تويت
رئيس طيران الخليج الجديد يبدأ بإجراءات إعادة الاصلاح
ويقوم السيد دوزيه بعقد لقاءات مع موظفي الشركة ليخبرهم أن عملية إعادة البناء قد انطلقت، كما قدم تعليقاته بخصوص خلفية إسهام الشركة في المملكة.
ويقول دوزيه في هذا الشأن: "تستحوذ شركة طيران الخليج على 70 في المئة من الحركة الجوية في مطار البحرين الدولي ، كما أننا نسهم بمبلغ قدره 770 مليون دولار في إجمالي الناتج القومي السنوي للبلاد. ونتيجة لذلك فإن طيران الخليج تعد جزءاً مهماً ومحورياً في مستقبل البلاد".
"وتوجد لدينا خطط طموحة لطيران الخليج، لكن قد يكون من المتعذر تحقيقها إذا قمنا بتغييرات تجميلية على طريقة أداء عملنا".
"إن هذه الشركة كبيرة ومعقدة التركيب، حيث إننا نقدم خدماتنا إلى ما يزيد على 7 ملايين مسافر كل عام، كما نقوم بتشغيل أسطول حديث من الطائرات يقدر ثمنه بملايين الدنانير البحرينية، ولا توجد إصلاحات سريعة وإذا كان هدفنا هو خدمة عملائنا بطريقة جيدة فإنه يتعين علينا البدء بالتغييرات الضرورية الآن".
"ويتعيّن أن تبدأ هذه التغييرات من قمة الشركة".
ويشتمل الهيكل الحالي على 13 نائباً مباشراً موجهة للرئيس التنفيذي، وببساطة قد يكون من المتعذر إدارة ذلك بطريقة فاعلة، لذلك قررت تقليل عدد النواب المباشرين لي".
"ونتيجة لذلك، سيغادر الشركة في المستقبل القريب كل من أحمد الحمادي نائب الرئيس للشؤون المالية وطارق سلطان نائب الرئيس لشؤون الخدمات وعلي مرتضى نائب الرئيس لشؤون الوحدات التجارية".
وقدم محمود الكوهجي نائب رئيس مجلس إدارة شركة طيران الخليج الشكر إلى النواب المغادرين لما قدموه من إسهامات إلى الشركة على مدى السنوات الماضية، كما تمنى لهم كل خير في المستقبل.
ويقول السيد دوزيه معلقاً: "من شأن هذه التغييرات أن تساعدني على إحداث التغيير الضروري بطريقة فاعلة أكثر، كما أنها ستتيح للإدارة التركيز بصورة أفضل على عملائنا مع ضمان حصولهم على التقدير الذي يستحقونه".
ويختتم دوزيه حديثه بالقول: "تفخر شركة طيران الخليج بتراثها الرائع، وعندما التقى بكادر موظفينا، يظهر بصورة جلية أننا نمتلك الخبرات والالتزام الذي نحتاج إليه من أجل التقدم في هذه المسيرة".
من جانب آخر أشار السيد محمود هاشم الكوهجي إلى أهمية طيران الخليج لكونها جزء لا يتجزأ ضمن اقتصاد المملكة بما تساهم به من مبلغ 246 مليون دولار أمريكي في الدخل القومي للمملكة سنويا بصورة مباشرةً. كما توظف الشركة بصورة مباشرة أكثر من 5000 موظف وتساعد على توظيف أكثر من 3600 وظيفة إضافية بصورة غير مباشرةً في البحرين.
"وتجدر الإشارة إلى انه إذا ما لم يتم اتخاذ الإجراءات الإصلاحية التي نحن بصددها ألان فسوف يستمر الوضع المالي للشركة في التراجع ،وعليه كانت هناك توجيهات سياسية واضحة لإصلاح شركة طيران الخليج حيث تم الشروع في وضع خطة إصلاح شاملة لأوضاع الشركة تقوم بتنفيذها شركة ممتلكات البحرين القابضة من خلال أعضائها الممثلين لها في مجلس إدارة شركة طيران الخليج."
تعليق