جارديان: «طيران الإمارات» تواصل التحليق في سماء النجاح

توقعت صحيفة جارديان البريطانية أن تصبح طيران الإمارات الأكبر في العالم في غضون 10 سنوات. وقالت الصحيفة البريطانية إن تيم كلارك رئيس تنفيذي طيران الإمارات يبدو هادئ الأعصاب في الوقت الذي تعاني فيه شركات طيران عالمية من الخسائر أو تخفض رحلاتها حتى تستمر في السوق بينما طيران الإمارات تطلب شراء 58 طائرة ايرباص ايه 380 العملاقة لزيادة عدد أسطولها المكون من 120 طائرة.
ويتشكك المديرون في شركات الطيران العالمية إذا كانت طيران الإمارات سوف تستطيع تشغيل تلك الطائرات بكامل طاقتها وغيرها من الطائرات التي طلبت شراءها في ظل الأزمة الائتمانية والاقتصادية العالمية التي قللت الطلب على السفر. لكن آخرين في صناعة الطيران يؤكدون استمرار نجاح الشركة بفضل الدعم المزعوم الذي تحصل عليه.
والحقيقة أن الشركة حققت أرباحا بلغت 77 مليون دولار في نصف العام الجاري مقابل 643 مليون دولار في الفترة المناظرة من العام الماضي بسبب ارتفاع أسعار الوقود وهذا يؤكد عدم حصول الشركة على أي دعم حكومي. ويقول كلارك إن نسبة الإشغال في مقاعد الشركة ظلت كما هي برغم رفع طاقة الشركة والارتفاع في أسعار التذاكر. ويؤكد كلارك أن الأوروبيين ينظرون إلى شركته بحسد شديد حيث نتوسع نحقق أرباحا.
ويقول إن الأمرين لا يتفقان حسب تفكير شركات الطيران الكبرى التي تعتد أن التوسع الكبير يعني الخسائر. لكننا نقول الآن «كيف الحال». وهم يقولون «لابد أنهم يغشون.» ويوضح كلارك إذا كنت تريد السفر من بوجوتا في كولومبيا إلى حيدرأباد في الهند فلماذا تسافر عبر أميركا وتتعرض للمضايقات الأمنية.
من الأسهل أن تسافر عبر دبي. وإذا كنت تريد السفر من نيويورك إلى تنزانيا لماذا لا يكون عبر دبي وتوفر على نفسك عناء الزحام الشديد في مطار هيثرو البريطاني.
ويقول كلارك إن شركات الطيران الأوروبية أغفلت الأجزاء النامية من العالم خاصة المدن الصغيرة في إفريقيا وآسيا. هذه الأماكن لا توجد بها خدمات طيران مكثفة والخدمة الأوروبية التي تذهب إلى هناك لا تكاد تذكر. ومن الناحية التقليدية عليك أن تتجه شمالا لكي تسافر إلى أي مكان من إفريقيا وهناك الكثير من الأماكن التي لم تهبط فيها أبدا طائرات شركات أوربية أو تخدمها خدمة سيئة.
ومن جانب آخر في الوقت الذي تتجه فيه الثروة إلى الشرق بسرعة لماذا يضطر الآسيويون إلى السفر عبر أميركا أو أوربا ليصلوا إلى إفريقيا والعكس إذا كانت دبي تقع في منتصف المسافة بينهما. وتريد طيران الإمارات أن تحول دبي إلى مركزا عالميا. ورغم أن دبي في حد ذاتها مقصد نهائي فان هذا ليس السبب الوحيد الذي يجعل الناس تسافر إليها أو عبرها. إن طيران الإمارات أقل تكلفة من أي من منافسيها.
مثلا تسير طيران الإمارات رحلات إلى قوانغتشو في الصين من لندن اعتبارا من مارس المقبل بسعر 575إسترلينيا مع العودة. وأقل سعر لتلك الرحلة هو اير فرانس ويبلغ 693 إسترلينيا.
والتخفيض أكبر من ذلك على خطوط أخرى. ويقول كلارك إن طيران الإمارات لديها أسطول من الطائرات الجديدة يوفر في استهلاك الوقود وارخص في إدارته.
كما أن تكلفة العمالة لديها أقل من الشركات الأوروبية المنافسة. لكن هذا لا يعني أن طيران الإمارات تستغل العمالة. ويؤكد أن طيران الإمارات توصل طياريها بسيارات خاصة إلى العمل. لكنه يعترف بأن ساعات العمل في شركته 48 ساعة أسبوعيا وهو رقم عادي لكنه أطول من ساعات العامل في شركات الطيران الأوروبية.
