كلمة حول الإعجاز العلمي
أريد في سياق الحديثِ عن الإعجاز العلمي للقرآن والسنة أن أدلي بكلمة في الموضوع :
قبل أن نَعْبُرَ إلى موضوع الإعجاز العلمي لا بدّ أن نفكر في المَعْبَر أي الوسيلة التي نستبينُ بها أنّ في الآية إعجازا علميا ؛ و المَعْبَر هنا هو الإعجاز اللغوي و البلاغي قبل الإعجاز العلمي ؛ فالإعجاز اللغوي و البلاغي أساس لفهم الإعجاز العلمي في القرآن و السنة ، و إذا جهلنا بوجوه الإعجاز اللغوي البياني في القرآن الكريم فإننا سنغفل عن وجوه الإعجاز العلمي لا مَحالَةَ
فالقرآن الكريم نزل من الله عز و جل بواسطة الروح الأمين جبريل عليه السلام على قلب سيدنا محمد صلى الله عليه و سلم ، و كان نزولُه بلسان قومه العربي المبين معجزة بيانية ساطعة
و بالإعجاز اللغوي البياني قامت الحجة على من كانوا ينطقون بالعربية الفصيحة و يتذوقون فنونَها و أساليبَها ، و في عصرنا هذا انْضافَ نوع جديد من الإعجاز هو الإعجاز العلمي ، و لكنه مبني على الإعجاز اللغوي البياني ، و إذا غاب شرط العلم بلسان العرب و أساليبها في التعبير غاب إدراك الإعجاز العلمي و لا شكّ ، و لكن العرَب في أطوار انحطاطِهم اللغوي و تراجعهم البياني ، أصبحوا في حاجة إلى مَن يدلّهم على وجوه الإعجاز اللغوي البياني لكي يصلوا إلى إدراك الإعجاز العلمي
القرآن العظيم مُعْجِزٌ بنَظْمِه و نسيجِه اللّغوي المتماسك و جُمَلِه المتراصّة و كلِماتِه المَرصوفة و أصواتِه المتناغِمة ، و هو بهذه الهيأة اللغوية المتينة يكشف أسرار الكون و أسرار النفس البشرية في قوة و يقين و ثباتٍ ، فلا يزداد أمام الكشوف العلمية المتطورة و الحقائق المتكشفة إلا إعجازا و تحديا و صلابة
هذه الصفات تدل على أن القرآن الكريم له سمتٌ لغوي و بياني ينبغي أن يراعى قبل أي فهم أو تأويل ، و هذا السمت عبارة عن شروط و قواعد لا يُنْتَقَلُ إلى التّأويل العلمي إلا بعد الوقوف عندها و الالتزام بها ، و هي شروط لغوية بيانية
أريد في سياق الحديثِ عن الإعجاز العلمي للقرآن والسنة أن أدلي بكلمة في الموضوع :
قبل أن نَعْبُرَ إلى موضوع الإعجاز العلمي لا بدّ أن نفكر في المَعْبَر أي الوسيلة التي نستبينُ بها أنّ في الآية إعجازا علميا ؛ و المَعْبَر هنا هو الإعجاز اللغوي و البلاغي قبل الإعجاز العلمي ؛ فالإعجاز اللغوي و البلاغي أساس لفهم الإعجاز العلمي في القرآن و السنة ، و إذا جهلنا بوجوه الإعجاز اللغوي البياني في القرآن الكريم فإننا سنغفل عن وجوه الإعجاز العلمي لا مَحالَةَ
فالقرآن الكريم نزل من الله عز و جل بواسطة الروح الأمين جبريل عليه السلام على قلب سيدنا محمد صلى الله عليه و سلم ، و كان نزولُه بلسان قومه العربي المبين معجزة بيانية ساطعة
و بالإعجاز اللغوي البياني قامت الحجة على من كانوا ينطقون بالعربية الفصيحة و يتذوقون فنونَها و أساليبَها ، و في عصرنا هذا انْضافَ نوع جديد من الإعجاز هو الإعجاز العلمي ، و لكنه مبني على الإعجاز اللغوي البياني ، و إذا غاب شرط العلم بلسان العرب و أساليبها في التعبير غاب إدراك الإعجاز العلمي و لا شكّ ، و لكن العرَب في أطوار انحطاطِهم اللغوي و تراجعهم البياني ، أصبحوا في حاجة إلى مَن يدلّهم على وجوه الإعجاز اللغوي البياني لكي يصلوا إلى إدراك الإعجاز العلمي
القرآن العظيم مُعْجِزٌ بنَظْمِه و نسيجِه اللّغوي المتماسك و جُمَلِه المتراصّة و كلِماتِه المَرصوفة و أصواتِه المتناغِمة ، و هو بهذه الهيأة اللغوية المتينة يكشف أسرار الكون و أسرار النفس البشرية في قوة و يقين و ثباتٍ ، فلا يزداد أمام الكشوف العلمية المتطورة و الحقائق المتكشفة إلا إعجازا و تحديا و صلابة
هذه الصفات تدل على أن القرآن الكريم له سمتٌ لغوي و بياني ينبغي أن يراعى قبل أي فهم أو تأويل ، و هذا السمت عبارة عن شروط و قواعد لا يُنْتَقَلُ إلى التّأويل العلمي إلا بعد الوقوف عندها و الالتزام بها ، و هي شروط لغوية بيانية
تعليق