تشديد الأمن بالمطارات البريطانية
مخاوف متزايدة من هجمات تستهدف المطارات البريطانية (الأوروبية-أرشيف)
أمر رئيس الحكومة البريطانية غوردون براون بإعادة النظر في الإجراءات الأمنية المتبعة حاليا في المطارات, وذلك تحسبا لهجمات أو عمليات خطف.
وأعلن براون أن المسح الشامل للجسم سيكون من بين التقنيات الجديدة التي ستؤخذ بعين الاعتبار في هذا الصدد, مشيرا إلى أن عمر فاروق عبد المطلب المتهم بمحاولة تفجير الطائرة الأميركية خلال توجهها من أمستردام إلى ديترويت "درس في لندن وله ارتباطات مع تنظيم القاعدة في اليمن منذ مغادرته بريطانيا".
وذكر براون في مقال نشر على موقع الحكومة البريطانية أن "تنظيم القاعدة والأطراف المرتبطة به يعرفون كيفية إخفاء المتفجرات". وأشار إلى أن لندن وواشنطن تعملان مع عواصم أخرى لتحسين عملية تبادل المعلومات حول من سماهم الإرهابيين المشتبه فيهم.
وكانت هولندا ونيجيريا قد أعلنتا في وقت سابق أنهما ستستخدمان أجهزة مسح كامل لأجسام الركاب في مطاراتهما بعد إحباط هجوم على طائرة متجهة للولايات المتحدة.
وكان المشتبه فيه النيجيري وهو في الثالثة والعشرين من العمر قد مر عبر عمليات تفتيش في الدولتين دون أن يكتشف أمره.
وقد كشفت محاولة تفجير الطائرة عما وصفه الرئيس الأميركي باراك أوباما بأنه "إخفاقات بشرية ونظامية" في وكالات الأمن. كما قال إن المعلومات المتاحة لخبراء الاستخبارات كان يجب أن تدرس.
المصدر: وكالات

أمر رئيس الحكومة البريطانية غوردون براون بإعادة النظر في الإجراءات الأمنية المتبعة حاليا في المطارات, وذلك تحسبا لهجمات أو عمليات خطف.
وأعلن براون أن المسح الشامل للجسم سيكون من بين التقنيات الجديدة التي ستؤخذ بعين الاعتبار في هذا الصدد, مشيرا إلى أن عمر فاروق عبد المطلب المتهم بمحاولة تفجير الطائرة الأميركية خلال توجهها من أمستردام إلى ديترويت "درس في لندن وله ارتباطات مع تنظيم القاعدة في اليمن منذ مغادرته بريطانيا".
وذكر براون في مقال نشر على موقع الحكومة البريطانية أن "تنظيم القاعدة والأطراف المرتبطة به يعرفون كيفية إخفاء المتفجرات". وأشار إلى أن لندن وواشنطن تعملان مع عواصم أخرى لتحسين عملية تبادل المعلومات حول من سماهم الإرهابيين المشتبه فيهم.
وكانت هولندا ونيجيريا قد أعلنتا في وقت سابق أنهما ستستخدمان أجهزة مسح كامل لأجسام الركاب في مطاراتهما بعد إحباط هجوم على طائرة متجهة للولايات المتحدة.
وكان المشتبه فيه النيجيري وهو في الثالثة والعشرين من العمر قد مر عبر عمليات تفتيش في الدولتين دون أن يكتشف أمره.
وقد كشفت محاولة تفجير الطائرة عما وصفه الرئيس الأميركي باراك أوباما بأنه "إخفاقات بشرية ونظامية" في وكالات الأمن. كما قال إن المعلومات المتاحة لخبراء الاستخبارات كان يجب أن تدرس.

المصدر: وكالات
تعليق