انخفاض كبير في أسعار تذاكر الطيران بحلول العام الجديد
بعد أن بدأت أسعار تذاكر الطيران فعلياً في الانخفاض التدريجي خلال الأسابيع القليلة الماضية والتي كانت ناتجة عن الظروف الصعبة التي عاشها الاقتصاد العالمي في الفترة الأخيرة، بسبب انهيار أسعار النفط حيث بلغ سعر البرميل يوم أمس نحو40 دولارا رغم أن سعره وصل إلى 145دولاراً في يوليو الماضي.
ويعني ذلك انخفاضاً بنفس المعدل لأسعار الوقود التي تلعب دوراً رئيسياً في تغيرات أجور النقل الجوي صعوداً وهبوطاً وطالب مستثمرون كبار في السوق الخليجي هيئات الطيران الحكومية بالتدخل العاجل لإجبار شركات الطيران على تخفيض أسعار التذاكر بنفس المعدل الذي زادت به في يونيو الماضي تبعاً للارتفاع الكبير في أسعار النفط إلا أن العديد من شركات الطيران لا ترغب في الانخفاض بأسعار التذاكر رغبة منها في تعويض فترة ارتفاع النفط .
وأكد القائمون على العديد من شركات الطيران في قطر أن أسعار التذاكر الدولية بدأت فعلياً في الهبوط خلال الأيام الماضية بمعدل يصل إلى 30% إلى بعض الوجهات السياحية وأضاف العديد من مديري شركات الطيران في الدوحة أن استمرار أسعار النفط في هبوطها بهذا الشكل يؤثر على أسعار الوقود التي تلعب دوراً كبيراً في تحديد أسعار التذاكر، سيجعل مواسم السفر المقبلة وبحلول العام 2009 تشهد تغيراً جذرياً في أجور السفر وتكلفة السياحة الخارجية ويؤكد الجميع أن العام المقبل سيكون هو الأفضل على مستوى القطاع السياحي لتوقعات في الانخفاض الكبير في أسعار تذاكر الطيران مما يؤثر بشكل إيجابي على قطاع السياحة في المنطقة .
وأضافت بعض شركات الطيران في الدوحة أنه بنهاية العام 2008 ستتنافس شركات الطيران على جذب المسافرين بأسعار مغرية جدا وسيكون هناك عروض مميزة على تذاكر الطيران مما قد يحدث نهضة كبيرة في القطاع السياحي ويؤكد الجميع أن العام 2009 سيكون هو الأفضل لقطاع الطيران في منطقة الشرق الأوسط..
وهناك العديد من المطالبات بالتفاعل الإيجابى لانخفاض النفط والاتجاه إلى التخفيض وعدم السعي وراء تحقيق الأرباح مستغلين فرصة الهبوط الكبير في النفط لتحقيق أرباح كبيرة لتعويض فترة ارتفاع النفط خلال الفترة السابقة ويجب أن يكون لهيئات الطيران الحكومية دور بارز في الرقابة على أسعار تذاكر الطيران وإجبار الشركات على العمل بأسعار عادلة وعدم التأخر في تخفيض تذاكر الطيران حتى يتم تعويض خسائر سابقة على حساب المسافرين .
في ضوء هذه القضية الهامة كان لنا العديد من اللقاءات مع شركات الطيران الموجودة بالسوق القطري واليكم تفاصيل هذا التحقيق الهام .
تعاقدات قديمة
في البداية أكد أسامه طه مدير الخطوط الجوية المصرية أنه وحتى الآن لم يتم التخفيض المباشر لأسعار تذاكر الطيران الخاصة بالخطوط الجوية المصرية وقال أن ذلك يرجع إلى التعاقدات القديمة والتي تنتهي بعد ثلاثة شهور وتوقع طه أن انخفاض النفط بهذه الصورة الكبيرة ووصول سعر البرميل إلى دون ال 40 دولارا للبرميل سيؤثر بالتأكيد على أسعار تذاكر الطيران بالإيجاب .
وأضاف أسامة طه :العديد من شركات الطيران تم تخفيض تذاكر الطيران الخاصة بها بالفعل تماشيا مع الأسعار الجديدة للنفط .
