أعلن المستشفى الجامعي في ميونيخ (جنوب المانيا) الجمعة انه تم للمرة الاولى في العالم زرع ذراعين كاملتين لرجل مبتور الذراعين.
واورد بيان لمستشفى الجامعة التقنية في ميونيخ ان المريض وهو الماني في الرابعة والخمسين في وضع صحي جيد بعد العملية التي اجريت في 25 و26 تموز/يوليو 2008بعد تبرع رجل متوف بذراعيه
وسبق ان اجريت في العالم عمليات لزرع ايد وسواعد لكنها المرة الاولى يتم فيها زرع ذراع كاملة.
وتكمن صعوبة هذه الجراحة خصوصا في المسافة التي ستتم عملية الزرع ضمنها وضرورة زرع كمية كبيرة من النخاع العظمي الموجود بنسبة كبيرة في الذراع مقارنة باليد مثلا.
وبترت ذراعا هذا المزارع حتى كتفيه جراء حادث عمل قبل ستة اعوام. وبعدما حاول مرتين الاستعانة بعضوين اصطناعيين لجأ الى المستشفى المتخصص بجراحة التجميل واليدين.
وشارك فريق من اربعين شخصا في هذه العملية الاولى من نوعها بادارة البروفسورين الالمانيين كريستوف هونكي وادغار بيمر وفق البيان.
واستغرق التحضير للعملية اعواما عدة. وشمل فحص الصحة البدنية للمريض وخصوصا درجة مقاومته للضعف الملحوظ الذي سيلحق بجهاز المناعة لديه جراء عملية الزرع اضافة الى وضعه النفسي وبيئته الاجتماعية. وشملت المرحلة التالية البحث عن واهب متوف من السن والجنس وفئة الدم نفسها وكذلك الطول ولون البشرة.
ويبقى على الاطباء ان يعالجوا مشاكل رفض الجسم للذراعين المزروعتين واعادة تدريبهما.
واورد بيان لمستشفى الجامعة التقنية في ميونيخ ان المريض وهو الماني في الرابعة والخمسين في وضع صحي جيد بعد العملية التي اجريت في 25 و26 تموز/يوليو 2008بعد تبرع رجل متوف بذراعيه
وسبق ان اجريت في العالم عمليات لزرع ايد وسواعد لكنها المرة الاولى يتم فيها زرع ذراع كاملة.
وتكمن صعوبة هذه الجراحة خصوصا في المسافة التي ستتم عملية الزرع ضمنها وضرورة زرع كمية كبيرة من النخاع العظمي الموجود بنسبة كبيرة في الذراع مقارنة باليد مثلا.
وبترت ذراعا هذا المزارع حتى كتفيه جراء حادث عمل قبل ستة اعوام. وبعدما حاول مرتين الاستعانة بعضوين اصطناعيين لجأ الى المستشفى المتخصص بجراحة التجميل واليدين.
وشارك فريق من اربعين شخصا في هذه العملية الاولى من نوعها بادارة البروفسورين الالمانيين كريستوف هونكي وادغار بيمر وفق البيان.
واستغرق التحضير للعملية اعواما عدة. وشمل فحص الصحة البدنية للمريض وخصوصا درجة مقاومته للضعف الملحوظ الذي سيلحق بجهاز المناعة لديه جراء عملية الزرع اضافة الى وضعه النفسي وبيئته الاجتماعية. وشملت المرحلة التالية البحث عن واهب متوف من السن والجنس وفئة الدم نفسها وكذلك الطول ولون البشرة.
ويبقى على الاطباء ان يعالجوا مشاكل رفض الجسم للذراعين المزروعتين واعادة تدريبهما.




تعليق