تويت
البحث عن الأفضل والأرخص حول العالم
المسافرون الذين يشعرون بالضيق من دفع مبالغ كبيرة للاقامة في الفنادق الحديثة ربما تنتهي متاعبهم. فقد بدأت سلسلة جديدة من الفنادق، ذات تصميمات عصرية ولكنها ذات اسعار محدودة نسبية، في الانتشار.
والشركات التي تؤسس تلك الفنادق، التي يطلقون عليها اسم فنادق «لايف ستايل» تهدف الى تزويج الاسلوب الفاخر لما يعرف باسم فنادق «البوتيك» بالأسعار المنخفضة لما يعرف بفنادق «الميزانية»، ومع التركيز على التصميمات الحديثة، فإن مزيج أحدث ما انتجته التكنولوجيا مع الاهتمامات الاجتماعية، فإن تلك الفنادق تهتم بصفة اساسية برجال الاعمال الشباب. ولكن مع اسعار غرف يتوقع ان تكون 150 دولارا او أقل ـ وهو سعر يقل عن اسعار الاقامة في الفنادق الاخرى التي تركز على التصميمات العصرية ـ فإن تلك السلسلة من الفنادق يمكن ان تعتبر بديلا جيدا بالنسبة للاشخاص الذين يرغبون في قضاء اجازاتهم. تجدر الاشارة الى ان معدلات الاقامة في الفنادق تتزايد بصفة مستمرة منذ عام 2002، حيث تصل تكلفة الاقامة في بعض الفنادق المتوسطة الى 300 دولار في الليلة الواحدة في مدن مثل نيويورك او لوس انجليس، بينما يصل متوسط الاقامة في جميع الفنادق الى 97 دولارا في العام الماضي بزيادة قدرها 18 في المائة منذ عام 2002، وفقا لمعلومات من مؤسسة برايسواتش هاوسكوبر». والمفهوم الجديد يهدف الى «تقديم مزيد من خدمات ومميزات فنادق عالية المستوى بأسعار منخفضة». كما اوضح بيورن هانسن مدير الضيافة العالمية في «برايسواتش هاوسكوبر». وكل غرفة في فندق «كامبريا سويتس»، وهو فندق جديد كله يضم اجنحة فقط من «تشويس هوتلز انترناشونال» يوجد بها وصلة كهرباء لاستقبال اجهزة «إم بي 3» ومشغل «دي في دي» و«سي دي»، وتوصيلة انترنت لاسلكية، بالاضافة الى جهازي تلفزيون مسطح ـ وسيفتتح اول فندق من هذه السلسلة في شهر ابريل (نيسان) المقبل في مطار بواس في ايداهو. وسيتبعها عدد آخر من الفنادق.
وفي الوقت نفسه، ستقدم فنادق نيلو، وهي سلسلة جديدة من الفنادق اسستها مجموعة من كبار العاملين في الفنادق خدمات الكترونية مماثلة، بالاضافة الى غرف مرتفعة الاسقف ذات نوافذ كبيرة. وسيضم كل فندق مركزا للأعمال ومطعما يعمل طوال الوقت وقاعة لياقة بدنية وغرف بخار.
وستتولى ستيفاني دوبو التي صممت النادي الساحلي نيكي في ميامي، الغرف والاثاث. ومن المتوقع بداية تشغيل اول فنادق نيلو في بلانو بولاية تكساس في شهر نوفمبر(تشرين الثاني) القادم.
وتسوق سلسلة جديدة من الفنادق تعرف باسم «ستاروود الوفت» بأنها ذات تصميمات فاخرة وتقنيات متوفرة»، وغرف هذا الطراز الجديد من الفنادق التي سيبدأ تشغيلها عام 2008، ذات اسقف عالية يصل ارتفاعها الى 9 اقدام وغرف حمام ذات دش كبير الحجم. والاماكن العامة في الفندق تهدف الى جذب النزلاء من غرفهم للتفاعل مع بعضهم بعضا، وتضم العديد من الاشياء مثل حمامات سباحة مكشوفة ومغطاة، بالاضافة الى بهو استقبال وبار في نفس الوقت حيث يمكن للنزلاء احتساء المشروبات مع الاصدقاء او العمل وقاعة خلفية مفتوحة.
