياتل إلى نيويورك والتي تستغرق عادة الساعة والنصف الساعة رغم علمهم بأن طاقة البطاريات لا تكفي سوى لنصف ساعة فقط، والنتيجة .. فقدان الطائرة لنظامها الكهربائي كليا حتى لم يتمكن طاقم القيادة من رؤية أجهزة الملاحة في مخاطرة كادت أن تتحول إلى كارثة لكن القدر أمهلهم فرصة للهبوط والنجاة.
سلامة الطيران مفقودة
من أبرز الحوادث المتفرقة والمتعددة الأسباب، حادثة سقوط طائرة البوينغ 777 التابعة للخطوط الجوية البريطانية قبل المدرج بأمتار بعد أن توقف محركاها الاثنان عن العمل تباعا من دون سابق إنذار؛ إلى أن تبين أن السبب يرجع إلى تكون الجليد نتيجة وجود ماء في خزانات الوقود بعد تحليقها في رحلة طويلة فوق القطب الشمالي وهي قادمة من الصين، ولعل هذه الحادثة قد سلطت الضوء على ضرورة تفادي تكون الجليد في خزانات الوقود. من جهة أخرى تعرضت طائرة بوينغ 757 تابعة لشركة «أميركان إيرلاينز» لعطل في النظام الكهربائي لها، ورغم استخدام طاقم القيادة للبطاريات الاحتياطية على متن الطائرة؛ إلا أن إصرارهم غير المبرر لمواصلة الرحلة من سياتل إلى نيويورك والتي تستغرق عادة الساعة والنصف الساعة رغم علمهم بأن طاقة البطاريات لا تكفي سوى لنصف ساعة فقط، والنتيجة .. فقدان الطائرة لنظامها الكهربائي كليا حتى لم يتمكن طاقم القيادة من رؤية أجهزة الملاحة في مخاطرة كادت أن تتحول إلى كارثة لكن القدر أمهلهم فرصة للهبوط والنجاة.
حادث الطائرة البريطانية 777
أسطول جوي متقادم
من الملاحظ أن معظم الحوادث الجوية المميتة التي حدثت مؤخرا تكون عادة لطائرات متقادمة أو قديمة نسبيا، ولكن هذا لا يخلو من حوادث عرضية ضئيلة لطائرات حديثة جدا راح ضحيتها الركاب والطاقم كحادثتي «تام إير» و«إيرمافيا» حيث كانت الطائرتان من طراز واحد «إيرباص 320» المتقدمة والمزودة بنظام سيطرة على الطيران لا يسمح للطيار بتجاوزه والخروج بالطائرة عن السيطرة، إلا أن هذا لم يمنع من حدوث ما لا تحمد عقباه. لقد ساهمت الأزمة المالية الحالية وتأخر تسليم طائرات حديثة لبعض شركات الطيران في ارتفاع نسبة الحوادث الجوية التي ينتج عنها إزهاق للأرواح، وبالتالي يبدو أن إجراءات صارمة للتأكد من صلاحية الأساطيل المهترئة من طائرات الركاب والشحن يجب أن تفرض ويتم تطبيقها بصرامة شديدة، درءا للأخطار التي قد تنجم عنها وفيات؛ وإلا فإن مسلسل سقوط الطائرات سيستمر دون هوادة.
أسطول جوي متقادم
من الملاحظ أن معظم الحوادث الجوية المميتة التي حدثت مؤخرا تكون عادة لطائرات متقادمة أو قديمة نسبيا، ولكن هذا لا يخلو من حوادث عرضية ضئيلة لطائرات حديثة جدا راح ضحيتها الركاب والطاقم كحادثتي «تام إير» و«إيرمافيا» حيث كانت الطائرتان من طراز واحد «إيرباص 320» المتقدمة والمزودة بنظام سيطرة على الطيران لا يسمح للطيار بتجاوزه والخروج بالطائرة عن السيطرة، إلا أن هذا لم يمنع من حدوث ما لا تحمد عقباه. لقد ساهمت الأزمة المالية الحالية وتأخر تسليم طائرات حديثة لبعض شركات الطيران في ارتفاع نسبة الحوادث الجوية التي ينتج عنها إزهاق للأرواح، وبالتالي يبدو أن إجراءات صارمة للتأكد من صلاحية الأساطيل المهترئة من طائرات الركاب والشحن يجب أن تفرض ويتم تطبيقها بصرامة شديدة، درءا للأخطار التي قد تنجم عنها وفيات؛ وإلا فإن مسلسل سقوط الطائرات سيستمر دون هوادة.
