شكوك حول التسرطن تدفع جمعية علمية لفحص المواد الغذائية
الدكتور فهد الخضيري في المختبر يكشف على مواد يشتبه بتسرطنها
دفعت شكوك حول وجود مواد مسرطنة في بعض المواد الغذائية أطباء سعوديين متخصصين في الأبحاث الطبية السرطانية وأعضاء في الجمعية السعودية الخيرية لمكافحة السرطان إلى بدء مشروع شامل لحصر أسباب انتشار السرطان في السعودية والكشف عن مسبباته من المواد المسرطنة بما في ذلك أكياس البلاستيك والمواد الحافظة والنكهات الصناعية.
ويستغرق المشروع الذي تتبناه الجمعية السعودية الخيرية لمكافحة السرطان نحو ثلاثة أعوام.
وقال رئيس مجلس إدارة الجمعية السعودية الخيرية لمكافحة السرطان الدكتور عبد الله العمرو لـ"الوطن" إن المواد المسرطنة الموجودة في بعض المواد الغذائية تؤثر بزيادة نسبة السرطان خلال العشر السنوات إلى 15 سنة القادمة، وإن الزيادة المتوقعة في نسبة الإصابات السرطانية ستصل إلى أربعة أضعاف ما هو مسجل حالياً أي إن العدد سيصل إلى 30 ألف حالة سنوياً. وأضاف بأن هذا التغير ناتج عن الزيادة السكانية والتغير في التركيبة السكانية إضافة إلى عدم وجود ضوابط في النظام الغذائي في المملكة، وكذلك زيادة نسبة المدخنين في الفترة الأخيرة.
ويبدأ المشروع الذي يقوده الدكتور فهد الخضيري بمسح المواد المسرطنة بالمملكة التي قد تكون موجودة في بعض الأغذية والمواد الحافظة، ثم توضع استراتيجية لأربعة برامج بحثية ومن خلالها يتم فحص عينات عشوائية من أماكن مختلفة للتأكد من وجود مواد متسرطنة من عدمه.
وتوقع الدكتور العمرو أن يكلف المشروع البحثي نحو مليون ريال، لإتمام هذه الدراسة التي تمولها الجمعية السعودية الخيرية لمكافحة السرطان، متمنياً دعم رجال الأعمال والميسورين لأعمال الجمعية البحثية التي تجنب المجتمع مخاطر التسرطن.
وقال رئيس وحدة المسرطنات في مركز الأبحاث بمستشفى الملك فيصل التخصصي وعالم الأبحاث الطبية ورئيس المشروع الدكتور فهد الخضيري لـ"الوطن" إنه بدأ العمل في المشروع من خلال المسح الشامل لمسببات السرطان بالمملكة, وطلب دراسات محددة من أشخاص متخصصين في مجالات عدة لها علاقة بالتسرطن. وأضاف أن المشروع بدأ بالكشف عن المسببات المدروسة، من خلال الاستفادة من الدراسات الطبية السابقة، إضافة إلى أخذ آراء الباحثين حول المواد المثار حولها الحديث (كالبلاستيك)، والقيام ببعض البحوث التي تؤكد أو تنفي وجود المسرطنات أو عدم وجودها في مواد منتقاة, ومن ثم الإعلان عن النتائج وتفعيل بعض القرارات الرسمية حول استخدام بعض المواد التي لها علاقة بالسرطان.
وذكر الخضيري عدداً من الأولويات التي قد تكون سبباً في تسرطن المواد الغذائية وهي (البلاستيك المستخدم في نقل وحفظ الأطعمة مثل الفول والخبز) والميكرويف، والمواد الحافظة الموجودة في المأكولات والمشروبات كعصائر الأطفال, والألوان الصناعية المستخدمة في حلوى الأطفال, والأسطح المحترقة سوداء اللون الموجودة على الأطعمة واللحوم أثناء الشواء أو الطهي، شرائح البطاطس المقدمة للأطفال, والمكسرات وطرق تخزينها الخاطئة).
وأشار الدكتور الخضيري إلى أنه وعدداً من الأطباء المتخصصين في مكافحة السرطان قاموا من قبل بزيارة إلى أحد المصانع المتخصصة في صنع حلوى الأطفال، ووجدوا أن وضع الألوان في الحلوى يتم دون معايير معينة، مبيناً أنها تخضع لمزاجية عامل آسيوي يضع الألوان حسب مزاجه دون مواصفات محددة تتبع في مثل هذه الحالات، محذراً من عواقب مثل هذه التصرفات التي تتم دون رقابة من الجهات المختصة أو المصنع ذاته، وقال إنه ستتم دراسة المواد الحافظة والنكهات في عدد من المواد الغذائية في إطار المشروع البحثي للجمعية السعودية الخيرية لمكافحة السرطان.
واقترح الخضيري تشكيل لجان لمراقبة عمل المصانع التي تستخدم المواد المسرطنة في أغذيتها.
منقوا للاهمية
-----------------
مازال البحث جاري عن المواد الحافظة المسرطنة.
