أكدت عدة مصادر طبية في غزة السبت 27-12-2008وصول عدد ضحايا الهجمات الإسرائيلية على القطاع إلى 155شخصا شهيد و200 جريح على الأقل، وذكر مسعفون أن بين الشهداء قائد الشرطة المعين من حماس وقائد وحدة الامن والحماية التابعة لحماس ومحافظ وسط غزة.
من جهتها، اعلنت كتائب عز الدين القسام الجناح العسكري لحماس مسؤوليتها عن اطلاق عدد من الصواريخ باتجاه عسقلان جنوب اسرائيل, ودعت عناصرها الى الرد بكل قوة على هذا "العدو الغاصب"، وبحسب أجهزة الطوارئ الاسرائيلية فقد أدت تلك الصواريخ إلى مقتل امرأة اسرائيلية وإصابة 4 آخرين بجراح في منزل بمدينة نتيفوت.
من جانبه، اعلن الجيش الاسرائيلي اليوم ان الضربة العسكرية على قطاع غزة هي ضربة افتتاحية وبداية لمعركة طويلة تم الاعداد لها مسبقا، وقال متحدث باسم جيش الاحتلال في تصريحات للاذاعة الاسرائيلية ان حركة (حماس) لم تخل المقرات رغم علمها بامكانية الهجوم على القطاع والمقرات الامنية التابعة لها.
واضاف المتحدث ان الجيش لن يبقى يبحث عن خلايا كتائب القسام وانما سيضرب اهدافا رئيسية لحماس ليضعف رغبتها في القتال مؤكدا انه تم قصف 30 الى 40 هدفا حتى الان في القطاع.
وقال انه تم وضع قوات الجيش وقوات الانقاذ ونجمة داوود الحمراء في حالة استنفار قصوى في منطقة الجنوب المحيط بقطاع غزة موضحا ان رئيس اركان الجيش غابي اشكنازي يتابع العملية العسكرية على قطاع غزة شخصيا.واضاف ان عشرات الانواع من الطائرات العسكرية اشتركت في القصف على غزة مع امكانية توسيع العملية.
أما المتحدث باسم حركة (حماس) فوزي برهوم، فأكد أن كتائب عز الدين القسام وفصائل المقاومة الفلسطينية ستنقل المعركة الى كل شارع في الاراضي الفلسطينية التي احتلتها اسرائيل عام 1948، على حد قوله
وكان الرئيس الفلسطيني محمود عباس دان الهجوم الإسرائيلي واسع النطاق على قطاع غزة.
وأمس الجمعة، أمهلت إسرائيل حركة حماس، والفصائل الفلسطينية المسلحة الأخرى في قطاع غزة، 48 ساعة لتجنب التعرض لعملية عسكرية واسعة ضد القطاع، حسب ما أفاد مسؤولون حكوميون إسرائيليون.
وكانت الفصائل الفلسطينية صعدت هجماتها الصاروخية انطلاقا من قطاع غزة، بعد نحو أسبوع من انتهاء التهدئة.
حسبنا الله و نعم الوكيل
تعليق