تويت
يصدق كذبتي
هو ما زال صغيرا
يا إلاهي...
متى عانق الفضاء
متى فهم منطق النساء
متى تعلم المشي على وقع المطر
بدون حذاء...
متى جمع احجيتي
المتلاشية الأجزاء
متى قرر انني موال ليلكي
ورقصة دبكة يحييها جنوبي
متى قرر أني اخاف
من ضعفه على قوتي
أني أخاف منه بكل أسلحتي
للزهر سحر
وأنا ضعت بين قلب
لا أعيد الكرة
لا افتح وجع الشرايين هذه المرة
متى قرر انني نجمته في الخفاء
وأنه بلسم والديه
وأنني فرحة في عينيه
وأنني لؤلؤة لديه
اقول له مستخفة
إذهب حتى تكبر
عندها يمكنك أن تعبر
يصدق كذبتي
ان الفتى مازال صغيرا
وانا حلزونة ملتوية
برمائية الهوى اصعق كالندى
وهو
يخفي عني عمرا صغيرا
كأنه اكبر من السنونو في المدى
يراقص ريحا بإيقاع جميل
ويقودها ألى الهدوء في المساء
وكأنه أكبر بخريف أو خريفين
يخفي عني إرتباكا ويبسم في لحظتين
كأنه بعينين غائمتين
طقس ربيعي صحو
كأنه بالوجنتين
يقص طفولة أولى ولغو
وعن الهروب بالجسد الرائع
إلى عالم فيه شبه حب وشبه زهو
عالم يلعب فيه بدميتين
دعك من سحرك
ومن صنوبرات عمرك
لا تقف عند شرفتها
في الليل المبارك وتبدأ الربيع
بعطرك
لا تذهب إليها وتردد أمواج بحرك
فترمي لها حبلا
وتبوح للنجوم بشهدك
وإن كنت أعرف أنها
حظ من حظك
لكن دعك من سحرك
دعك من سحرك...
سحرك يطلب المحال
فالعشق في قلبي قد إستقال ..
تعليق