بسم الله الرحمن الرحيم
لا ادري ان كان ما سأقوله سيرضي ام سيغضب البعض منا ولكن كلمة لطالما احببت
ان اقولها واسأل الله العون في ان لا اقول الا الحق ..
منذ ان اصبحت فردا ومحسوبا كموظف على الهيئة ( الرئاسة ) سابقا وان ارى اشياء لم اكن اتصورانني سأراها ابدا ... اي انني لم اكن لأتخيل ان يصل الحد ان يتلاعب مسؤول بهموم واحزان موظف .
بل لم اكن ابدا اتوقع ان يسطو البعض على حقوق زملائهم من دورات وانتدابات مقابل كلمة
مغلفة بالكذب والنفاق .. ما اقوله حقيقة
فكم من مراقبا جويا غرر به وذهبت سنوات شبابه هدرا وهو مكانك سر وينظر بعين الحسرة
لزميلا له من سن ايناءه يتجاوزه في المرتبه او المنصب كيف يحدث ذلك .. حدث في الهيئة
وكم من مراقبا جويا افنى عمره في بلده متمسكا بعنصر الامانة في اداء عمله وواجبه
ويتفطر قلبه وهو يرى غيره الكسول المحابي بل المنافق يحظى بكل انواع الشكر والتقدير
اين يحدث هذا يحدث في الهيئة ..
مرت سنون طويلة وكان كل اعضاء المراقبه يعانون من كل انواع الظلم والبهتان من اناس
ظنوا لساعة ان لن يقدر عليهم احد ونسوا ان الله مطلع ومحاسبا كل بعمله ...
وها نحن الان نواجه نوعا جديدا من الظلم ولكن بطريقة هي الاشد مكرا ما سابقاتها ..
فعندما تحرك بعض المراقبين للمطالبة بحقوقهم لم يجد مسؤولي المراقبة الجوية بدا من اسكاتهم ولكن كيف بطريقة فرق تسد وهي على فكرة تقريبا طريقة اغلب مديري ورؤساء
وحدات المراقبة الجوية بجميع مطارات المملكة .. الا من رحم ربي
الطريقة هي بأن يعطى مراقبي الرياض وجدة كل المميزات والحوافز والبدلات ليس حبا بهم
وانما لإسكاتهم على حساب مراقبي المطارات الاخرى ... اي عدلا هذا واي دهاء واي مكرا وصل اليه هؤلاء المسؤولين ........حسبنا الله ....
ارجو ان لا يفهم اخواننا اننا نحسدهم انما سيفرقون الكلمة والقلوب وقد اصابوا الهدف.
نقطة اخرى يشكو لي احد الاخوة من ان رئيس وحدتهم يقرب جماعته ويمنحهم الاجازات
والانتدابات والمناصب بل يقول ويحلف لي انهم لا يحضرون للعمل الا بمزاجهم واجازاتهم
لا تحسب من ارصدتهم ويعطوا انتدابات بالخفاء
وعندم يتحرك الباقون للمطالبة بالمساواة جماعته ويشتكون لمدير المراقبة مئساتهم يقابلوا
بالرد التعسفي والتنطنيش ... لماذا لأن الاخ متوصي بالاخ
اين الضمير واين الامانه واين مخافة الله يوم الحساب والعقاب
وهناك الكثير وما خفي كان اعظم
خلاصة القول ان ما لدنيا ليس لدى غيرنا وما نعانيه ليس وليد اللحظة بل هو هما توارثه المراقبون منذ براءة وصفاء قلوبهم ....
اعذروني اخواني
والله يرعاكم
لا ادري ان كان ما سأقوله سيرضي ام سيغضب البعض منا ولكن كلمة لطالما احببت
ان اقولها واسأل الله العون في ان لا اقول الا الحق ..
منذ ان اصبحت فردا ومحسوبا كموظف على الهيئة ( الرئاسة ) سابقا وان ارى اشياء لم اكن اتصورانني سأراها ابدا ... اي انني لم اكن لأتخيل ان يصل الحد ان يتلاعب مسؤول بهموم واحزان موظف .
بل لم اكن ابدا اتوقع ان يسطو البعض على حقوق زملائهم من دورات وانتدابات مقابل كلمة
مغلفة بالكذب والنفاق .. ما اقوله حقيقة
فكم من مراقبا جويا غرر به وذهبت سنوات شبابه هدرا وهو مكانك سر وينظر بعين الحسرة
لزميلا له من سن ايناءه يتجاوزه في المرتبه او المنصب كيف يحدث ذلك .. حدث في الهيئة
وكم من مراقبا جويا افنى عمره في بلده متمسكا بعنصر الامانة في اداء عمله وواجبه
ويتفطر قلبه وهو يرى غيره الكسول المحابي بل المنافق يحظى بكل انواع الشكر والتقدير
اين يحدث هذا يحدث في الهيئة ..
مرت سنون طويلة وكان كل اعضاء المراقبه يعانون من كل انواع الظلم والبهتان من اناس
ظنوا لساعة ان لن يقدر عليهم احد ونسوا ان الله مطلع ومحاسبا كل بعمله ...
وها نحن الان نواجه نوعا جديدا من الظلم ولكن بطريقة هي الاشد مكرا ما سابقاتها ..
فعندما تحرك بعض المراقبين للمطالبة بحقوقهم لم يجد مسؤولي المراقبة الجوية بدا من اسكاتهم ولكن كيف بطريقة فرق تسد وهي على فكرة تقريبا طريقة اغلب مديري ورؤساء
وحدات المراقبة الجوية بجميع مطارات المملكة .. الا من رحم ربي
الطريقة هي بأن يعطى مراقبي الرياض وجدة كل المميزات والحوافز والبدلات ليس حبا بهم
وانما لإسكاتهم على حساب مراقبي المطارات الاخرى ... اي عدلا هذا واي دهاء واي مكرا وصل اليه هؤلاء المسؤولين ........حسبنا الله ....
ارجو ان لا يفهم اخواننا اننا نحسدهم انما سيفرقون الكلمة والقلوب وقد اصابوا الهدف.
نقطة اخرى يشكو لي احد الاخوة من ان رئيس وحدتهم يقرب جماعته ويمنحهم الاجازات
والانتدابات والمناصب بل يقول ويحلف لي انهم لا يحضرون للعمل الا بمزاجهم واجازاتهم
لا تحسب من ارصدتهم ويعطوا انتدابات بالخفاء
وعندم يتحرك الباقون للمطالبة بالمساواة جماعته ويشتكون لمدير المراقبة مئساتهم يقابلوا
بالرد التعسفي والتنطنيش ... لماذا لأن الاخ متوصي بالاخ
اين الضمير واين الامانه واين مخافة الله يوم الحساب والعقاب
وهناك الكثير وما خفي كان اعظم
خلاصة القول ان ما لدنيا ليس لدى غيرنا وما نعانيه ليس وليد اللحظة بل هو هما توارثه المراقبون منذ براءة وصفاء قلوبهم ....
اعذروني اخواني
والله يرعاكم
تعليق