الدكتور فهد الخضيري في المختبر يكشف على مواد يشتبه بتسرطنها
دفعت شكوك حول وجود مواد مسرطنة في بعض المواد الغذائية أطباء سعوديين متخصصين في الأبحاث الطبية السرطانية وأعضاء في الجمعية السعودية الخيرية لمكافحة السرطان إلى بدء مشروع شامل لحصر أسباب انتشار السرطان في السعودية والكشف عن مسبباته من المواد المسرطنة بما في ذلك أكياس البلاستيك والمواد الحافظة والنكهات الصناعية.
ويستغرق المشروع الذي تتبناه الجمعية السعودية الخيرية لمكافحة السرطان نحو ثلاثة أعوام.
وقال رئيس مجلس إدارة الجمعية السعودية الخيرية لمكافحة السرطان الدكتور عبد الله العمرو لـ"الوطن" إن المواد المسرطنة الموجودة في بعض المواد الغذائية تؤثر بزيادة نسبة السرطان خلال العشر السنوات إلى 15 سنة القادمة، وإن الزيادة المتوقعة في نسبة الإصابات السرطانية ستصل إلى أربعة أضعاف ما هو مسجل حالياً أي إن العدد سيصل إلى 30 ألف حالة سنوياً. وأضاف بأن هذا التغير ناتج عن الزيادة السكانية والتغير في التركيبة السكانية إضافة إلى عدم وجود ضوابط في النظام الغذائي في المملكة، وكذلك زيادة نسبة المدخنين في الفترة الأخيرة.
ويبدأ المشروع الذي يقوده الدكتور فهد الخضيري بمسح المواد المسرطنة بالمملكة التي قد تكون موجودة في بعض الأغذية والمواد الحافظة، ثم توضع استراتيجية لأربعة برامج بحثية ومن خلالها يتم فحص عينات عشوائية من أماكن مختلفة للتأكد من وجود مواد متسرطنة من عدمه.
وتوقع الدكتور العمرو أن يكلف المشروع البحثي نحو مليون ريال، لإتمام هذه الدراسة التي تمولها الجمعية السعودية الخيرية لمكافحة السرطان، متمنياً دعم رجال الأعمال والميسورين لأعمال الجمعية البحثية التي تجنب المجتمع مخاطر التسرطن.
وقال رئيس وحدة المسرطنات في مركز الأبحاث بمستشفى الملك فيصل التخصصي وعالم الأبحاث الطبية ورئيس المشروع الدكتور فهد الخضيري لـ"الوطن" إنه بدأ العمل في المشروع من خلال المسح الشامل لمسببات السرطان بالمملكة, وطلب دراسات محددة من أشخاص متخصصين في مجالات عدة لها علاقة بالتسرطن. وأضاف أن المشروع بدأ بالكشف عن المسببات المدروسة، من خلال الاستفادة من الدراسات الطبية السابقة، إضافة إلى أخذ آراء الباحثين حول المواد المثار حولها الحديث (كالبلاستيك)، والقيام ببعض البحوث التي تؤكد أو تنفي وجود المسرطنات أو عدم وجودها في مواد منتقاة, ومن ثم الإعلان عن النتائج وتفعيل بعض القرارات الرسمية حول استخدام بعض المواد التي لها علاقة بالسرطان.
وذكر الخضيري عدداً من الأولويات التي قد تكون سبباً في تسرطن المواد الغذائية وهي (البلاستيك المستخدم في نقل وحفظ الأطعمة مثل الفول والخبز) والميكرويف، والمواد الحافظة الموجودة في المأكولات والمشروبات كعصائر الأطفال, والألوان الصناعية المستخدمة في حلوى الأطفال, والأسطح المحترقة سوداء اللون الموجودة على الأطعمة واللحوم أثناء الشواء أو الطهي، شرائح البطاطس المقدمة للأطفال, والمكسرات وطرق تخزينها الخاطئة).
وأشار الدكتور الخضيري إلى أنه وعدداً من الأطباء المتخصصين في مكافحة السرطان قاموا من قبل بزيارة إلى أحد المصانع المتخصصة في صنع حلوى الأطفال، ووجدوا أن وضع الألوان في الحلوى يتم دون معايير معينة، مبيناً أنها تخضع لمزاجية عامل آسيوي يضع الألوان حسب مزاجه دون مواصفات محددة تتبع في مثل هذه الحالات، محذراً من عواقب مثل هذه التصرفات التي تتم دون رقابة من الجهات المختصة أو المصنع ذاته، وقال إنه ستتم دراسة المواد الحافظة والنكهات في عدد من المواد الغذائية في إطار المشروع البحثي للجمعية السعودية الخيرية لمكافحة السرطان.
واقترح الخضيري تشكيل لجان لمراقبة عمل المصانع التي تستخدم المواد المسرطنة في أغذيتها.
منقوا للاهمية
-----------------
مازال البحث جاري عن المواد الحافظة المسرطنة.
تعليق