ومع بداية العام الجديد توقع طه أن تنخفض الأسعار الخاصة بالخطوط الجوية المصرية بنسبة تتراوح بين 5% إلى 10% مما سيعمل وبشكل كبير على النهوض الكبير في القطاع السياحي في منطقة الشرق الأوسط في الفترة القادمة ويزيد من جذب العديد من الوفود السياحية القادمة إلى الدوحة .
وأشاد مدير الخطوط الجوية المصرية بقطاع السياحة في دولة قطر وخاصة السياحة الخاصة بالمؤتمرات والمعارض والأحداث الرياضية الهامة بالإضافة إلى تواجد العديد من المعالم السياحية والتي تجعل من الدوحة وجهة سياحية مفضلة فيٍ الفترة المقبلة .
وعن تقييم الخطوط الجوية المصرية خلال العام 2008 قال إن هذا العام أفضل من العام الماضي لأنه شهد زيادة كبيرة بنسبة قد تصل إلى 15% وأرجع ذلك إلى الامكانيات الكبيرة للخطوط الجوية المصرية والى الطفرة الهائلة التي تشهدها قطر والتي تجعلها وجهة مفضلة لجميع الشعوب .
لا نحتاج إلى التخفيض
من جانبه أكد لنا مدير العلاقات العامة بالخطوط الجوية الايرانية شهرام غباشى أن الخطوط الجوية الباكستانية بقطر لم تخفض في أسعارها وذلك لأنها لا تحتاج إلى التخفيض لأن أسعار تذاكر الطيران الخاصة بهم منخفضة بنسبة كبيرة بمقارنتها بالخطوط الجوية الأخرى الموجودة في قطر .
وأضاف شهرام أن تذاكر طيران الخطوط الجوية الإيرانية شهدت زيادة في أوائل نوفمبر الماضي بنسبة تصل إلى 10% وبالرغم من هذه الزيادة إلا أن أسعار تذاكر الطيران للخطوط الجوية الإيرانية مازالت منخفضة إذا قارنها بالخطوط الجوية الأخرى .
وقال شهرام أن قطاع الطيران فيما بين طهران والدوحة شهد تطورا كبيراً خلال الفترة الماضية وتوقع لها المزيد من النجاح بحلول العام الجديد وخاصة في الصيف القادم والذي يشهد المزيد من الطلب على قطاع السفر فيما بين طهران والدوحة.
وعن نشاط الخطوط الجوية الإيرانية في العام 2008 وتقييمه لهذا العام قال شهرام غباشي أنه في العام 2008 استطاعت الخطوط الجوية الإيرانية نقل ما يقرب من 10 آلاف مسافر عبر خطوط إيران الجوية فيما بين إيران وقطر .
وتوقع شهرام أن يزداد أعداد المسافرين عبر الخطوط الجوية الإيرانية في حالة استمرار الانخفاض الكبير في أسعار النفط ووصوله إلى دون 40 دولارا للبرميل بنسبة تصل إلى 20 % في العام المقبل مما سيعمل وبشكل كبير على تطور القطاع السياحي فيما بين البلدين .
وبخصوص الأزمة المالية العالمية وتأثيرها على قطاع الطيران والسفر من خلال الخطوط الجوية الإيرانية أكد لنا شهرام أن الأزمة المالية العالمية أثرت وبشكل كبير على السفر عبر جميع الخطوط الجوية العالمية ووصل تاثيرها على الخطوط الجوية الإيرانية إلى ما يقرب من 40 % انخفاضا في السفر .
وأضاف شهرام أنه ومع انخفاض حدة الأزمة المالية العالمية بدأت الأمور ترجع إلى نصابها الصحيح وتوقع شهرام أن تشهد حركة السفر في العام المقبل المزيد من النمو مما سينعكس بدوره على قطاع السياحة .
