تويت
326 مليون دولار تكلفة المرحلة الأولى لتوسعة مطار البحرين الدولي
تستعد وزارة المواصلات البحرينية للبدء في مشروع توسعة مطار البحرين الدولي لرفع طاقته الاستيعابية إلى 45 مليون مسافر، وزيادة عدد مواقف الطائرات إلى 73 موقفا، إضافة إلى إنشاء عدد من الجسور الهوائية التي تناسب مختلف أنواع الطائرات بما فيها العملاقة. وتصل تكلفة المرحلة الأولى من المشروع التي ستنفذ في الجنوب الشرقي للمطار إلى 120 مليون دينار بحريني (326.4 مليون دولار)، في حين سيتم اختيار الاستشاري قريبا للبدء في العمل مع منتصف العام المقبل، حيث يحتاج إعداد التصاميم إلى نحو سنة تقريبا.
وكانت الجهات المعنية قد تلقت طلبات ست شركات استشارية، تمت تصفيتها إلى اثنتين إحداهما فرنسية والأخرى بريطانية، حيث سيتم الاتفاق مع واحدة منها قريبا بحسب مدير إدارة المطار بالوكالة محمد ثامر الكعبي.
واستقبل مطار البحرين الدولي خلال عام 2005 نحو ستة ملايين مسافر، ويتوقع أن يستقبل العام الحالي نحو سبعة ملايين.
وبين وزير المواصلات خلال العرض الذي قدمه في أيار (مايو) الماضي أن المشروع يتضمن إنشاء مبنى جديد للمسافرين وصالات لكبار الزوار وصالات وصول ومغادرة وإضافة المزيد من المرافق مثل الأسواق الحرة والمطاعم وغيرها، فضلا عن تزويده بأحدث التقنيات التي تكفل سهولة تنقل المسافرين عبر مرافقه المختلفة. ويتضمن المشروع كذلك تطوير مرافق الشحن الجوي وزيادة الطاقة الاستيعابية للعفش وحقائب المسافرين من ثلاثة آلاف قطعة (حقيبة) في الساعة إلى 15 ألفا في الساعة بالشكل الذي يفضي إلى سرعة وتسهيل المعاملات بهذا الخصوص.
من جهته قال مدير إدارة المطار بالوكالة محمد ثامر الكعبي في وقت سابق إن "فكرة التوسعة جاءت بسبب توقع ارتفاع عدد المسافرين إلى 30 مليون سنويا". وأوضح أن "تكلفة المرحلة الأولى من المشروع تصل إلى 120 مليون دينار وستكون في الجنوب الشرقي للمطار". وبين الكعبي أن "مشروع التوسعة سيركز على الأمن وسلامة الأجواء، من ناحية الكشف عن الأمتعة باستخدام الأشعة السينية واستخدام البصمة وقزحية العين، فضلا عن تعزيز السور المحيط بالمطار بكاميرات استطلاعية وأجهزة لاكتشاف أي اقتحام".
يذكر أنه تم مطلع أيار (مايو) الماضي تدشين برج المراقبة الجديد بـ 2.6 مليون دينار، ويبلغ طوله 49.5 متر وشيد على مساحة 580 مترا مربعا، ويتكون من 12 طابقا. وكان المطار قد دشن المدرج الاحتياطي في مطلع العام الماضي الذي بلغت تكلفته 21 مليون دينار بطول 2600 متر وعرض 45 مترا.
وكانت الجهات المعنية قد تلقت طلبات ست شركات استشارية، تمت تصفيتها إلى اثنتين إحداهما فرنسية والأخرى بريطانية، حيث سيتم الاتفاق مع واحدة منها قريبا بحسب مدير إدارة المطار بالوكالة محمد ثامر الكعبي.
واستقبل مطار البحرين الدولي خلال عام 2005 نحو ستة ملايين مسافر، ويتوقع أن يستقبل العام الحالي نحو سبعة ملايين.
وبين وزير المواصلات خلال العرض الذي قدمه في أيار (مايو) الماضي أن المشروع يتضمن إنشاء مبنى جديد للمسافرين وصالات لكبار الزوار وصالات وصول ومغادرة وإضافة المزيد من المرافق مثل الأسواق الحرة والمطاعم وغيرها، فضلا عن تزويده بأحدث التقنيات التي تكفل سهولة تنقل المسافرين عبر مرافقه المختلفة. ويتضمن المشروع كذلك تطوير مرافق الشحن الجوي وزيادة الطاقة الاستيعابية للعفش وحقائب المسافرين من ثلاثة آلاف قطعة (حقيبة) في الساعة إلى 15 ألفا في الساعة بالشكل الذي يفضي إلى سرعة وتسهيل المعاملات بهذا الخصوص.
من جهته قال مدير إدارة المطار بالوكالة محمد ثامر الكعبي في وقت سابق إن "فكرة التوسعة جاءت بسبب توقع ارتفاع عدد المسافرين إلى 30 مليون سنويا". وأوضح أن "تكلفة المرحلة الأولى من المشروع تصل إلى 120 مليون دينار وستكون في الجنوب الشرقي للمطار". وبين الكعبي أن "مشروع التوسعة سيركز على الأمن وسلامة الأجواء، من ناحية الكشف عن الأمتعة باستخدام الأشعة السينية واستخدام البصمة وقزحية العين، فضلا عن تعزيز السور المحيط بالمطار بكاميرات استطلاعية وأجهزة لاكتشاف أي اقتحام".
يذكر أنه تم مطلع أيار (مايو) الماضي تدشين برج المراقبة الجديد بـ 2.6 مليون دينار، ويبلغ طوله 49.5 متر وشيد على مساحة 580 مترا مربعا، ويتكون من 12 طابقا. وكان المطار قد دشن المدرج الاحتياطي في مطلع العام الماضي الذي بلغت تكلفته 21 مليون دينار بطول 2600 متر وعرض 45 مترا.
تعليق