سيدات في الجو

تقليص
X
 
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • {ملكة بديني}
    {{ رضـــاك ربي مــرادي}}
    مشرفة التموين الجوي

    • 22 - 12 - 2009
    • 2290



    سيدات في الجو

    لقاءات مع مجموعة من النساء اللواتي حملن طموحهن المرتفع نحو السماء الى الانضمام الى طيران الخليج.

    في عام 1969 كانت شفيقة داوود مضيفة أرضية في الحادية والعشرين من عمرها، عندما قررت الانتقال بوظيفتها إلى عنان السماء. وأصبحت شفيقة أول مضيفة جوية بحرينية على متن طيران الخليج. ثم ترقت في وقت لاحق، لتصبح المدربة الأولى لطواقم المقصورات الجوية لدى الشركة، والمدربة الأولى للعناية بالشكل والهندام. ظهرت الحاجة إلى مضيفات جويات عندما بدأت طيران » وتقول شفيقة داوود وهي عبارة عن طائرة نفاثة مخصصة ،BAC 1- الخليج في استخدام طائرات 11 للرحلات ذات المسافات القصيرة. وقبل ذلك، لم يكونوا يحتاجون حتى إلى المضيفين على طائرات فوكر فريندشيب الأصغر حجما بكثير. وقد شجعني والدي .على اغتنام هذه الفرصة، لكن والدتي لم ترغب في أن أعمل بهذه الوظيفة وتضيف نصل إلى وجهتنا ثم نعود في نفس اليوم دون أن نخرج من الطائرة. وكان الأمر يحمل الكثير من التحديات. فقد كان علينا أن نتدرب على التعامل مع أصعب المواقف ومع مختلف حالات الطوارئ المحتملة. أعيننا يجب أن تظل مفتوحة طول الوقت. وقد اضطرت إحدى زميلاتي المضيفات ذات مرة لمساعدة مسافرة على ولادة طفلها داخل مقصورة الدرجة الأولى خلال رحلة إلى دبي. لقد استمتعت جدا بعملي، لكن عندما تزوجت كان علي أن أتركه لأن قوانين العمل، في ذلك الوقت، كانت تقضي بأن المتزوجات لا يصلحن للعمل كمضيفات جويات. لقد قضيت عامين ممتعين وخضت تجربة لن أنساها ما حييت، خاصة وأن العمل مع طيران الخليج علمني درسا قيما للغاية، وهو لا يو جد في الحياة ما هو مستحيل التحقيق. وقد اصبحت شفيقة داوود اليوم محامية مجازة وتمثل العديد من الزبائن من بينهم طيران الخليج.

    دينكنش دبليو سيلكبو،31 عاما، من إثيوبيا
    أختي الأكبر سنا تعمل مضيفة جوية وكثيرا ما كانت تحدثنا عن وظيفتها الرائعة. لذا، عملت أنا أيضا كمضيفة جوية. من الرائع أن تتمكن من رؤية الكثير من البلدان. أمس كنا في بانكوك، وغدا سنكون في باريس، أو كوالالمبور، أو لندن. أعشق هذا العمل كثيرا.


    كارين كيت كابانزا، 25عاما، من الفلبين
    كانت تلك فكرة والدتي أن أصبح مضيفة جوية. قالت لي إنها وظيفة رائعة، وأنني سأجرب وأتعلم الكثير منها. وأنا سعيدة لأني عملت بنصيحتها. فقد اكتسبت الثقة بالنفس، كما أني أحب العمل الجماعي كثيرا. ومهما كنت متعبةاظل مستمتعة بها بفضل طاقم العمل. وبعض المسافرين يكونون راضين تماما عن الخدمة التي نقدمها، ويكتبون تعليقات رائعة عنا، وآخرون يشترون لنا الهدايا من السوق الحرة في الطائرة. فإذا أسعدت الناس، ستشعر بالسعادة أنت أيضا.

