هذا ما وجهه رئيس الأياتا 'جوفاني بيسغناني' كتحذير للناقلات الجوية الخليجية في الاجتماع الأخير لمنظمة الآكو ( الناقلات العربية ) الذي عقد في الكويت
لقد لفت هذا الموضوع انتباهي منذ مدة ليست بوجيزة، حيث أثارتني عملية انشغال شركات الطيران الخليجية بالذات في التنافس على السيطرة العالمية فيما بينها الذي قد يؤدي بها إلى الوقوع في دوامة التنافس الأعمى والشراء غير المدروس للطائرات، وتجاهل الأهم وهو التركيز على كفاءة التشغيل والاقتصادية البحتة والربحية وأن النمو لا يعني الربحية كما قال رئيس الأياتا ولعل خير دليل على ذلك ما يحدث لشركات الطيران الأميركية من انهيارات مالية وأوضاع اقتصادية حرجة بالرغم من أساطيلها الجوية من الطائرات ذات الأعداد الهائلة التي فاقت أي ناقلة أخرى كبرى خارج القارة الأميركية الشمالية، والأدهى أن هذه الأساطيل الهائلة مليئة بالركاب، فقد نقلت شركة 'دلتا' الأميركية العام الماضي أكثر من 118 مليون مسافر وتصدرت قائمة أكثر الشركات نقلا للركاب بذلك، لكنها على صعيد الربحية جاءت في المركز السابع وليس الأول. كذلك إن وجود أربعة مطارات 'محورية' دولية كبرى بالمنطقة (أبوظبي، الدوحة، جدة، دبي) والأخيرة (دبي) سيكون لديها أحد أكبر المطارات في العالم (مدينة مطار جبل علي) إلى جانب المطار الحالي الجاري توسعته حاليا، كلها تقع في حيز جغرافي ضيق نسبيا، هو أمر بالغ التعقيد ومثال على ذلك مطارات سنغافورة وكوالالمبور بماليزيا وبانكوك بتايلند اثنان منها يعملان على التكيف مع حجم النمو في السفر جوا وآخر يكافح من أجل اجتذاب عدد أكبر من الحركة فيه.
إن الحل يكمن في إقامة الناقلات الخليجية اتفاقيات تجارية ذكية، بحيث تسمح للكل اقتطاف جزء من 'الكعكة' وحبذا لو اخرطت جميعها في تحالف جوي 'كستار ألاينس'.
لقد لفت هذا الموضوع انتباهي منذ مدة ليست بوجيزة، حيث أثارتني عملية انشغال شركات الطيران الخليجية بالذات في التنافس على السيطرة العالمية فيما بينها الذي قد يؤدي بها إلى الوقوع في دوامة التنافس الأعمى والشراء غير المدروس للطائرات، وتجاهل الأهم وهو التركيز على كفاءة التشغيل والاقتصادية البحتة والربحية وأن النمو لا يعني الربحية كما قال رئيس الأياتا ولعل خير دليل على ذلك ما يحدث لشركات الطيران الأميركية من انهيارات مالية وأوضاع اقتصادية حرجة بالرغم من أساطيلها الجوية من الطائرات ذات الأعداد الهائلة التي فاقت أي ناقلة أخرى كبرى خارج القارة الأميركية الشمالية، والأدهى أن هذه الأساطيل الهائلة مليئة بالركاب، فقد نقلت شركة 'دلتا' الأميركية العام الماضي أكثر من 118 مليون مسافر وتصدرت قائمة أكثر الشركات نقلا للركاب بذلك، لكنها على صعيد الربحية جاءت في المركز السابع وليس الأول. كذلك إن وجود أربعة مطارات 'محورية' دولية كبرى بالمنطقة (أبوظبي، الدوحة، جدة، دبي) والأخيرة (دبي) سيكون لديها أحد أكبر المطارات في العالم (مدينة مطار جبل علي) إلى جانب المطار الحالي الجاري توسعته حاليا، كلها تقع في حيز جغرافي ضيق نسبيا، هو أمر بالغ التعقيد ومثال على ذلك مطارات سنغافورة وكوالالمبور بماليزيا وبانكوك بتايلند اثنان منها يعملان على التكيف مع حجم النمو في السفر جوا وآخر يكافح من أجل اجتذاب عدد أكبر من الحركة فيه.
إن الحل يكمن في إقامة الناقلات الخليجية اتفاقيات تجارية ذكية، بحيث تسمح للكل اقتطاف جزء من 'الكعكة' وحبذا لو اخرطت جميعها في تحالف جوي 'كستار ألاينس'.
تعليق