جهاز لمساعدة الطيارين في تفادي المطبات الهوائية
رغم قدرة الطائرات المدنية الحديثة على تحمل الإرتجاجات الناتجة من المرور بالجيوب (المطبات) الهوائية يصاب الركاب أحيانا بجروح من هذه الإرتجاجات، وهكذا يشكل اكتشاف الجيوب قبل الأوان طريقة لتوفير كلفة معالجة الجرحى أو استهلاك المزيد من الوقود في عبور المناطق الهوائية المتقلبة.
لهذه الغاية تعمل وكالة الفضاء الأمريكية " ناسا " على اختبار جهاز إستشعار يفيد في تدارك المطبات، وهذا الجهاز الذي صنعته ل " ناسا " شركة " كوهيرينت تكنولوجيز " في لافاييت (كولورادو ) يستعمل تقنية " ليدار " وهذه التقنية هي المعادل البصري لتقنية الرادار فبدلا من الموجات الصوتية يرسل الجهاز موجات في الأشعة تحت الحمراء التي يرتد بعضها إلى الجهاز نفسه. وهو يعمل بذلك على كشف تغيير سرعة الجزيئات الدقيقة في الهواء المتقلب فيؤدي إلى تكوين صورة عن الموجات الهوائية في المسار الجوي.
منقول
.............................
يا اخوان هل هاذا الجهاز جديد ولا قديم
حاليا لا يستطيع الجهاز أن يرى إلا أمامه مباشرة لكن الهدف هو تمكينه من الرؤيا أفقيا وعموديا من أجل الحصول على صور ثلاثية الأبعاد للتقلبات الهوائية، وفي هذا الشأن يستطيع جهاز الإستشعار العامل بالليزر أن يرى حتى حدود أربعة أميال، فيمكن الطيار من تدارك نفسه قبل ما يراوح بين عشر و 30 ثانية.
ويقول رود بوغ مدير المشروع في مركز درايدن للبحوث في الرحلات التابع للوكالة في مدينة أدواردز (كاليفورنيا) أن الطيارين يرغبون في أن تمتد الفترة الفاصلة بين الإنذار والوصول إلى المطبات إلى نحو خمس دقائق. لكنه يعتبر أقل من 30 ثانية هي أفضل من لا شيء. إعداد الباحثة / حنان يعقوب
(مجلة "تكنولوجي ريفيو")
رغم قدرة الطائرات المدنية الحديثة على تحمل الإرتجاجات الناتجة من المرور بالجيوب (المطبات) الهوائية يصاب الركاب أحيانا بجروح من هذه الإرتجاجات، وهكذا يشكل اكتشاف الجيوب قبل الأوان طريقة لتوفير كلفة معالجة الجرحى أو استهلاك المزيد من الوقود في عبور المناطق الهوائية المتقلبة.
لهذه الغاية تعمل وكالة الفضاء الأمريكية " ناسا " على اختبار جهاز إستشعار يفيد في تدارك المطبات، وهذا الجهاز الذي صنعته ل " ناسا " شركة " كوهيرينت تكنولوجيز " في لافاييت (كولورادو ) يستعمل تقنية " ليدار " وهذه التقنية هي المعادل البصري لتقنية الرادار فبدلا من الموجات الصوتية يرسل الجهاز موجات في الأشعة تحت الحمراء التي يرتد بعضها إلى الجهاز نفسه. وهو يعمل بذلك على كشف تغيير سرعة الجزيئات الدقيقة في الهواء المتقلب فيؤدي إلى تكوين صورة عن الموجات الهوائية في المسار الجوي.
منقول
.............................
يا اخوان هل هاذا الجهاز جديد ولا قديم
حاليا لا يستطيع الجهاز أن يرى إلا أمامه مباشرة لكن الهدف هو تمكينه من الرؤيا أفقيا وعموديا من أجل الحصول على صور ثلاثية الأبعاد للتقلبات الهوائية، وفي هذا الشأن يستطيع جهاز الإستشعار العامل بالليزر أن يرى حتى حدود أربعة أميال، فيمكن الطيار من تدارك نفسه قبل ما يراوح بين عشر و 30 ثانية.
ويقول رود بوغ مدير المشروع في مركز درايدن للبحوث في الرحلات التابع للوكالة في مدينة أدواردز (كاليفورنيا) أن الطيارين يرغبون في أن تمتد الفترة الفاصلة بين الإنذار والوصول إلى المطبات إلى نحو خمس دقائق. لكنه يعتبر أقل من 30 ثانية هي أفضل من لا شيء. إعداد الباحثة / حنان يعقوب
(مجلة "تكنولوجي ريفيو")
تعليق