أمي ... صرخ شامخ .. امي ..ام حنون ... امي فخر وعز ورفعه ... أمي ..امي
يصول ويجول بخاطري دائماً كلمة امي وماذا تعني امي .. امي مترامية الاطراف امي حدودها كبيرة امي ارضها طيبه.. امي شعبها جميل .. امي قادتها عظام ...
كيف كانت وكيف اصبحت امي ... كيف كانت صحراء قاحله وكيف اصبحت خضراء عامرة
كيف كنا قبائل متناحرة وكيف اصبحنا في امن وامان ..
كيف كنا نرعي الغنم وكيف اصبحنا نقود الطائرات ... كيف وكيف وكيف .؟؟
اسئلة كثيرة تجول بخاطري .. اسئلة كثيرة ابحث عن اجابة لها ....
منذ العهد غير البعيد بدات امي رحلة العمل بداء قادتها بناء المجد فاخذوا على عاتقهم بناء صرح كبير شامخ ذو سياده المنطقه فما كان الا التوفيق من رب العالمين ... ..... .....
فمن منكم لايعرف امي ... انها امي الحنونه التي رعتني واحتضنتني ووضعت لي كل سبل الراحه .. انها الام التي تبكي لفراقي .. انها الام التي تسعد لعودتي انها الام التي تعشقني وتعشق اجدادي وتعشق اولادي .. انها الام التي منحتني وسام العز .. انها الام التي هي فعلا اماً للجميع .. فكم وقفت بجانب الجميع وكم ضحت وكم اعطت وكم سهرت على راحة الجميع
فلم تترك اخاً شقيقاً جاراً بمفرده ولم تترك حزيناًُ في حزنه ولم تترك اليماً في المه ... انها
امــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــي انها مملكتي انها سعوديتي
سافرت كثيراً ورحلت بلادناً كثيره ولكني دائما ابحث عن امي
ابحث عن امنها وامانها .. ابحث عن عزها وفخرا ... ابحث عن اخلاقها ومبدائها .. ابحث عن مجدها وسموها ...
انادي بها بين العالم اجمع واكون فخوراً وانا البي النداء .. واقول في نفسي انها امي
لونها براق شعارها التوحيد وشعبها اطيب من الطيب .. وقادتها هم بالفعل من صعنوا التاريخ
نعم لقد صنعوا تاريخاً لن ينسي على مر العصور .. لقد حولوا الحلم الي حقيقه .. حولوا الخيال الي واقع .. فهم فعلا صناع المجد ..
اقف الان حائرا امام امي واسالها لماذا يامي هناك من يعاديك وتقول امي ان لنا لقادة عظام صنعوا تاريخاً وصنعوا وجودا بين الام ان لنا لقاده عظام عرفوا كيف يجعلوا امهم هي السيده .ان لنا لقاده عظام ننام وهو لاينامون يبحثون عن اامننا وراحتنا ..وهمست لي امي وقالت
لاتخف ولاتحزن فنحن الاعلون باذن الله.. قلت لها وعيني تذرف دمعاً ماذا تعرفي يامي عن الموحد ... فسكتت وبكت عينها وقالت .. كان رجلاً عظيما كان رجلا قائداً كان رجلاً حنونا بكل معاني الحنان كان رجلاً يخاف الله وكان يعشق تراب هذه الارض .. كان رجلا شغله الشاغل هذه البلاد ومجدها وعزها.. فرحل من شمالها وجنوبها وشرقها وغربها ووحدها وجمعها وجلعها كايناً كبيراً يضرب به المثل ويحتذي .. قلت يامي وماذا عن ابنائه .. فضحكت امي وقالت انظر حولك وتعرف ماذا صنعوا ابنائه .. قالت انظر الي الشموخ قالت انظر الي العز قالت انظر الي الحرمين كيف كانوا وكيف هم الان .. قالت نظر الي رياضي رياض العز كيف كانت نجد وكيف هي الان قالت انظر وشاهد وتمعن وقف بين العالم اجمع وقل
هاهي امي وبكل فخراً هي امي ... فقلت ...........زز
مـــــــــــــأ اجــــــمــــــلك يامي
هل عرفت الان من هي امي ..؟ فماذا تقول انت الان لامي انتظر ردك عزيزي القارئ
تعليق