خطة لاستحداث عدد من المحطات الجديدة
«طيران الخليج» تتفاوض لتعديل طلبيات طائرات «إيرباص» وتنفي إلغائها
«طيران الخليج» تتفاوض لتعديل طلبيات طائرات «إيرباص» وتنفي إلغائها
كتب- عباس رضي: نفت شركة طيران الخليج ما أثارته إحدى الصحف المحلية عن إلغاء صفقة 16 طائرة من طراز إيرباص A320، مشيرةً إلى أنها تتفاوض لزيادة عدد الطائرات من الطراز نفسه إلى 22 ـ 25 طائرة، بعد ان كانت الصفقة تتضمن 15 طائرة، إضافة إلى تقليل عدد الطائرات من طراز A330 إلى 15 طائرة بعد أن كانت 20 طائرة ضمن الاتفاق. وأكد نائب الرئيس التنفيذي في شركة طيران الخليج إسماعيل كريمي ـ في تصريح لـ «الأيام الاقتصادي» إن الشركة تتجه لتقليل طلبياتها من الطائرات الكبيرة طراز إيرباص طراز A330، واستبدالها بالطائرات الصغيرة من طراز A320 بزيادة عدد طائرات إلى 22 ـ 25 طائرة. وكان الاتفاق بين طيران الخليج ومصنع إيرباص الأوروبي ضمن خطة إعادة بناء الأسطول، ان تستلم طيران الخليج بدءاً من أكتوبر الماضي وحتى نهاية 2010 ، 15 طائرة من طراز إيرباص A320 بواقع طائرة كل شهر يتزامن معها استبدال طائرات الأسطول القديم، إضافةً إلى استلام 20 طائرة من طراز A330 بحلول 2012 ومن المتوقع تقديم الطلبية إلى النصف الأول من 2011. وأوضح كريمي» إن تعديل صفقة الطائرات جاءت بناءً على اعتماد الشركة الرئيسي في عملياتها على منطقة الشرق الأوسط وبرحلات دورية على مدار الأسبوع، مشيراً «أن الشركة تُسير رحلاتها إلى وجهاتها بشكل دوري وعلى مدار الأسبوع، وباعتبار ان طائرات A320 أقل سعة من الطائرات الكبيرة وأقل استهلاكاً للوقود». وكشف نائب الرئيس التنفيذي، عن ان الشركة تدرس خطة الشركة لاستحداث محطات جديدة في السعودية، العراق، سوريا، مصر، اصفهان، عُمان، وشرم الشيخ. وكانت الشركة قد أعلنت في نهاية نوفمبر الماضي عن نيتها الشركة لتعليق عملية التشغيل إلى 15 وجهة، وإغلاق عدد من محطاتها في الخارج غير المربحة والتي لم تعد تعكس احتياجات العملاء، ومن ضمنها تم إغلاق ثلاث وجهات وهي شنغهاي وحيدر آباد وبانجلور. وحول وجود نية لتقليص الموظفين في الشركة والتي يتم اعتبارها حمولة زائدة برغم ان هناك تقارير أشارت إلى وجود 1160 موظفا يتم اعتبارهم كحمولة زائدة على الشركة، قال كريمي» إن الشركة تدرس خطة من ضمنها الاستغناء عن عدد من الموظفين الأجانب في محطاتها الخارجية، وباتخاذ سياسة تدوير الوظائف مع التدريب في مختلف الأقسام التي تشهد فائضاً وظيفياً». وكانت طيران الخليج قد كشفت النقاب عن إستراتيجيتها الجديدة نهاية نوفمبر الماضي، بأنها سترتكز بشكل أساسي على استهداف شبكة خطوط عالمية وإعادة تنظيم الشبكة الدولية للشركة لتعكس احتياجات عملائها وتطلعاتهم تحديث الأسطول وتحسين الكفاءة التشغيلية والاعتمادية من خلال الاستثمار في الطائرات الجديدة التي ترتقي بشبكة الخطوط وجداول الرحلات لتقدم للعملاء أقصى درجة من الرضا والاستحسان. والتي ستعتمد على تشكيل أسطول بالدرجة الأولى على الطائرات صغيرة الحجم والطائرات النفاثة الإقليمية بما في ذلك عدد من الطائرات صغيرة السعة.
تعليق