خفض الضريبة
أكد لنا جهاد الحاج المدير الإقليمي للخطوط الجوية اللبنانية أن انخفاض ضريبة القيمة المضافة على العديد من الخطوط الجوية ومنها الخطوط الجوية اللبنانية أدى إلى التخفيض الكبير في قيمة التذاكر بنسبة تتراوح فيما بين 15 % و 30% وتوقع المزيد من التخفيضات في العام المقبل .
وأضاف جهاد إلى أن الانخفاض الكبير في أسعار تذاكر الطيران والمتوقع أن يحدث بحلول العام الجديد سيعمل على تنشيط القطاع السياحى بشكل كبير في المنطقة مما سيؤدى الى زيادة الوفود السياحية فيما بين الدوحة وبيروت وخاصة الى بيروت حيث أن الشعب القطرى يفضل بيروت كوجهة سياحية مفضلة .
وعن الازمة المالية العالمية وتاثيرها على قطاع الطيران فى المنطقة قال جهاد الحاج أن الازمة المالية العالمية أثرت بالإيجاب على حركة الطيران فى المنطقة حيث أن أزمة المال العالمية أدت إلى تسريح العديد من العمالة الموجودة في منطقة الشرق الأوسط وهذا أدى بدوره إلى النمو الكبير في قطاع الطيران في هذه الفترة إلا أن تأثير الأزمة على قطاع الطيران يتمثل فى المدى البعيد .
وقال جهاد لابد من السعي إلى تخفيض ضريبة القيمة المضافة فى الوقت الحالى لكى تتماشى مع الاسعار العالمية للنفط وهذا بدوره سيؤدى الى التخفيض الكبير في أسعار تذاكر الطيران ومن ثم زيادة السفر فى منطقة الشرق الأوسط خاصة وأن الخطوط الجوية اللبنانية تستقبل العام الجديد بطموح أكبر وتمنيات كبيرة لزيادة حجم النشاط الخاص بها بعد الاقتراب من شراء طائرة حديثة لتلبية الطلب المتزايد على خطوطها الجوية وأرجع جهاد ذلك إلى النهضة الكبيرة التي تشهدها قطر باعتبارها وجهة مفضلة لكل راغبي السياحة في المنطقة وبسبب التنمية الاقتصادية التى تشهدها قطر في المنطقة باعتبارها أحد أهم الاقتصاديات في المنطقة وباعتبارها مقر مهم لإقامة المؤتمرات والمعارض العالمية بالإضافة إلى الأحداث الرياضية الهامة .
القادم أفضل
صرح لنا كميل خان مدير العلاقات العامة بالخطوط الجوية الباكستانية أن هناك تخفيض في تذاكر الطيران قد يصل إلى 10% والذي كان ناتجاً عن الانخفاض الكبير في أسعار النفط بنسبة قد تصل إلى أكثر من 60 % حيث أن سعر البرميل وصل إلى أدنى مستوى له منذ فترة كبيرة وبالرغم من هذا التخفيض إلا أن هناك العديد من الأمور التي أثرت على السفر في الفترة الأخيرة منها بالتأكيد الأزمة المالية العالمية .
وعن تأثير الأزمة المالية العالمية على قطاع الطيران قال كميل أن العديد من الخطوط الجوية ألغت شراء طائرات جديدة بسبب هذه الأزمة والتي أدت إلى الحد من السفر ولكنه توقع زيادة حجم السفر بحلول العام الجديد وزيادة حجم السياحة إلى الدوحة .
وأضاف كميل أن الخسارة الكبيرة التي تعرضت لها أسواق المال العربية فى الفترة الأخيرة أدت إلى الحد من السفر عبر الخطوط الجوية الخاصة بدول الشرق الأوسط .