لفت انتباهى هذا المقال فى جريدة البيان الاماراتية
توقعت صحيفة جارديان البريطانية أن تصبح طيران الإمارات الأكبر في العالم في غضون 10 سنوات. وقالت الصحيفة البريطانية إن تيم كلارك رئيس تنفيذي طيران الإمارات يبدو هادئ الأعصاب في الوقت الذي تعاني فيه شركات طيران عالمية من الخسائر أو تخفض رحلاتها حتى تستمر في السوق بينما طيران الإمارات تطلب شراء 58 طائرة ايرباص ايه 380 العملاقة لزيادة عدد أسطولها المكون من 120 طائرة.
ويتشكك المديرون في شركات الطيران العالمية إذا كانت طيران الإمارات سوف تستطيع تشغيل تلك الطائرات بكامل طاقتها وغيرها من الطائرات التي طلبت شراءها في ظل الأزمة الائتمانية والاقتصادية العالمية التي قللت الطلب على السفر. لكن آخرين في صناعة الطيران يؤكدون استمرار نجاح الشركة بفضل الدعم المزعوم الذي تحصل عليه.
والحقيقة أن الشركة حققت أرباحا بلغت 77 مليون دولار في نصف العام الجاري مقابل 643 مليون دولار في الفترة المناظرة من العام الماضي بسبب ارتفاع أسعار الوقود وهذا يؤكد عدم حصول الشركة على أي دعم حكومي. ويقول كلارك إن نسبة الإشغال في مقاعد الشركة ظلت كما هي برغم رفع طاقة الشركة والارتفاع في أسعار التذاكر. ويؤكد كلارك أن الأوروبيين ينظرون إلى شركته بحسد شديد حيث نتوسع نحقق أرباحا.
ويقول إن الأمرين لا يتفقان حسب تفكير شركات الطيران الكبرى التي تعتد أن التوسع الكبير يعني الخسائر. لكننا نقول الآن «كيف الحال». وهم يقولون «لابد أنهم يغشون.» ويوضح كلارك إذا كنت تريد السفر من بوجوتا في كولومبيا إلى حيدرأباد في الهند فلماذا تسافر عبر أميركا وتتعرض للمضايقات الأمنية.
من الأسهل أن تسافر عبر دبي. وإذا كنت تريد السفر من نيويورك إلى تنزانيا لماذا لا يكون عبر دبي وتوفر على نفسك عناء الزحام الشديد في مطار هيثرو البريطاني.
ويقول كلارك إن شركات الطيران الأوروبية أغفلت الأجزاء النامية من العالم خاصة المدن الصغيرة في إفريقيا وآسيا. هذه الأماكن لا توجد بها خدمات طيران مكثفة والخدمة الأوروبية التي تذهب إلى هناك لا تكاد تذكر. ومن الناحية التقليدية عليك أن تتجه شمالا لكي تسافر إلى أي مكان من إفريقيا وهناك الكثير من الأماكن التي لم تهبط فيها أبدا طائرات شركات أوربية أو تخدمها خدمة سيئة.
ومن جانب آخر في الوقت الذي تتجه فيه الثروة إلى الشرق بسرعة لماذا يضطر الآسيويون إلى السفر عبر أميركا أو أوربا ليصلوا إلى إفريقيا والعكس إذا كانت دبي تقع في منتصف المسافة بينهما. وتريد طيران الإمارات أن تحول دبي إلى مركزا عالميا. ورغم أن دبي في حد ذاتها مقصد نهائي فان هذا ليس السبب الوحيد الذي يجعل الناس تسافر إليها أو عبرها. إن طيران الإمارات أقل تكلفة من أي من منافسيها.
مثلا تسير طيران الإمارات رحلات إلى قوانغتشو في الصين من لندن اعتبارا من مارس المقبل بسعر 575إسترلينيا مع العودة. وأقل سعر لتلك الرحلة هو اير فرانس ويبلغ 693 إسترلينيا.
والتخفيض أكبر من ذلك على خطوط أخرى. ويقول كلارك إن طيران الإمارات لديها أسطول من الطائرات الجديدة يوفر في استهلاك الوقود وارخص في إدارته.
كما أن تكلفة العمالة لديها أقل من الشركات الأوروبية المنافسة. لكن هذا لا يعني أن طيران الإمارات تستغل العمالة. ويؤكد أن طيران الإمارات توصل طياريها بسيارات خاصة إلى العمل. لكنه يعترف بأن ساعات العمل في شركته 48 ساعة أسبوعيا وهو رقم عادي لكنه أطول من ساعات العامل في شركات الطيران الأوروبية.
لفت انتباهى هذا المقال فى جريدة البيان الاماراتية


تعليق