موسم العودة استمر ليل امس مع وصول الطائرة الأميرية حاملة اكثر من 20 من ابناء الكويت الذين تصادف وجودهم في تايلاند مع اضرابات وانفجارات أغلقت مطارها واجتاحت مناطق مختلفة فيها.
»الوطن« كانت في استقبال العائدين وأعرب عبدالله الحربي عن صدمته من تايلاند مؤكداً انه لن يعود وابدى ذهوله للتفجيرات التي شاهدها هناك مبينا أنه بقي يومين في المطار مشيدا بمساعدة السفارة الكويتية ودعا الله ان يطيل عمر سمو الأمير.
من جانبه فؤاد حديد ذهب الى تايلاند لمدة ثلاثة أيام ذكر أنه قضاها في الفندق.
بدوره علي بهمن كان في تايلند منذ 11/13 في رحلة علاج مع ابنته ذاكراً أن الوضع كان هادئاً والسفارة لم تقصر معنا وكان على الطائرة أكثر من 200 كويتي.
من جهته عادل النخيلان عاد وزوجته قال إن الوضع هادئ إلا أن الأحداث كانت في المطار وأضاف أن السفارة اتصلت به وأبلغته بالطائرة وموعد إقلاعها مشيداً بجهود موظفي السفارة.
ومن جانبه عبدالله بو دستور اشتكى من عدم تعاون السفارة وقال منذ الساعة السابعة ونحن على الأعشاب وانتظرنا حتى الخامسة مساء مشيراً إلى أن التنظيم كان سيئاً، وذكر أن الصعوبات كانت في المطار فقط .
أما سيد عاشور فقال إن الأوضاع عادية والسفارة لم تقصر وردوا علينا في المرة الثالثة وتعبنا من الازدحام لأن المطار عسكري.
من جهته حسام الأميري أكد أن السلطات التايلاندية تعاونت معنا وكذلك السفارة الكويتية التي سهلت لنا العودة ونشكر ذلك.
وقال حميد حسن فرج كنت في تايلاند منذ 14 نوفمبر ووجدنا أنفسنا بين يوم وليلة في انقلابات وتظاهرات.
وأضاف الحمد لله أن سفارة الكويت وفرت لنا باصات لنقلنا ونشكر سمو الأمير وسمو ولي العهد على اهتمامهما بنا.
المصدر: الوطن
تعليق