ها قد انقضى موسم الصيف، وها قد عادت حركة النقل الجوي الى الهدوء النسبي، فبعد ان شهد الموسم الصيفي لهذا العام حركة جوية كثيفة اتسمت بالنشاط غير العادي، وبإقبال منقطع النظير على السفر جوا، رغم الظروف العالمية غير المستقرة، لكن ومع كل هذا شهدت تذاكر السفر ارتفاعا حادا في الاسعار، ودفع الركاب المساكين ضريبة ارتفاع وقود الطائرات التي لم تمهل شركات الطيران فرصة الهناء بعودة النقل الجوي الى نشاطه، وانتعاش سوق الطيران والسياحة مرة اخرى، والتي ارتفعت بشكل جنوني حتى بلغت حاجز 70 دولارا للبرميل (سعر الوقود الخام) على نحو غير مسبوق. شهدت الحوادث ارتفاعا في المستوى بصورة مقلقة، بحيث شهد شهر اغسطس وحده 5 حوادث طيران راح ضحيتها أكثر من 300 شخص. بل ان بداية هذا الشهر وحده شهدت سقوط طائرة ركاب على مبان سكنية، حاصدة مزيدا من الارواح والخسائر.
شركات الطيران وكفاح من أجل البقاء
تقليص
هذا الموضوع مغلق
X
X
تعليق