تويت
علي الرغم من كل ما نقرؤه بصوره شبه يوميه عن التقدم المستمر و ما يقوم به الفريق احمد شفيق وزير الطيران المدني من مجهودات للارتقاء بمستوي الخدمه الا ان السياحه الداخليه مازالت في ابشع صورتها حتي الان دون احترام لادميه المسافر..
و اخر طرفه من طرائف و مواقف الشركه حدثت دون ان نجد لها مبررا حتي علمنا بالحقيقه المره.
فالرحله 176 المقرر قيامها في تمام الثامنه و عشرون دقيقه من مطار القاهره الدولي الي مطار مدينه اسيوط قد تم تاجيلها 4 مرات في خلال ساعتين لسبب مخز , حيث اعلنت الشركه ان التاخر المبدئي بسبب سوء الاحوال الجويه رغم سطوع الشمس و عدم وجود شبوره او ما يعكر صفو الطيران في اسيوط و القاهره معا .. و اقلاع باقي الرحلات الداخليه و الخارجيه.
و بعد ان استقل المسافرون الحافله و الانطلاق الي سلم الطائره عادوا مره اخري الي صاله المطار*و تاخر قيام رحله الثامنه و الثلث الي التاسعه الا ربع ثم التاسعه و الربع ثم العاشره الا ربع حتي مل المسافرون و الذين كان من بينهم وفد طبي من كبار اطباء الكبد و المشاركين باحد المؤتمرات الدوليه و المتحدثين الرئيسيين به. و فوجئ الجميع بعدم الاعلان عن قيام الرحله حتي العاشره الا عشر دقائق و بسؤال السيده مديره المحطه الارضيه تبين ان الطائره قد اقلعت منذ خمس دقائق دون الاذاعه عنها داخليا.
و في نهايه الامر تبين ان احد الساده الوزراء الذين يهتمون بتكنولوجيا العصر (اعتقد طارق كامل وزير الاتصالات) كان وراء هذا الهراء و انه السبب في تاخر الطائره عن موعد قيامها من الثامنه و الثلث صباحا و انه عندما تشرف سيادته و حضر تم اقلاع الطائره و كانها ميكروباص.
و السؤال الان اين السيد وزير الطيران من هذه المهزله الا يكفي كل الانتقادات الموجهه للشركه من سوء الخدمه و عدم النظافه و خلل المقاعد بالطائرات الخارجيه و الداخليه الخ الخ.. ولا تعليق.
مقاله للكاتبه الصحفيه سوزان سيد وهبي من عمود رؤيه بجريده الاهرام بتارخ 29-12-2009
و اخر طرفه من طرائف و مواقف الشركه حدثت دون ان نجد لها مبررا حتي علمنا بالحقيقه المره.
فالرحله 176 المقرر قيامها في تمام الثامنه و عشرون دقيقه من مطار القاهره الدولي الي مطار مدينه اسيوط قد تم تاجيلها 4 مرات في خلال ساعتين لسبب مخز , حيث اعلنت الشركه ان التاخر المبدئي بسبب سوء الاحوال الجويه رغم سطوع الشمس و عدم وجود شبوره او ما يعكر صفو الطيران في اسيوط و القاهره معا .. و اقلاع باقي الرحلات الداخليه و الخارجيه.
و بعد ان استقل المسافرون الحافله و الانطلاق الي سلم الطائره عادوا مره اخري الي صاله المطار*و تاخر قيام رحله الثامنه و الثلث الي التاسعه الا ربع ثم التاسعه و الربع ثم العاشره الا ربع حتي مل المسافرون و الذين كان من بينهم وفد طبي من كبار اطباء الكبد و المشاركين باحد المؤتمرات الدوليه و المتحدثين الرئيسيين به. و فوجئ الجميع بعدم الاعلان عن قيام الرحله حتي العاشره الا عشر دقائق و بسؤال السيده مديره المحطه الارضيه تبين ان الطائره قد اقلعت منذ خمس دقائق دون الاذاعه عنها داخليا.
و في نهايه الامر تبين ان احد الساده الوزراء الذين يهتمون بتكنولوجيا العصر (اعتقد طارق كامل وزير الاتصالات) كان وراء هذا الهراء و انه السبب في تاخر الطائره عن موعد قيامها من الثامنه و الثلث صباحا و انه عندما تشرف سيادته و حضر تم اقلاع الطائره و كانها ميكروباص.
و السؤال الان اين السيد وزير الطيران من هذه المهزله الا يكفي كل الانتقادات الموجهه للشركه من سوء الخدمه و عدم النظافه و خلل المقاعد بالطائرات الخارجيه و الداخليه الخ الخ.. ولا تعليق.
مقاله للكاتبه الصحفيه سوزان سيد وهبي من عمود رؤيه بجريده الاهرام بتارخ 29-12-2009
تعليق