
تقيم مجموعة الخرافي احتفالا بمناسبة تدشين خط طيران الجزيرة إلى مطار مرسى علم الدولي بمعدل رحلتين أسبوعيا يومي السبت والأربعاء من كل أسبوع ابتداء من السبت 20 يونيو الجاري بناء على اتفاقية وقعتها المجموعة مع شركة طيران الجزيرة ومجموعة فنادق انتركونتيننتال في منتجع بورت غالب بمدينة مرسى علم على شاطئ البحر الأحمر في الجنوب الشرقي بجمهورية مصر العربية.
يقام الاحتفال في فندق كراون بلازا اليوم بحضور عدد كبير من وكلاء السياحة والسفر في الكويت وأعضاء السلك الديبلوماسي للسفارة المصرية وعدد من وكالات الأنباء والمؤسسات الصحافية ومجموعة من القنوات الفضائية حيث يلقي المهندس إبراهيم صالح نائب رئيس مجموعة الخرافي للنشاط الصناعي بمصر والنشاط الاستثماري بمدينة مرسى علم كلمة يعرض من خلالها الجهود التي بذلتها المجموعة وشركة طيران الجزيرة ومجموعة فنادق انتركونتيننتال لإبرام الاتفاقية التي من شأنها أن تزيد من حجم الحركة السياحية بين الكويت وجمهورية مصر العربية، كما سيتناول إبراهيم صالح في كلمته المزايا والفوائد التي سيجنيها قطاع السياحة والسفر في الكويت ومصر جراء تدشين خط طيران الجزيرة (كويت/مرسى علم/كويت).
وسيلقي أيضا ممثل طيران الجزيرة كلمة في الحفل يعرض فيها لخطة الشركة في تسيير خط طيران الجزيرة إلى مرسى علم والعكس واستغلال موقع منتجع بورت غالب على خريطة السياحة العالمية لتنشيط حركة الطيران من عواصم أخرى إلى هذه المنطقة عبر طيران الجزيرة، وسيقدم ممثل مجموعة فنادق انتركونتيننتال في بورت غالب كلمة يعرض فيها للخدمات السياحية والفندقية التي تقدمها المجموعة في فنادقها في منتجع بورت غالب السياحي وحول العالم، وكذلك العروض الترويجية التي تقدمها لتنشيط حركة السياحة إلى مدينة مرسى علم والتي أصبحت بفضل الجهود التي تبذلها مجموعة الخرافي من أكثر المواقع جذبا للسياحة حول العالم وخاصة السياحة العربية. كما ستعرض المجموعة خلال الحفل فيلما تسجيليا عن منتجع بورت غالب والخدمات السياحية به وكذلك المراحل الإنشائية التي مر بها المنتجع وأهم الأحداث السياحية التي استضافها في الأعوام الماضية. وتعتبر بورت غالب أكبر منتجع سياحي عالمي في الشرق الوسط وشمال أفريقيا حيث تضم 9 قرى سياحية متخصصة قام بتصميمها رواد التصميم المعماري العالمي مستلهمين تاريخ مصر الحضاري العريق مع مراعاة البيئة المحيطة ووزعت القرى السياحية بشكل يستغل عطاءات الطبيعة الخلابة في تلك المنطقة، وتضم بورت غالب مارينا بمساحة 150 ألف متر مربع ومجهزة لاستقبال وخدمة 1000 يخت بما فيها اليخوت الضخمة وتستقبل مارينا بورت غالب في السنة أكثر من 2000 يخت من جميع أنحاء العالم وهي مجهزة لإقامة السباقات الدولية للزوارق البحرية. وتصنف مارينا بورت غالب الدولية بخدماتها المتكاملة ميناء رسميا لجمهورية مصر العربية وتمثل البوابة الجنوبية الأولى لمصر لليخوت العابرة من آسيا إلى أوروبا عبر البحرين المتوسط والأحمر والمحيط الهندي وتلعب بورت غالب دورا حيويا في وضع مصر على قائمة سياحة اليخوت بما تقدمه من خدمات ذات مستوى عالمي ولقربها كذلك من حضارة وآثار وادي النيل وهو الأمر الذي يؤهلها للدخول بقوة إلى أجندة سياحة اليخوت العالمية.
وقد أنشئت مجموعة الخرافي مطار مرسى علم وتقوم حاليا بتشغيله ليخدم المنتجع الكبير في بورت غالب حيث شارك الرئيس المصري محمد حسني مبارك في افتتاحه عام 2003 في دلالة واضحة على أهمية الحدث وموقعه على خريطة الأعمال والمشاريع المميزة في جمهورية مصر العربية.
قبل إنشاء مطار مرسى علم كانت بالمنطقة 800 غرفة فندقية، ولكن بعد إنشاء المطار ومنتجع بورت غالب أصبحت هناك 14 ألف غرفة فندقية وقد تجاوز عدد مستخدمي مطار مرسى علم ثلاثة ملايين راكب، وخلال العام الحالي نتوقع أن يصل عدد من سيستقبلهم المطار من ركاب نحو 4 ملايين راكب حيث ان المطار يخدم المنطقة ككل.
وخلال فترة وجيزة استقبل مطار مرسى علم الدولي رحلات من عدد كبير من العواصم العالمية من بينها لندن وباريس وروما وبرلين وبيروت ودبي والكويت وجدة وسويسرا وألمانيا وهولندا والدول الاسكندينافية، ويستقبل مطار مرسى علم رحلات الطيران من شتى أنحاء العالم وأيضا عدد من خطوط الطيران المنتظمة التي تربط منتجع بورت غالب بالعالم عبر عواصم كبرى كالقاهرة والكويت وعدد آخر من العواصم، وكان لهذا المطار أثر بالغ في توجيه أنظار الاستثمارات العالمية إلى هذه البقعة الساحرة فحققت معدلات نمو وشهرة عالمية في فترة وجيزة ووصلت الطاقة الاستيعابية للمطار إلى 3000 راكب في الساعة بينما كانت البداية 600 راكب في الساعة، كما زاد المدرج الرئيسي إلى نحو أربعة كيلومترات.
ويضم بورت غالب كذلك منتجعات سيكس سينسز (SPA) كواحة لتجديد الشباب في الحدائق الخلابة التابعة لفندق إنتركونتننتال، كما تقدم باقة جذابة ومتنوعة من العلاجات المنتشرة في المنطقة وكذلك العلاجات التي تشتهر بها سيكس سينسز مع التركيز على العلاجات المتكاملة والرعاية باستخدام منتجات طبيعية.
وتدار العلاجات عن طريق معالجين مهرة وممارسين متخصصين على مستوى عالمي يجمعون بين الأساليب الشرقية والغربية وبرامج أسلوب الحياة المعروف اليوم للتوصل إلى توازن في عمل الحواس.
المصدر: الانباء
تعليق