وعن الدور البارز لهيئات الطيران قال كميل أن هيئات الطيران تلعب دورا مهما في تخفيض تذاكر الطيران وطالب بضرورة تدخل هيئات الطيران من أجل العودة إلى السعر المناسب فى ظل الأزمة المالية العالمية وتدنى أسعار النفط في الوقت الحالي
المصدر الراية
تداعيات متوقعة لتدني أسعار النفط
- بعض الخطوط الجوية مازالت متمسكة بأسعارها القديمة .. ولكن
- هناك تأثيرا كبيرا للأزمة العالمية على كافة أنشطة الخطوط الجوية
- إمكانية تدخل هيئات الطيران لإجبار الشركات على خفض الأسعار بالمعدل الحقيقي
- ضرورة الاتجاه إلى خفض ضريبة القيمة المضافة على تذاكر الطيران
بعد أن بدأت أسعار تذاكر الطيران فعلياً في الانخفاض التدريجي خلال الأسابيع القليلة الماضية والتي كانت ناتجة عن الظروف الصعبة التي عاشها الاقتصاد العالمي في الفترة الأخيرة، بسبب انهيار أسعار النفط حيث بلغ سعر البرميل يوم أمس نحو40 دولارا رغم أن سعره وصل إلى 145دولاراً في يوليو الماضي.
ويعني ذلك انخفاضاً بنفس المعدل لأسعار الوقود التي تلعب دوراً رئيسياً في تغيرات أجور النقل الجوي صعوداً وهبوطاً وطالب مستثمرون كبار في السوق الخليجي هيئات الطيران الحكومية بالتدخل العاجل لإجبار شركات الطيران على تخفيض أسعار التذاكر بنفس المعدل الذي زادت به في يونيو الماضي تبعاً للارتفاع الكبير في أسعار النفط إلا أن العديد من شركات الطيران لا ترغب في الانخفاض بأسعار التذاكر رغبة منها في تعويض فترة ارتفاع النفط .
وأكد القائمون على العديد من شركات الطيران في قطر أن أسعار التذاكر الدولية بدأت فعلياً في الهبوط خلال الأيام الماضية بمعدل يصل إلى 30% إلى بعض الوجهات السياحية وأضاف العديد من مديري شركات الطيران في الدوحة أن استمرار أسعار النفط في هبوطها بهذا الشكل يؤثر على أسعار الوقود التي تلعب دوراً كبيراً في تحديد أسعار التذاكر، سيجعل مواسم السفر المقبلة وبحلول العام 2009 تشهد تغيراً جذرياً في أجور السفر وتكلفة السياحة الخارجية ويؤكد الجميع أن العام المقبل سيكون هو الأفضل على مستوى القطاع السياحي لتوقعات في الانخفاض الكبير في أسعار تذاكر الطيران مما يؤثر بشكل إيجابي على قطاع السياحة في المنطقة .
وأضافت بعض شركات الطيران في الدوحة أنه بنهاية العام 2008 ستتنافس شركات الطيران على جذب المسافرين بأسعار مغرية جدا وسيكون هناك عروض مميزة على تذاكر الطيران مما قد يحدث نهضة كبيرة في القطاع السياحي ويؤكد الجميع أن العام 2009 سيكون هو الأفضل لقطاع الطيران في منطقة الشرق الأوسط..
وهناك العديد من المطالبات بالتفاعل الإيجابى لانخفاض النفط والاتجاه إلى التخفيض وعدم السعي وراء تحقيق الأرباح مستغلين فرصة الهبوط الكبير في النفط لتحقيق أرباح كبيرة لتعويض فترة ارتفاع النفط خلال الفترة السابقة ويجب أن يكون لهيئات الطيران الحكومية دور بارز في الرقابة على أسعار تذاكر الطيران وإجبار الشركات على العمل بأسعار عادلة وعدم التأخر في تخفيض تذاكر الطيران حتى يتم تعويض خسائر سابقة على حساب المسافرين .
في ضوء هذه القضية الهامة كان لنا العديد من اللقاءات مع شركات الطيران الموجودة بالسوق القطري واليكم تفاصيل هذا التحقيق الهام .
تعاقدات قديمة
في البداية أكد أسامه طه مدير الخطوط الجوية المصرية أنه وحتى الآن لم يتم التخفيض المباشر لأسعار تذاكر الطيران الخاصة بالخطوط الجوية المصرية وقال أن ذلك يرجع إلى التعاقدات القديمة والتي تنتهي بعد ثلاثة شهور وتوقع طه أن انخفاض النفط بهذه الصورة الكبيرة ووصول سعر البرميل إلى دون ال 40 دولارا للبرميل سيؤثر بالتأكيد على أسعار تذاكر الطيران بالإيجاب .