حاصدة الأرواح
تعتبر طائرة البوينغ 737 من أكثر الطائرات رواجا وإنتاجا في العالم، وأقلها تكلفة في التشغيل وأعلاها اقتصادية وأنتج منها حتى الآن ما يفوق 7 آلاف طائرة. إلا أن سجلها في الحوادث يعد الأعلى حتى الآن. وهنا سنسرد بعضا من آخر الحوادث التي تعرضت لها هذه الطائرة ابتداء من عام 2000 وحتى الآن:
2000
19 إبريل.. سقوط طائرة بوينغ 737-200 تابعة للخطوط الجوية الفلبينية قبيل الهبوط ومقتل جميع ركابها الـ 131
17 يوليو.. سقوط طائرة بوينغ 737-200 تابعة لشركة «ألاينس إير» في الهند قبيل الهبوط ومقتل 55 كانوا على متنها إلى جانب 4 أشخاص كانوا على الأرض.
2002
7 مايو.. سقوط طائرة بوينغ 737-500 تابعة لمصر للطيران أثناء محاولتها الهبوط في تونس ونجاة جميع ركابها والطاقم .
حادث الطائرة المصرية
2003
6 مارس.. سقوط طائرة بوينغ 737 جزائرية فور إقلاعها مخلفة 102 قتيل.
2003
6 مارس.. سقوط طائرة بوينغ 737 جزائرية فور إقلاعها مخلفة 102 قتيل.
حادث الطائرة السودانية 737
8 يوليو.. سقوط طائرة بوينغ 737 في السودان فور إقلاعها مخلفة 151 قتيلا بينما نجا واحد فقط وهو طفل صغير.
2004
3 يناير.. سقوط طائرة بوينغ 737 تابعة لشركة فلاش إير بعد إقلاعها بقليل ومقتل 141 ممن كانوا على متنها.
2005
3 فبراير.. سقوط طائرة بوينغ 737 أفغانية ومقتل جميع ركابها 104.
14 أغسطس.. سقوط طائرة بوينغ 737 تابعة لشركة هيليوس القبرصية نتيجة انخفاض الضغط في الكابينة ومقتل جميع ركابها 121.
23 أغسطس.. سقوط طائرة بوينغ 737-200 في بيرو ومقتل 40 من ركابها بينما نجا 58.
5 سبتمبر.. سقوط طائرة بوينغ 737 في إندونيسيا فور إقلاعها ومقتل جميع من كانوا على متنها إلى جانب عدد ممن كانوا على الأرض.
8 يوليو.. سقوط طائرة بوينغ 737 في السودان فور إقلاعها مخلفة 151 قتيلا بينما نجا واحد فقط وهو طفل صغير.
2004
3 يناير.. سقوط طائرة بوينغ 737 تابعة لشركة فلاش إير بعد إقلاعها بقليل ومقتل 141 ممن كانوا على متنها.
2005
3 فبراير.. سقوط طائرة بوينغ 737 أفغانية ومقتل جميع ركابها 104.
14 أغسطس.. سقوط طائرة بوينغ 737 تابعة لشركة هيليوس القبرصية نتيجة انخفاض الضغط في الكابينة ومقتل جميع ركابها 121.
23 أغسطس.. سقوط طائرة بوينغ 737-200 في بيرو ومقتل 40 من ركابها بينما نجا 58.
5 سبتمبر.. سقوط طائرة بوينغ 737 في إندونيسيا فور إقلاعها ومقتل جميع من كانوا على متنها إلى جانب عدد ممن كانوا على الأرض.
حادث الطائرة الاندونيسية 737
2006
29 سبتمبر.. سقوط طائرة بوينغ 737 تابعة لشركة «غول» البرازيلية إثر اصطدامها في الجو مع طائرة أخرى ومقتل 154 من كانوا على متنها.
2007
1 يناير.. سقوط طائرة بوينغ 737-400 تابعة لشركة آدم إير الأندونيسية ومقتل 102 من كانوا على متنها
5 مايو.. سقوط طائرة بوينغ 737-800 تابعة لشركة الطيران الكينية في الكاميرون ومقتل 114 من كانوا على متنها.
2008
24 أغسطس.. سقوط طائرة بوينغ 737 فور إقلاعها في جمهورية قرغيزستان ومقتل 68.
2006
29 سبتمبر.. سقوط طائرة بوينغ 737 تابعة لشركة «غول» البرازيلية إثر اصطدامها في الجو مع طائرة أخرى ومقتل 154 من كانوا على متنها.
2007
1 يناير.. سقوط طائرة بوينغ 737-400 تابعة لشركة آدم إير الأندونيسية ومقتل 102 من كانوا على متنها
5 مايو.. سقوط طائرة بوينغ 737-800 تابعة لشركة الطيران الكينية في الكاميرون ومقتل 114 من كانوا على متنها.
2008
24 أغسطس.. سقوط طائرة بوينغ 737 فور إقلاعها في جمهورية قرغيزستان ومقتل 68.
حادث الطائرة الروسية
14 سبتمبر.. سقوط طائرة بوينغ 737 روسية ومقتل جميع من كانوا على متنها.
منقول من القبس
14 سبتمبر.. سقوط طائرة بوينغ 737 روسية ومقتل جميع من كانوا على متنها.
منقول من القبس
تعليق