وبالطبع، يتطلب تقديم تلك الخدمات بهذه الاسعار الرخيصة، يجب تقديم تنازلات. فهذه الفنادق تركز على ما يطلق عليه الاسواق الثانية مثل الضواحي والمطارات بدلا من وسط المدينة، لان اسعار الاراضي والمباني ارخص وسوق الفنادق اقل ازدحاما. كما عثرت الشركات التي تبنى مثل هذه الفنادق على العديد من الوسائل لتخفيض النفقات من التشييد الى العمالة. واول هذه الاشياء التخطيط المفتوح الذي يسمح للنزلاء بالاختلاط ببعضهم بعضا، كما يسمح للموظفين برؤية المكان بأكمله من المقهى الى المطبخ الى المحلات، وهو ما يجعل في استطاعتهم خدمة عدة مناطق في نفس الوقت. كما ان تناول الطعام يعتمد على الخدمة الذاتية. كما ان مواد البناء غير المجهزة تعطي الاحساس بأن المبنى طبيعي، بالاضافة الى انها توفر في التكلفة.
وستستخدم تقنيات جديدة لتخفيض التكلفة بأتمتة بعض المهام التي يؤديها في العادة العاملون. ففي فندق «هيات بالاس»، وهو نوعية جديدة من الفنادق من شركة «هيات للفنادق» بدأ نشاطه في لومبارد بولاية الينوي العام الماضي، يمكن للنزلاء التسجيل والحصول على مفتاح الغرفة الكترونيا. والحصول على طعام بتسجيل الطلب الكترونيا والدفع بمفتاح الغرفة. وتطور فنادق سيتيستاي، وهو مفهوم جديد من الفنادق مخصص للشباب ومتوسطي الأعمار، المتوقع ان يبدأ نشاطه نهاية العام الحالي، شبكة كومبيوتر لأداء وظائف «الكونسيرج» وستربط هذه الشبكة النزلاء بالاعمال خارج الفندق مثل المطاعم وخدمات السيارات.
وفي النهاية، اذا كنت من النزلاء الذين يفضلون ان يحمل شخص آخر حقائبهم ويتصلون هاتفيا للحصول على خدمات الغرف، فإن هذه الفنادق ليست لك. ولكنها للنزلاء الذين يمتلكون ميزانية محدودة ويريدون فندقا به الاساسيات وبعض الفخامة.
* خدمة «نيويورك تايمز»
المسافرون الذين يشعرون بالضيق من دفع مبالغ كبيرة للاقامة في الفنادق الحديثة ربما تنتهي متاعبهم. فقد بدأت سلسلة جديدة من الفنادق، ذات تصميمات عصرية ولكنها ذات اسعار محدودة نسبية، في الانتشار.
والشركات التي تؤسس تلك الفنادق، التي يطلقون عليها اسم فنادق «لايف ستايل» تهدف الى تزويج الاسلوب الفاخر لما يعرف باسم فنادق «البوتيك» بالأسعار المنخفضة لما يعرف بفنادق «الميزانية»، ومع التركيز على التصميمات الحديثة، فإن مزيج أحدث ما انتجته التكنولوجيا مع الاهتمامات الاجتماعية، فإن تلك الفنادق تهتم بصفة اساسية برجال الاعمال الشباب. ولكن مع اسعار غرف يتوقع ان تكون 150 دولارا او أقل ـ وهو سعر يقل عن اسعار الاقامة في الفنادق الاخرى التي تركز على التصميمات العصرية ـ فإن تلك السلسلة من الفنادق يمكن ان تعتبر بديلا جيدا بالنسبة للاشخاص الذين يرغبون في قضاء اجازاتهم. تجدر الاشارة الى ان معدلات الاقامة في الفنادق تتزايد بصفة مستمرة منذ عام 2002، حيث تصل تكلفة الاقامة في بعض الفنادق المتوسطة الى 300 دولار في الليلة الواحدة في مدن مثل نيويورك او لوس انجليس، بينما يصل متوسط الاقامة في جميع الفنادق الى 97 دولارا في العام الماضي بزيادة قدرها 18 في المائة منذ عام 2002، وفقا لمعلومات من مؤسسة برايسواتش هاوسكوبر». والمفهوم الجديد يهدف الى «تقديم مزيد من خدمات ومميزات فنادق عالية المستوى بأسعار منخفضة». كما اوضح بيورن هانسن مدير الضيافة العالمية في «برايسواتش هاوسكوبر». وكل غرفة في فندق «كامبريا سويتس»، وهو فندق جديد كله يضم اجنحة فقط من «تشويس هوتلز انترناشونال» يوجد بها وصلة كهرباء لاستقبال اجهزة «إم بي 3» ومشغل «دي في دي» و«سي دي»، وتوصيلة انترنت لاسلكية، بالاضافة الى جهازي تلفزيون مسطح ـ وسيفتتح اول فندق من هذه السلسلة في شهر ابريل (نيسان) المقبل في مطار بواس في ايداهو. وسيتبعها عدد آخر من الفنادق.
