------------------الـــــبـــــدايـــة -----------------
في 23 نوفمبر 1985 أقلعت الرحلة 648 التابعة لشركة مصر للطيران في التاسعة مساءاً في اتجاهها من مطار أثينا إلى مطار القاهرة بعد 10 دقائق من الاقلاع قام ثلاثة أشخاص تابعين لجماعة أبو نضال باختطاف الطائرة مطلقين على أنفسهم لقب محرري مصر! وكانو مسلحين بأسلحة ثقيلة وقنابل يدوية .
----------------لم أتوقع هذه المعلومة شخصياً ! ----------
بدأ الخاطفون باتحقق من جوازات سفر الركاب وكان في ذالك الوقت - رجل أمن مصري - على الطائرة سرعان ما بادر باطلاق النار على الخاطفين وأردى واحد منهم قتيلاً قبل أن يقتل في نفس اللحظة على يد الارهبيين.
حصل ثقب في الطائرة جراء إطلاق النار العنيف مما أدى إلى وجوب إنزال الطائرة تحت 10000 قدم لكي يستطيع الركاب التنفس طبيعياً، كان من تخطيط الركاب أن يذهبوا بالطائرة إلى ليبيا ولكن كمية الوقود في الطائرة لم تكفي فاختارو الذهاب الى مالطا للتزود بالوقود ومن ثم إعادة الاقلاع مرة أخرى إلى ليبيا.
----------الطيار المصري الأفضل تدريباً ! ---------
رفضت السلطات المالطية رغبات الخاطفين بالهبوط وبالتالي بإعادة التزود بالوقود
فأجبر الخاطفين الطيار المصري (هاني جلال) بالهبوط في المطار رغم اعتراض سلطات مالطا ومع أن السلطات كانت قد أغلقت أنوار الممرات في المطار لـــــيـــلاً ومع ذالك استطاع الطيار أن يهبط بالطائرة بسلام .
فأجبر الخاطفين الطيار المصري (هاني جلال) بالهبوط في المطار رغم اعتراض سلطات مالطا ومع أن السلطات كانت قد أغلقت أنوار الممرات في المطار لـــــيـــلاً ومع ذالك استطاع الطيار أن يهبط بالطائرة بسلام .
-------------بداية الأحداث المأساوية -------------
كما ذكرنا رفض السلطات المالطية إعادة تزويد الطائرة بالوقود مما أدى إلى إثارة الخاطفين وبدأو بإعدام الركاب راكب كل ربع ساعة وقد قتل فعلاً راكبين وأصاب ثلاثة بمحاولاته وذالك بعد أن كانو قد أفرجو عن 11 ومضيفا طيران كانو قد اصيبوا.
مقطع حقيقي للمحادثات بين الطيار والخاطفين وبرج المراقبة فعلا مؤثر :
--------------- الوضع أصبح حرجاً للغاية ! ------------
كان على الطائرة الجنسيات التالية :
وكانت حكومات أمريكا ومصر تضغط على الحكومة المالطية لتسريع إنهاء العملية بنفسها أو السماح للسلطات التابعة للدولة بالتدخل في الموضوع :
- عرضت أمريكا التدخل في الموقف والسيطرة على منطقة المطار عسكرياً لحين تحرير الرهائن بقواتها الخاصة والتي كانت على بعد 20 دقيقة في قاعدة سيجونيلا العسكرية الجوية.
تابع المحادثات بين الخاطفين وبرج المراقبة :
------------ العنصر الحاسم -----------
- أرسلت مصر قوات مكافحة الإرهاب الخاصة والتي تلقت تدريبها على أيدي قوات الدلتا فورس الأمريكية إلى موقع الحدث وكانت فرقة من قوات الصاعقة المصرية -قتال- تحت قيادة اللواء كمال عطية قد أرسلت بالجو إلى المكان وأيضاً تحت إشراف أربعة من الجيش الأمريكي.
-------- (إن موعدهم الصبح ) صدق الله العظيم -------
بعد أن طالت المفاوضات مع الخاطفين بلا فائدة قررت القوات المصرية أنه يجب اقتحام الطائرة وتحرير الرهائن بعملية عسكرية وأن هذه العملية سوف تبدأ مع بدايات الصباح الباكر وحين تقديم وجبة الافطار الى الركاب عبر عربات التموين.
وفجأة وقبل الموعد المحدد بساعة ونصف اقتحمت القوات المصرية الطائرة من الأبواب ومن أبواب الأمتعة وما أن أدرك الخاطفون أنهم تحت الهجوم حتى بدأو بإلقاء قنابلهم عشوائياً في الطائرة على الركاب مما أدى إلى مقتل بعضهم واشتعال النيران في الداخل.
-------النهاية المأساوية ومقطع من ألف ليلة وليلة ! ------
- مقتل 56 شخص من أصل 88 كانوا على متن الطائرة و2 من الطاقم وواحد من الخاطفين .
- كم بقي من الخاطفين ؟
كانوا ثلاثة الأول قتل على يد عنصر الأمن المصري والثاني قتل في المواجهات الثالث ما مصيره ؟
- كم بقي من الخاطفين ؟
كانوا ثلاثة الأول قتل على يد عنصر الأمن المصري والثاني قتل في المواجهات الثالث ما مصيره ؟
بعد الاقتحام وفي أثناء الدخان والصياح وعمليات الاخلاء تمثل أحد الخاطفين بأنه مسافر مصاب ولسخرية القدر كان هذا الشخص زعيم الخاطفين ويدعى عمر محمد علي وبالفعل أخذ إلى المستشفى وبدأت معالجته على هذا الأساس ولكن هذه الحيلة لم تنطلي على القوات المصرية والتي تتبعت الزعيم وحاصرت المستشفى التي يعالج فيها المسافرين وبدأت بالبحث عنه واستطاعوا التعرف عليه بعد أن تعرف عليه أحد المصابين من الحادث وتم إلقاء القبض عليه .
نترحم على أرواح الشهداء الذين توفوا في هذه المحنة الصعبة وكنا نتمنى أن ينتهي الموقف بنهاية أكثر إيجابية ولكن قدر الله وما شاء فعل وإنا لله وإنا إليه راجعون.
المصادر :
تعليق