وأضاف أسامة طه :العديد من شركات الطيران تم تخفيض تذاكر الطيران الخاصة بها بالفعل تماشيا مع الأسعار الجديدة للنفط .
ومع بداية العام الجديد توقع طه أن تنخفض الأسعار الخاصة بالخطوط الجوية المصرية بنسبة تتراوح بين 5% إلى 10% مما سيعمل وبشكل كبير على النهوض الكبير في القطاع السياحي في منطقة الشرق الأوسط في الفترة القادمة ويزيد من جذب العديد من الوفود السياحية القادمة إلى الدوحة .
وأشاد مدير الخطوط الجوية المصرية بقطاع السياحة في دولة قطر وخاصة السياحة الخاصة بالمؤتمرات والمعارض والأحداث الرياضية الهامة بالإضافة إلى تواجد العديد من المعالم السياحية والتي تجعل من الدوحة وجهة سياحية مفضلة فيٍ الفترة المقبلة .
وعن تقييم الخطوط الجوية المصرية خلال العام 2008 قال إن هذا العام أفضل من العام الماضي لأنه شهد زيادة كبيرة بنسبة قد تصل إلى 15% وأرجع ذلك إلى الامكانيات الكبيرة للخطوط الجوية المصرية والى الطفرة الهائلة التي تشهدها قطر والتي تجعلها وجهة مفضلة لجميع الشعوب .
لا نحتاج إلى التخفيض
من جانبه أكد لنا مدير العلاقات العامة بالخطوط الجوية الايرانية شهرام غباشى أن الخطوط الجوية الباكستانية بقطر لم تخفض في أسعارها وذلك لأنها لا تحتاج إلى التخفيض لأن أسعار تذاكر الطيران الخاصة بهم منخفضة بنسبة كبيرة بمقارنتها بالخطوط الجوية الأخرى الموجودة في قطر .
وأضاف شهرام أن تذاكر طيران الخطوط الجوية الإيرانية شهدت زيادة في أوائل نوفمبر الماضي بنسبة تصل إلى 10% وبالرغم من هذه الزيادة إلا أن أسعار تذاكر الطيران للخطوط الجوية الإيرانية مازالت منخفضة إذا قارنها بالخطوط الجوية الأخرى .
وقال شهرام أن قطاع الطيران فيما بين طهران والدوحة شهد تطورا كبيراً خلال الفترة الماضية وتوقع لها المزيد من النجاح بحلول العام الجديد وخاصة في الصيف القادم والذي يشهد المزيد من الطلب على قطاع السفر فيما بين طهران والدوحة.
وعن نشاط الخطوط الجوية الإيرانية في العام 2008 وتقييمه لهذا العام قال شهرام غباشي أنه في العام 2008 استطاعت الخطوط الجوية الإيرانية نقل ما يقرب من 10 آلاف مسافر عبر خطوط إيران الجوية فيما بين إيران وقطر .
وتوقع شهرام أن يزداد أعداد المسافرين عبر الخطوط الجوية الإيرانية في حالة استمرار الانخفاض الكبير في أسعار النفط ووصوله إلى دون 40 دولارا للبرميل بنسبة تصل إلى 20 % في العام المقبل مما سيعمل وبشكل كبير على تطور القطاع السياحي فيما بين البلدين .
وبخصوص الأزمة المالية العالمية وتأثيرها على قطاع الطيران والسفر من خلال الخطوط الجوية الإيرانية أكد لنا شهرام أن الأزمة المالية العالمية أثرت وبشكل كبير على السفر عبر جميع الخطوط الجوية العالمية ووصل تاثيرها على الخطوط الجوية الإيرانية إلى ما يقرب من 40 % انخفاضا في السفر .
وأضاف شهرام أنه ومع انخفاض حدة الأزمة المالية العالمية بدأت الأمور ترجع إلى نصابها الصحيح وتوقع شهرام أن تشهد حركة السفر في العام المقبل المزيد من النمو مما سينعكس بدوره على قطاع السياحة .
