مركز الشيخ زايد للمراقبة الجوية في أبوظبي يبدأ عملياته التجريبية 2009-06-16 14:03:35
مركز الشيخ زايد للمراقبة الجوية / عمليات تجريبية
أبوظبي في 16 يونيو/ وام / بدأت إدارة المراقبة الجوية العمل من مركز الشيخ زايد للمراقبة الجوية في شاطئ الراحة بأبوظبي .. والذي بلغت تكلفة إنشائه /300 / مليون درهم .
ويعتبر المركز الذي نفذته الهيئة العامة للطيران المدني من أهم المشروعات الحيوية الخاصة بتقديم خدمات المراقبة الجوية في دولة الإمارات .. ويعتبر أكبر مراكز المراقبة الجوية في منطقة الشرق الأوسط وأكثرها تطورا.
وقال سعادة سيف محمد السويدي مدير عام الهيئة العامة للطيران المدني .. إن مركز المراقبة الجوية الجديد الذي بدأ العمل به منذ السادس من الشهر الحالي سيخدم الحركة الجوية لدولة الإمارات إلى ما بعد عام 2020 .
وأوضح السويدي أن المركز يعمل على مراقبة جميع الطائرات المغادرة والقادمة عبر مطارات الدولة السبعة بالإضافة إلى الطائرات العابرة لأجواء الدولة.. منوها بأن الهيئة العامة للطيران المدني تعمل على استباق الأحداث لمواجهة التطور المتسارع لقطاع الطيران في الدولة من خلال إستراتيجيتها وخططها الطويلة الأمد حيث بدأت فكرة إنشاء أكبر وأحدث مركز للمراقبة الجوية في الشرق الأوسط في عام 2005 وذلك قبيل الإعلان عن بناء أكبر مطار في العالم في جبل علي.
ويضم المركز مبنيين أحدهما مركز المراقبة الرئيسية والآخر مركز الطوارئ للمركز الرئيسي .. وقد تم تصميمها لتراعي المتطلبات التشغيلية لقطاع الطيران المدني في دولة الإمارات العربية المتحدة .. حيث يحتوى مبنى مركز المراقبة الرئيسي غرفة مراقبة الحركة الجوية بمساحة 600 متر مربع مجهزة بأحدث التقنيات في عالم معدات المراقبة الجوية .. وتضم وحدات كافية لاستيعاب الزيادة المستطردة للحركة الجوية على مدى العشرين عاما القادمة أي باستيعاب حجم حركة يتجاوز مليوني حركة جوية سنوياً بما يقارب أربعة أضعاف الحركة الجوية الحالية.
كما يحتوي الموقع على اربع هوائيات تتميز بتصميمها الفريد بارتفاع 60 مترا لتركب عليها أجهزة الاتصالات وتوفر مزيجا من العناصر الجمالية والتطبيقات العملية.
وقد زودت الهيئة العامة للطيران المدني مركز المراقبة بأحدث الأجهزة والأنظمة الحديثة منها برنامج كومسوفت لإدارة المراقبة الجوية ونظام معالجة رسائل خدمات الحركة الجوية وجهاز التعقب وأنظمة أخرى متخصصة ..
بجانب نظام استشعار يبين للمراقب الجوي الأوامر التي تنفذها الطائرة لتبادل بيانات الطائرات .. كما تم تجهيز المركز بنظام اتصالات حديث يتيح إجراء اتصالات صوتية رقمية من الميكروفون إلى الهوائيات دون تحويلها إلى صيغة تناظرية ويتم الاستغناء عن الورق والتعامل الكترونيا بشكل تام.
كما تم تجهيز / 16 / وحدة مراقبة في مركز المراقبة الرئيسي بأحدث البرمجيات والأنظمة والأجهزة الحاسوبية وعشر وحدات مراقبة في مركز الطوارئ للاستخدامات المدنية والعسكرية حيث يحتوي مركز المراقبة الحالي في الهيئة العامة للطيران المدني على ست وحدات حاليا أي بزيادة ثلاث أضعاف السعة الحالية. ويتمتع الموقع باستقلالية تامة من حيث مصدر الطاقة التي يعمل بها حيث يوفر أربعة مستويات من مصادر الطاقة الاحتياطية للمعدات الرئيسية بمركز مراقبة الحركة الجوية.
و من المتوقع الإعلان عن الافتتاح الرسمي للمركز في شهر أكتوبر وذلك بعد انقضاء الفترة التجريبية للعمليات فيه .. حيث يستمر المركز القديم الواقع في مقر الهيئة العامة للطيران المدني في البطين في العمل بشكل احتياطي حتى تاريخ 15 يوليو 2009 .. أي بعد الانتهاء من كافة الاختبارات الصارمة لضمان أعلى مستويات الكفاءة والأداء في المركز الجديد .