    العمل كمضيفة جوية ينطوي على متعة كبيرة، اذ عليك أن تختلط بجنسيات مختلفة – تايلندية، وبريطانية، وبلغارية، وصينية، وماليزية .. وغيرها. ونحن نتفاهم ونتفق بشكل جيد.مرة كنا في رحلةإ لى مانيلا وحصلت مشكلة تقنية في نظاما لترفيه بالطائرة، فبدأنا بالتحدث إلى المسافرين والمزاح معهم، وكانوا يمازحوننا أيضا. وفي نهاية الرحلة أخبرونا بأننا ألطف طاقم سافروا معه

    شير أليزا مورينا، 23 عاما، من الفلبين

    يتم تدريبنا على إجراءات السلامة والطوارئ. لم أضطر للتعامل مع أية حالة، ولكنني عادة اعتني بالمصابين بالإغماء في الرحلات الطويلة، خصوصا إلى مانيلا. أحيانا يصاب ثلاثة أشخاص بالإغماء في رحلة واحدة، رجالا ونساء. وأعتقد أن السبب كونهم متعبين – فأحيانا يكونوا قادمين من رحلة سابقة قبل رحلتنا التي تستغرق 9 ساعات، أو الإثارة ا التي يشعرون بها عند التوجه إلى أوطانهم.

    فونا فاي روزارو روا، 28 عاما، من الفلبين

    لطالما حلمت بأن أكون مضيفة جوية. المضيفات جميلات وأنيقات، ورغبت بأن أكون مثلهن، لكن والداي عارضاني لانهما يعتقدان أن النساء يجب أن لا يسافرن كثيرا وأراداني بقربهما. وبعد ان تخرجت كمهندسة كومبيوتر، عملت لفترة. ثم استقلت وانضممت إلى طيران الخليج. ولم يعترض والداي لأني كنت قد كبرت. وهما الآن يتقبلان الفكرة. لقد كان هذا أحد أكثر الاختيارات صوابا في حياتي.

    هاجر ساخي، 27 عاما، من المغرب

    قبل أن أطير، دائما أتفقد وجهتي على الإنترنت لأعرف الأشياء المثيرة التي يجب رؤيتها. وحتى إذا كان أمامي 24 ساعة فقط، أحب الذهاب في جولات لمشاهدة المعالم في أية مدينة، وأعتبر شنغهاي مساري المفضل على طيران الخليج، فهي مكان رائع، وهناك الكثير مما أفعله. الطعام ممتاز أيضا، وحلو المذاق قليلا، ومختلف عما تجده في المطاعم الصينية في البحرين.

    كورالي إشينور، 24 عاما، من فرنسا

    بقيت في البحرين طوال ال 8 سنوات الماضية، وكنت أحاول أن أصبح مضيفة جوية منذ عام 2004 كان هذا حلما وتحقق منذ عام. ولا أعتقد أن هناك اي وظيفة أخرى ستلائمني مثلها. عندما نصل احدى الوجهات اذهب مع الطاقم للتسوق او تناول وجبة. وأحب كثيرا شراء التذكارات وأنا أجمع أكواب الشراب وقطع المغناطيس التي توضع على البرادات. وعائلتي فخورة بي.
  • بنت الكويت
    الامتياز

    • 17 - 06 - 2008
    • 2432

    #2
    رد: سيدات في الجو

    واااااااااااااااااو كلام جميل جدااا

    كم كنت اتمنى ان اصبح مضيفه لكن الضروف ما ساعدتني


    شكرا جزيلا على الموضوع الجميل



    تحياتي

    تعليق

    • الصولجان
      • 18 - 05 - 2008
      • 845
      • sigpic

      #3
      رد: سيدات في الجو

      بسم الله الرحمن الرحيم
      بصراحه مجهود جبار تقومين به
      تستحقين عليه ارقى واسمى آيات الشكر
      قصص غاية فى الروعة
      تحياتى.....

      تعليق

      • ilham1037
        يااارب اصبح مضيفة جوية

        • 02 - 02 - 2009
        • 601

        #4
        رد: سيدات في الجو

        موضوع راااااائع..يصف شعور كل مضيفة جوية جربت مهنة الضيافة و انه حقا لشعور رااائع..تحسه و انت تقوم بعمل ترى فيه كل المتعة و الشوق لزيارة مختلف البلدان و اكتشاف مختلف الثقافات..و خذمة مختلف الاجناس و الاعمار..

        مشكوووورة على الموضوع الراائع و بانتظار الجديد منك ..

        تعليق

        • {ملكة بديني}
          {{ رضـــاك ربي مــرادي}}
          مشرفة التموين الجوي

          • 22 - 12 - 2009
          • 2290



          #5
          رد: سيدات في الجو

          شاكره لكم حسن تواجدكم
          تقبلوا مني كل التقدير والأحترام

          تعليق

          يعمل...