خفض الضريبة
أكد لنا جهاد الحاج المدير الإقليمي للخطوط الجوية اللبنانية أن انخفاض ضريبة القيمة المضافة على العديد من الخطوط الجوية ومنها الخطوط الجوية اللبنانية أدى إلى التخفيض الكبير في قيمة التذاكر بنسبة تتراوح فيما بين 15 % و 30% وتوقع المزيد من التخفيضات في العام المقبل .
وأضاف جهاد إلى أن الانخفاض الكبير في أسعار تذاكر الطيران والمتوقع أن يحدث بحلول العام الجديد سيعمل على تنشيط القطاع السياحى بشكل كبير في المنطقة مما سيؤدى الى زيادة الوفود السياحية فيما بين الدوحة وبيروت وخاصة الى بيروت حيث أن الشعب القطرى يفضل بيروت كوجهة سياحية مفضلة .
وعن الازمة المالية العالمية وتاثيرها على قطاع الطيران فى المنطقة قال جهاد الحاج أن الازمة المالية العالمية أثرت بالإيجاب على حركة الطيران فى المنطقة حيث أن أزمة المال العالمية أدت إلى تسريح العديد من العمالة الموجودة في منطقة الشرق الأوسط وهذا أدى بدوره إلى النمو الكبير في قطاع الطيران في هذه الفترة إلا أن تأثير الأزمة على قطاع الطيران يتمثل فى المدى البعيد .
وقال جهاد لابد من السعي إلى تخفيض ضريبة القيمة المضافة فى الوقت الحالى لكى تتماشى مع الاسعار العالمية للنفط وهذا بدوره سيؤدى الى التخفيض الكبير في أسعار تذاكر الطيران ومن ثم زيادة السفر فى منطقة الشرق الأوسط خاصة وأن الخطوط الجوية اللبنانية تستقبل العام الجديد بطموح أكبر وتمنيات كبيرة لزيادة حجم النشاط الخاص بها بعد الاقتراب من شراء طائرة حديثة لتلبية الطلب المتزايد على خطوطها الجوية وأرجع جهاد ذلك إلى النهضة الكبيرة التي تشهدها قطر باعتبارها وجهة مفضلة لكل راغبي السياحة في المنطقة وبسبب التنمية الاقتصادية التى تشهدها قطر في المنطقة باعتبارها أحد أهم الاقتصاديات في المنطقة وباعتبارها مقر مهم لإقامة المؤتمرات والمعارض العالمية بالإضافة إلى الأحداث الرياضية الهامة .
القادم أفضل
صرح لنا كميل خان مدير العلاقات العامة بالخطوط الجوية الباكستانية أن هناك تخفيض في تذاكر الطيران قد يصل إلى 10% والذي كان ناتجاً عن الانخفاض الكبير في أسعار النفط بنسبة قد تصل إلى أكثر من 60 % حيث أن سعر البرميل وصل إلى أدنى مستوى له منذ فترة كبيرة وبالرغم من هذا التخفيض إلا أن هناك العديد من الأمور التي أثرت على السفر في الفترة الأخيرة منها بالتأكيد الأزمة المالية العالمية .
وعن تأثير الأزمة المالية العالمية على قطاع الطيران قال كميل أن العديد من الخطوط الجوية ألغت شراء طائرات جديدة بسبب هذه الأزمة والتي أدت إلى الحد من السفر ولكنه توقع زيادة حجم السفر بحلول العام الجديد وزيادة حجم السياحة إلى الدوحة .
وأضاف كميل أن الخسارة الكبيرة التي تعرضت لها أسواق المال العربية فى الفترة الأخيرة أدت إلى الحد من السفر عبر الخطوط الجوية الخاصة بدول الشرق الأوسط .
وعن الدور البارز لهيئات الطيران قال كميل أن هيئات الطيران تلعب دورا مهما في تخفيض تذاكر الطيران وطالب بضرورة تدخل هيئات الطيران من أجل العودة إلى السعر المناسب فى ظل الأزمة المالية العالمية وتدنى أسعار النفط في الوقت الحالي
المصدر الراية
تعليق