
اتفقت مصر على شراء 24 طائرة حربية من طراز اف-16 من إنتاج شركة لوكهيد مارتن الامريكية ضمن صفقة أسلحة أمريكية كبيرة لتحديث سلاح الجو المصري. وقالت (لوكهيد مارتن)، وهي اكبر مورد لوزارة الدفاع الامريكية (البنتاجون) من حيث قيمة المبيعات، أن حكومتي الولايات المتحدة ومصر وقعتا اتفاقا يوم 24 ديسمبر 2009م بخصوص الطائرات وهي من طرازي بلوك 50/52 لتحديث الأسطول المصري الحالي من طائرات أف-16.
وقال نائب رئيس شركة (لوكهيد مارتن) لشؤون تطوير الأعمال( جورج ستاندريدج) لوكالة رويترز: "هذا اتفاق بين الحكومتين"، وتنتظر الشركة الآن عقدا من الحكومة الأمريكية. وأبلغت إدارة الرئيس الأمريكي (باراك اوباما) الكونجرس في اكتوبر الماضي أن الصفقة قد تصل قيمتها إلى 3.2 مليار دولار وتشمل أسلحة مصاحبة وبناء قاعدة وتجهيزات للدعم ومعدات وخدمات أخرى.
وأكد المتحدث باسم وكالة التعاون الامني الدفاعي الأمريكية التوصل إلى اتفاق بين الحكومتين الأمريكية والمصرية بشأن الصفقة الأسبوع الماضي، وقال إن الجزء الخاص بطائرات اف-16 من الاتفاق قيمته 1.6 مليار دولار.
وأضاف: "نتوقع تسليم أولى الطائرات في وقت ما من مطلع عام 2012". ويتردد على نطاق واسع أن إدارة الرئيس الأمريكي السابق جورج بوش رفضت بيع مصر طائرات اف-16 مطورة وبعض الأسلحة الأخرى المتقدمة بسبب سجل مصر في مجال حقوق الإنسان وقضايا الديمقراطية، وكذلك حرصا على الحفاظ على تفوق إسرائيل العسكري النوعي. ويتملك سلاح الجو المصري طائرات من طراز اف-16 منذ عام 1982، وحصلت على 220 طائرة من هذا الطراز بعد سنوات طويلة كانت تستخدم فيها معدات عسكرية سوفيتية الصنع. وكانت لوكهيد مارتن فازت الأسبوع الماضي بعقد تزيد قيمته على ثمانمئة مليون دولار للاستمرار في تصنيع 24 طائرة جديدة من طائرات اف-16 للمغرب.
رابط المصدر
تعليق