وفي الوقت نفسه، ستقدم فنادق نيلو، وهي سلسلة جديدة من الفنادق اسستها مجموعة من كبار العاملين في الفنادق خدمات الكترونية مماثلة، بالاضافة الى غرف مرتفعة الاسقف ذات نوافذ كبيرة. وسيضم كل فندق مركزا للأعمال ومطعما يعمل طوال الوقت وقاعة لياقة بدنية وغرف بخار.
وستتولى ستيفاني دوبو التي صممت النادي الساحلي نيكي في ميامي، الغرف والاثاث. ومن المتوقع بداية تشغيل اول فنادق نيلو في بلانو بولاية تكساس في شهر نوفمبر(تشرين الثاني) القادم.
وتسوق سلسلة جديدة من الفنادق تعرف باسم «ستاروود الوفت» بأنها ذات تصميمات فاخرة وتقنيات متوفرة»، وغرف هذا الطراز الجديد من الفنادق التي سيبدأ تشغيلها عام 2008، ذات اسقف عالية يصل ارتفاعها الى 9 اقدام وغرف حمام ذات دش كبير الحجم. والاماكن العامة في الفندق تهدف الى جذب النزلاء من غرفهم للتفاعل مع بعضهم بعضا، وتضم العديد من الاشياء مثل حمامات سباحة مكشوفة ومغطاة، بالاضافة الى بهو استقبال وبار في نفس الوقت حيث يمكن للنزلاء احتساء المشروبات مع الاصدقاء او العمل وقاعة خلفية مفتوحة.
وبالطبع، يتطلب تقديم تلك الخدمات بهذه الاسعار الرخيصة، يجب تقديم تنازلات. فهذه الفنادق تركز على ما يطلق عليه الاسواق الثانية مثل الضواحي والمطارات بدلا من وسط المدينة، لان اسعار الاراضي والمباني ارخص وسوق الفنادق اقل ازدحاما. كما عثرت الشركات التي تبنى مثل هذه الفنادق على العديد من الوسائل لتخفيض النفقات من التشييد الى العمالة. واول هذه الاشياء التخطيط المفتوح الذي يسمح للنزلاء بالاختلاط ببعضهم بعضا، كما يسمح للموظفين برؤية المكان بأكمله من المقهى الى المطبخ الى المحلات، وهو ما يجعل في استطاعتهم خدمة عدة مناطق في نفس الوقت. كما ان تناول الطعام يعتمد على الخدمة الذاتية. كما ان مواد البناء غير المجهزة تعطي الاحساس بأن المبنى طبيعي، بالاضافة الى انها توفر في التكلفة.
وستستخدم تقنيات جديدة لتخفيض التكلفة بأتمتة بعض المهام التي يؤديها في العادة العاملون. ففي فندق «هيات بالاس»، وهو نوعية جديدة من الفنادق من شركة «هيات للفنادق» بدأ نشاطه في لومبارد بولاية الينوي العام الماضي، يمكن للنزلاء التسجيل والحصول على مفتاح الغرفة الكترونيا. والحصول على طعام بتسجيل الطلب الكترونيا والدفع بمفتاح الغرفة. وتطور فنادق سيتيستاي، وهو مفهوم جديد من الفنادق مخصص للشباب ومتوسطي الأعمار، المتوقع ان يبدأ نشاطه نهاية العام الحالي، شبكة كومبيوتر لأداء وظائف «الكونسيرج» وستربط هذه الشبكة النزلاء بالاعمال خارج الفندق مثل المطاعم وخدمات السيارات.
وفي النهاية، اذا كنت من النزلاء الذين يفضلون ان يحمل شخص آخر حقائبهم ويتصلون هاتفيا للحصول على خدمات الغرف، فإن هذه الفنادق ليست لك. ولكنها للنزلاء الذين يمتلكون ميزانية محدودة ويريدون فندقا به الاساسيات وبعض الفخامة.
* خدمة «نيويورك تايمز»
شكراً وجزاك الله خير
تعليق