مركز الشيخ زايد للمراقبة الجوية / عمليات تجريبية
أبوظبي في 16 يونيو/ وام / بدأت إدارة المراقبة الجوية العمل من مركز الشيخ زايد للمراقبة الجوية في شاطئ الراحة بأبوظبي .. والذي بلغت تكلفة إنشائه /300 / مليون درهم .
ويعتبر المركز الذي نفذته الهيئة العامة للطيران المدني من أهم المشروعات الحيوية الخاصة بتقديم خدمات المراقبة الجوية في دولة الإمارات .. ويعتبر أكبر مراكز المراقبة الجوية في منطقة الشرق الأوسط وأكثرها تطورا.
وقال سعادة سيف محمد السويدي مدير عام الهيئة العامة للطيران المدني .. إن مركز المراقبة الجوية الجديد الذي بدأ العمل به منذ السادس من الشهر الحالي سيخدم الحركة الجوية لدولة الإمارات إلى ما بعد عام 2020 .
وأوضح السويدي أن المركز يعمل على مراقبة جميع الطائرات المغادرة والقادمة عبر مطارات الدولة السبعة بالإضافة إلى الطائرات العابرة لأجواء الدولة.. منوها بأن الهيئة العامة للطيران المدني تعمل على استباق الأحداث لمواجهة التطور المتسارع لقطاع الطيران في الدولة من خلال إستراتيجيتها وخططها الطويلة الأمد حيث بدأت فكرة إنشاء أكبر وأحدث مركز للمراقبة الجوية في الشرق الأوسط في عام 2005 وذلك قبيل الإعلان عن بناء أكبر مطار في العالم في جبل علي.
ويضم المركز مبنيين أحدهما مركز المراقبة الرئيسية والآخر مركز الطوارئ للمركز الرئيسي .. وقد تم تصميمها لتراعي المتطلبات التشغيلية لقطاع الطيران المدني في دولة الإمارات العربية المتحدة .. حيث يحتوى مبنى مركز المراقبة الرئيسي غرفة مراقبة الحركة الجوية بمساحة 600 متر مربع مجهزة بأحدث التقنيات في عالم معدات المراقبة الجوية .. وتضم وحدات كافية لاستيعاب الزيادة المستطردة للحركة الجوية على مدى العشرين عاما القادمة أي باستيعاب حجم حركة يتجاوز مليوني حركة جوية سنوياً بما يقارب أربعة أضعاف الحركة الجوية الحالية.
كما يحتوي الموقع على اربع هوائيات تتميز بتصميمها الفريد بارتفاع 60 مترا لتركب عليها أجهزة الاتصالات وتوفر مزيجا من العناصر الجمالية والتطبيقات العملية.
وقد زودت الهيئة العامة للطيران المدني مركز المراقبة بأحدث الأجهزة والأنظمة الحديثة منها برنامج كومسوفت لإدارة المراقبة الجوية ونظام معالجة رسائل خدمات الحركة الجوية وجهاز التعقب وأنظمة أخرى متخصصة ..
بجانب نظام استشعار يبين للمراقب الجوي الأوامر التي تنفذها الطائرة لتبادل بيانات الطائرات .. كما تم تجهيز المركز بنظام اتصالات حديث يتيح إجراء اتصالات صوتية رقمية من الميكروفون إلى الهوائيات دون تحويلها إلى صيغة تناظرية ويتم الاستغناء عن الورق والتعامل الكترونيا بشكل تام.
كما تم تجهيز / 16 / وحدة مراقبة في مركز المراقبة الرئيسي بأحدث البرمجيات والأنظمة والأجهزة الحاسوبية وعشر وحدات مراقبة في مركز الطوارئ للاستخدامات المدنية والعسكرية حيث يحتوي مركز المراقبة الحالي في الهيئة العامة للطيران المدني على ست وحدات حاليا أي بزيادة ثلاث أضعاف السعة الحالية. ويتمتع الموقع باستقلالية تامة من حيث مصدر الطاقة التي يعمل بها حيث يوفر أربعة مستويات من مصادر الطاقة الاحتياطية للمعدات الرئيسية بمركز مراقبة الحركة الجوية.
و من المتوقع الإعلان عن الافتتاح الرسمي للمركز في شهر أكتوبر وذلك بعد انقضاء الفترة التجريبية للعمليات فيه .. حيث يستمر المركز القديم الواقع في مقر الهيئة العامة للطيران المدني في البطين في العمل بشكل احتياطي حتى تاريخ 15 يوليو 2009 .. أي بعد الانتهاء من كافة الاختبارات الصارمة لضمان أعلى مستويات الكفاءة والأداء في المركز الجديد .