نسمع دايم بالبيت اللي يقول ,,
لا صرت بالصمان والقيض حاديك ,, اشرب حليب نياق وخل عنك المرندا
السالفه ,, ان فيه رجال عنده ( ناقه ) وهي عزيزه عليه و غاليه بالحيل ولا يقدر يفرط فيها من كثر مايحبها مثل جدي الله يرحمه
الزبده ,, هالرجال عنده واحد من عياله ,, يحب له ( بنيه ) ويبي يتزوجها ,, والله وراح لابوه وقاله ( يبا ابي فلانه ) وقال ابشر وانا ابوك ,, اخطبها لك من ابوها ,,
و بالفعل راحو يم ابو البنت وخطبوها منه ,, وابو البنت رحب فيهم ، ووافق يزوجهم بنته ,,,
بس اشترط عليهم ان يكون مهرها ( الناقه حقت ابو الولد ) ,,
والله وقال ابو الولد لأب البنت ,, ( اطلب اللي تبي ,, بس هالناقه ما اقدر اعطيك اياها ,, وناقتي عزيزه علي ,, وخلك من هالحتسي )
الزبده ,, ابو البنت عيـّا (رفض ) ,, الا ياخذ الناقه مهر لبنته وقال ناقتك ماهيب أعز عليك من ولدك ,, والله الشايب رفض يعطيه الناقه ورجع يم اهله وولده معه ,,,
ويوم وصلو يم اهلهم ,, قعدوا عقب يومين ,, الا ابو الولد شاف ولده ماهو طيب ,, ومتغير عن اول ,, وعرف انه يبي البنت
وفكر ابو الولد انه يقنع ولده ان هالناقه لها فوائد كبيره ومايقدر يفرط فيهاا بسهوله ,, الزبده طرت له فكره على الصبح
والا اللي هو يروح يصحي ولده من النوم ويقوله امش ياوليدي ابيك تخاويني ( للصمان ) نبي لنا غرض هناك
والله وتخاوو على الطريق ,, وترادفو الناقه ,, وكان ابو الولد يبي ( يتخلص) من المويه اللي معه ( لشي بخاطر الشايب)
والله وفعلا خلصت المويه اللي معهم ,, وذبحهم العطش ( وتعرفون القيض بالصمان)
الزبده ابو الولد يدري وين مكان المويه فيه ويدل مكان الغدير ,, بس سوى حاله مايدري وش السالفه
المهم ,, الحر ذبحهم والعطش جاب فيهم العيد ,, وقام يقول ابو الولد ( والله اللي رحنا فيها ,, والله اللي متنا من العطش والحر )
وكل قصده انه يسمع الولد هالكلام ,, وعقب ما خلص بغو يموتون من العطش ,, وجا ابو الولد ,, وغير مسير الناقه
و وجها يم مكان المويه وهو خابره زين ,, وعاد انتو تعرفون ان الناقه تشعر بوجود الماء ( سبحان الله )
الزبده وهم في طريقهم ,, مره يطيح الولد ومره يطيح ابوه من التعب والعطش ,, ويغمى عليهم مره ويصحون مره
وشوي ,, الا يصحا الولد الا وهو عند الغدير ,, ولا صدق عيونه ,, وبهالوقت ,, استغل ابوه الفرصه
وقاله شفت لولا الله ثم هالناقه والا متنا من العطش ,,,
وقال ابوه هالبيت يبي يذكره أن الناقه أعز عليه من خطبت ذيك البنت :
لاصرت بالصمان والقيض حاديك . . . أيّا حسين الـدل وايّـا المطيـة
بس الولد رايح تفكيره مع البنيه ولا هو ناوي ينساها ,, ورد على ابوه على طول ,, وقال :
الله كريم وما ومر بالتهاليـك . . . ولا ومر بافراق صاف الثنيـة
لاصرت بايام الرخا عند اهاليك . . . . حبة حسين الدل تسوى المطية
قصد الولد بالبيت الأول أنه عارف ان هذي حركات من أبوه
وعقبها ,, ابو الولد غسل ايده من ولده ,, وقال مافيه حيله اني اقنعه ,, يالله نرجع نعطي الرجال الناقة و نخطب لك البنت ، ، ،
تعليق