كتبت مرفت عبد الدايم: كشف وكيل وزارة الأشغال المهندس عبد العزيز الكليب النقاب عن الاستعدادات الجارية لاقفال مناقصة مشروع مبنى الركاب الجديد في مطار الكويت الدولي في الخامس عشر من الشهر الجاري، بعد أن تم اعتماد الشروط المرجعية، تمهيدا لاختيار الشركة العالمية المتخصصة في مثل هذه المشاريع العملاقة والتي ستقوم بتصميم المبنى.
وقال لـ »الوطن« قبيل مغادرته البلاد متوجها الى الديار المقدسة لأداء فريضة الحج، ان المشروع سيكون على أحدث وأعلى المواصفات العالمية، وان الأشغال أهلت عددا من كبرى الشركات العالمية المتخصصة في بناء مرافق ذات طابع معماري جميل بالاضافة الى توفير الراحة والسهولة للمستخدمين ليكون من المطارات الرائدة في منطقة الشرق الاوسط، مؤكدا على ان مشاريع تطوير المطار تأتي انطلاقا من رؤية سمو أمير البلاد التي تقضي بجعل دولة الكويت مركزا ماليا وتجاريا في المنطقة.
مخطط عام
وقال الوكيل الكليب ان المشروع يأتي ضمن المخطط العام لتطوير المطار ويعتمد على انشاء مبان اخرى تستكمل الدور الذي يقوم به المبنى الحالي والذي تبلغ قدرته الاستيعابية 7 ملايين راكب سنويا وانه في العام 2006 وصل عدد المسافرين الى 6 ملايين راكب والربع الأول من العام الحالي شهد زيادة %22 عن العام الماضي وذلك حسب ما أعلنه لنا الطيران المدني، وبذلك يكون المبنى الحالي شرف على الحد الأقصى من القدرة الاستيعابية، ولذلك كان التفكير في المبنى الثاني الذي سيستوعب 13 مليونا.
وتعد مشروعات توسعة المطار الدولي بشكل عام من المشروعات الحكومية المميزة التي حرص على الاستعجال بتنفيذها مجلس الوزراء من خلال عدة قرارات صدرت بهذا الشأن تدعو جميع الجهات في الدولة للتعاون والتنسيق مع الادارة العامة للطيران المدني في سبيل انجاح وانجاز هذه المشاريع بالسرعة الممكنة.
وكانت وزارة الاشغال قد أعلنت ان المدة المتوقعة لتنفيذ المشروع هي خمس سنوات ونصف تقريبا أي بحلول العام 2013، وبتكلفة اجمالية تبلغ 213 مليون دينار منها 190 مليونا للمبنى فقط، ويتكون من مبنى الركاب ومواقف للسيارات تسع 4500 سيارة بتكلفة 23 مليون دينار.
المصدر: الوطن
وقال لـ »الوطن« قبيل مغادرته البلاد متوجها الى الديار المقدسة لأداء فريضة الحج، ان المشروع سيكون على أحدث وأعلى المواصفات العالمية، وان الأشغال أهلت عددا من كبرى الشركات العالمية المتخصصة في بناء مرافق ذات طابع معماري جميل بالاضافة الى توفير الراحة والسهولة للمستخدمين ليكون من المطارات الرائدة في منطقة الشرق الاوسط، مؤكدا على ان مشاريع تطوير المطار تأتي انطلاقا من رؤية سمو أمير البلاد التي تقضي بجعل دولة الكويت مركزا ماليا وتجاريا في المنطقة.
مخطط عام
وقال الوكيل الكليب ان المشروع يأتي ضمن المخطط العام لتطوير المطار ويعتمد على انشاء مبان اخرى تستكمل الدور الذي يقوم به المبنى الحالي والذي تبلغ قدرته الاستيعابية 7 ملايين راكب سنويا وانه في العام 2006 وصل عدد المسافرين الى 6 ملايين راكب والربع الأول من العام الحالي شهد زيادة %22 عن العام الماضي وذلك حسب ما أعلنه لنا الطيران المدني، وبذلك يكون المبنى الحالي شرف على الحد الأقصى من القدرة الاستيعابية، ولذلك كان التفكير في المبنى الثاني الذي سيستوعب 13 مليونا.
وتعد مشروعات توسعة المطار الدولي بشكل عام من المشروعات الحكومية المميزة التي حرص على الاستعجال بتنفيذها مجلس الوزراء من خلال عدة قرارات صدرت بهذا الشأن تدعو جميع الجهات في الدولة للتعاون والتنسيق مع الادارة العامة للطيران المدني في سبيل انجاح وانجاز هذه المشاريع بالسرعة الممكنة.
وكانت وزارة الاشغال قد أعلنت ان المدة المتوقعة لتنفيذ المشروع هي خمس سنوات ونصف تقريبا أي بحلول العام 2013، وبتكلفة اجمالية تبلغ 213 مليون دينار منها 190 مليونا للمبنى فقط، ويتكون من مبنى الركاب ومواقف للسيارات تسع 4500 سيارة بتكلفة 23 مليون دينار.
المصدر: الوطن
تعليق