كشف الدكتور غانم الهاجري مدير عام هيئة مطار الشارقة الدولي عن عزم دائرة الطيران المدني وهيئة المطار عن إنشاء مبنى خاص لطيران العربية، حيث ان الشركة تشكل أكثر من 60% من حجم حركة مطار الشارقة الدولي، مشيراً إلى ان المشروع قيد الدراسة بناءً على توجيهات من صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة ومتابعة الشيخ عبدالله آل ثاني رئيس دائرة الطيران المدني بالشارقة.
جاء ذلك خلال الجلسة الثالثة للمجلس الاستشاري لإمارة الشارقة من دور انعقاده العادي الثاني من الفصل التشريعي الخامس يوم الخميس الماضي، والتي خصصها لمناقشة سياسة دائرة الطيران المدني وهيئة مطار الشارقة الدولي.
وأوضح د. الهاجري صعوبة إنشاء مبنى جديد آخر لمطار الشارقة الدولي، لذا بدأت هيئة المطار بإجراء توسعات ضخمة بالمطار بتكلفة حوالي 662 مليون درهم، مشيراً إلى ان فكرة إنشاء مطار جديد في مكان آخر سيحتاج إلى أموال طائلة، لذا فكرنا في إجراء التوسعات الحالية لاستيعاب أكبر عدد من المسافرين، إضافة إلى أن الحكومة بذلت جهوداً كبيرة في إيجاد الموقع الحالي للمطار.
وأشار مدير عام هيئة مطار الشارقة الدولي في معرض رده على أسئلة أعضاء المجلس الاستشاري لإمارة الشارقة إلى أن هيئة المطار تواجه صعوبات كبيرة في الحصول على مهندسين مواطنين، بسبب المنافسة الكبيرة بين الشركات والأجور المرتفعة التي تعرضها هذه الشركات الخاصة، موضحاً انه تم التنسيق مع الجامعة الأميركية بالشارقة وجامعة الشارقة لاستقطاب المهندسين الجدد للعمل في المطار.
وفي معرض ردهم على تساؤلات أعضاء وعضوات المجلس أجاب ممثلو دائرة الطيران المدني وهيئة مطار الشارقة الدولي ان هناك خطة طويلة المدى نسعى من خلالها للتوطين لتصل نسبته في الدائرة والهيئة إلى 50 في المئة حتى عام 2010 حيث تم عمل دراسة إحصائية مفصلة للتوطين وكيفية الوصول إلى هذه النسبة في كل إدارات وأقسام المطار، وذلك بالتعاون مع الجامعات ودائرة تنمية الموارد البشرية وغيرها من المؤسسات.
وأشاروا إلى ان هناك برنامجاً للتأهيل الوظيفي للطلبة الجامعيين تحت الدراسة للاهتمام بالكادر الوطني لتحمل أعباء المستقبل يتم من خلاله تأهيل المتميزين والراغبين في تفريغ طاقاتهم العملية والعلمية في مجال الطيران لتدريبهم على ذلك وتقديم رواتب تشجيعية للطلاب الجامعيين الواعدين والذين هم في عامهم الدراسي الأخير لتدريبهم عملياً بما يتناسب ومؤهلاتهم الدراسية بحيث يستمر الطالب في الجامعة أو الكلية خلال هذا العام على ان يلتزم المتدرب بالعمل لمدة شهرين للمواد التي درسها ويتم تعيينه للاختبار لمدة ثلاثة شهور وتثبيته في العمل بعد ذلك.
جريدة البيان
جاء ذلك خلال الجلسة الثالثة للمجلس الاستشاري لإمارة الشارقة من دور انعقاده العادي الثاني من الفصل التشريعي الخامس يوم الخميس الماضي، والتي خصصها لمناقشة سياسة دائرة الطيران المدني وهيئة مطار الشارقة الدولي.
وأوضح د. الهاجري صعوبة إنشاء مبنى جديد آخر لمطار الشارقة الدولي، لذا بدأت هيئة المطار بإجراء توسعات ضخمة بالمطار بتكلفة حوالي 662 مليون درهم، مشيراً إلى ان فكرة إنشاء مطار جديد في مكان آخر سيحتاج إلى أموال طائلة، لذا فكرنا في إجراء التوسعات الحالية لاستيعاب أكبر عدد من المسافرين، إضافة إلى أن الحكومة بذلت جهوداً كبيرة في إيجاد الموقع الحالي للمطار.
وأشار مدير عام هيئة مطار الشارقة الدولي في معرض رده على أسئلة أعضاء المجلس الاستشاري لإمارة الشارقة إلى أن هيئة المطار تواجه صعوبات كبيرة في الحصول على مهندسين مواطنين، بسبب المنافسة الكبيرة بين الشركات والأجور المرتفعة التي تعرضها هذه الشركات الخاصة، موضحاً انه تم التنسيق مع الجامعة الأميركية بالشارقة وجامعة الشارقة لاستقطاب المهندسين الجدد للعمل في المطار.
وفي معرض ردهم على تساؤلات أعضاء وعضوات المجلس أجاب ممثلو دائرة الطيران المدني وهيئة مطار الشارقة الدولي ان هناك خطة طويلة المدى نسعى من خلالها للتوطين لتصل نسبته في الدائرة والهيئة إلى 50 في المئة حتى عام 2010 حيث تم عمل دراسة إحصائية مفصلة للتوطين وكيفية الوصول إلى هذه النسبة في كل إدارات وأقسام المطار، وذلك بالتعاون مع الجامعات ودائرة تنمية الموارد البشرية وغيرها من المؤسسات.
وأشاروا إلى ان هناك برنامجاً للتأهيل الوظيفي للطلبة الجامعيين تحت الدراسة للاهتمام بالكادر الوطني لتحمل أعباء المستقبل يتم من خلاله تأهيل المتميزين والراغبين في تفريغ طاقاتهم العملية والعلمية في مجال الطيران لتدريبهم على ذلك وتقديم رواتب تشجيعية للطلاب الجامعيين الواعدين والذين هم في عامهم الدراسي الأخير لتدريبهم عملياً بما يتناسب ومؤهلاتهم الدراسية بحيث يستمر الطالب في الجامعة أو الكلية خلال هذا العام على ان يلتزم المتدرب بالعمل لمدة شهرين للمواد التي درسها ويتم تعيينه للاختبار لمدة ثلاثة شهور وتثبيته في العمل بعد ذلك.
جريدة البيان
تعليق