بعد تلويح نقابة الخطوط البريطانية بالإضراب
ارتفاع الإقبال على الطيران المحلي لأوروبا في أعياد الميلاد
رفع تلويح موظفي الخطوط البريطانية بالإضراب الإقبال على الشركات المحلية، وخصوصاً طيران الخليج إلى أوروبا في موسم أعياد الميلاد، وهو ما أكده عاملون في قطاع الطيران، لتتحول مصائب الطيران البريطاني إلى فوائد للخطوط المحلية. وقال نائب الرئيس التنفيذي لطيران الخليج إسماعيل كريمي ''موسم أعياد الميلاد هذا العام شهد إقبالاً كبيراً على الحجوزات لدى طيران الخليج إلى الوجهات الأوروبية''، وأضاف ''تكاد تكون المقاعد في الطائرات المتجهة إلى أوروبا ممتلئة كلها، وخصوصاً درجات رجال الأعمال نتيجة تلويح موظفي الخطوط البريطانية بالإضراب في نهاية عطلة رأس السنة وأعياد الميلاد، ما دفع الكثير من المسافرين للتخوف من السفر على رحلاتها''، مصنفاً الموسم الحالي بأنه ''من المواسم المرتفعة''. ومع ازدياد المخاوف من الإضراب يضطر مدير مركز الاتصالات بشركة النادي السياحي العالمي حسن أحمد أن يشرح للمسافرين الوضع ويلفت أنظارهم إلى إمكانية حدوث الإضراب. ويقول حسن، وهو وكيل لأحد خطوط الطيران البريطانية ''لم يرد لنا من شركة الخطوط أي تعميم رسمي حول إضراب العاملين رغم تناقل وكالة الأنباء العالمية هذا الخبر، ومع تعتيم الشركة لاتزال حركة طيران الخطوط البريطانية في وضعها الطبيعي ما يجعلنا نضطر لتخيير المسافرين بين الناقلة البريطانية والشركات الأخرى المتجهة إلى بريطانيا خوفاً من حدوث الإضراب''، لافتاً إلى أن ''بعض المسافرين يتخذ من لندن محطة عبور''. وتسير شركات طيران الخليج والإمارات والاتحاد ولوفتهانزا من البحرين 10 رحلات يوميا بصورة مباشرة وغير مباشرة إلى لندن، بحسب حسن. وكانت نقابة العاملين ''يونايت'' لشركة الخطوط الجوية البريطانية ''بريتيش إيرويز'' لوحت بالإضراب لمدة 12 يوماً ابتداء من 22 الشهر الجاري، وحتى ما بعد رأس السنة الميلادية الجديدة ويأتي هذا التلويح في موسم السفر المزدحم، حيث يتدفق الكثير من البريطانيين على المناطق الأكثر دفئاً. وتعتزم النقابة الإضراب احتجاجا على إلغاء الشركة 17 ألف وظيفة في قسم الملاحة الجوية وتجميد الرواتب لمدة سنتين، والتعاقد مع موظفين جددا بشروط أدنى، بعد أن أعلنت شركة الخطوط الجوية البريطانية عن تغييرات كبيرة كجزء من محاولتها تخفيض النفقات بعد الخسائر الكبيرة التي منيت بها بسبب انخفاض الطلب على السفر خلال الركود الذي اجتاح العالم. ولفت حسن إلى أن حركة الطيران بدأت في الانتعاش الشهر الماضي بعد فترة من الركود، وهو ما أكده مسؤول خدمات الزبائن في بيت السفر للسياحة إبراهيم مرهون، مضيفاً ''إن حركة السفر ترتفع في العطل وذلك بسبب الإجازات المتوالية''.
ارتفاع الإقبال على الطيران المحلي لأوروبا في أعياد الميلاد

رفع تلويح موظفي الخطوط البريطانية بالإضراب الإقبال على الشركات المحلية، وخصوصاً طيران الخليج إلى أوروبا في موسم أعياد الميلاد، وهو ما أكده عاملون في قطاع الطيران، لتتحول مصائب الطيران البريطاني إلى فوائد للخطوط المحلية. وقال نائب الرئيس التنفيذي لطيران الخليج إسماعيل كريمي ''موسم أعياد الميلاد هذا العام شهد إقبالاً كبيراً على الحجوزات لدى طيران الخليج إلى الوجهات الأوروبية''، وأضاف ''تكاد تكون المقاعد في الطائرات المتجهة إلى أوروبا ممتلئة كلها، وخصوصاً درجات رجال الأعمال نتيجة تلويح موظفي الخطوط البريطانية بالإضراب في نهاية عطلة رأس السنة وأعياد الميلاد، ما دفع الكثير من المسافرين للتخوف من السفر على رحلاتها''، مصنفاً الموسم الحالي بأنه ''من المواسم المرتفعة''. ومع ازدياد المخاوف من الإضراب يضطر مدير مركز الاتصالات بشركة النادي السياحي العالمي حسن أحمد أن يشرح للمسافرين الوضع ويلفت أنظارهم إلى إمكانية حدوث الإضراب. ويقول حسن، وهو وكيل لأحد خطوط الطيران البريطانية ''لم يرد لنا من شركة الخطوط أي تعميم رسمي حول إضراب العاملين رغم تناقل وكالة الأنباء العالمية هذا الخبر، ومع تعتيم الشركة لاتزال حركة طيران الخطوط البريطانية في وضعها الطبيعي ما يجعلنا نضطر لتخيير المسافرين بين الناقلة البريطانية والشركات الأخرى المتجهة إلى بريطانيا خوفاً من حدوث الإضراب''، لافتاً إلى أن ''بعض المسافرين يتخذ من لندن محطة عبور''. وتسير شركات طيران الخليج والإمارات والاتحاد ولوفتهانزا من البحرين 10 رحلات يوميا بصورة مباشرة وغير مباشرة إلى لندن، بحسب حسن. وكانت نقابة العاملين ''يونايت'' لشركة الخطوط الجوية البريطانية ''بريتيش إيرويز'' لوحت بالإضراب لمدة 12 يوماً ابتداء من 22 الشهر الجاري، وحتى ما بعد رأس السنة الميلادية الجديدة ويأتي هذا التلويح في موسم السفر المزدحم، حيث يتدفق الكثير من البريطانيين على المناطق الأكثر دفئاً. وتعتزم النقابة الإضراب احتجاجا على إلغاء الشركة 17 ألف وظيفة في قسم الملاحة الجوية وتجميد الرواتب لمدة سنتين، والتعاقد مع موظفين جددا بشروط أدنى، بعد أن أعلنت شركة الخطوط الجوية البريطانية عن تغييرات كبيرة كجزء من محاولتها تخفيض النفقات بعد الخسائر الكبيرة التي منيت بها بسبب انخفاض الطلب على السفر خلال الركود الذي اجتاح العالم. ولفت حسن إلى أن حركة الطيران بدأت في الانتعاش الشهر الماضي بعد فترة من الركود، وهو ما أكده مسؤول خدمات الزبائن في بيت السفر للسياحة إبراهيم مرهون، مضيفاً ''إن حركة السفر ترتفع في العطل وذلك بسبب الإجازات المتوالية''.
تعليق