في يوم من الأيام كنت أتجول شوارع مدينتنا حاملة جراح قلبي
بعضها قد التأم تاركا أثرا لن يمحوه الزمن
ولا زال البعض الآخر يعتصر قلبي منه دما
ولا أدري إن سيقدر على مداواة جراحي .. الزمن

كان حذائي يصدر دقات حائرة بصوت خافت على الأرض ، بينما ترسم عبراتي خطوطا مستقيمة على وجنتي في صمت
في وقت تاهت فيه البسمة عن عيناي ، أو أنها قد أضاعت عمدا .. عنوان شفتاي

راح تفكيري يشرد مني في اليمين وفي اليسار ، يقلب علي آلامي وذكرياتي وينبش في الأسرار
ويذكرني كم من مرة تعثرت فيها قدماي بالأقدار
فتذكرت حبيبا كان لي غاية الأحلام ، أتقاسم معه سهر الليالي وفرحة الأيام ..
وتذكرت قلبا رقيقا ربما كان أصفى من الماء ، لا يعرف إلا الخير والسعادة والحب والعطاء ..
وتذكرت أصدقاء كانوا رفقاء روحي وبلسم جروحي
كنا نعيش معا أحلاما تسري بنا في السماء إسراء
وتذكرت أياما .. عانقت فيها فرحتي نجوم السماء
وتذكرت سنوات كانت تأخذنا من فرحة إلى سعادة ، ومن سعادة إلى سرور ، ومن سرور إلى بهجة ، ومنهم إلى روح قد ألغت كلمات السوء من قواميس الحياة
تصنع الأمل وتمحو الآه وتجسد للكل أطواق النجاة
وتذكرت .. وتذكرت .. وتذكرت

حتى أفقت من ذلك الحلم الجميل على هذا الواقع الأليم
وجدت نفسي في عالم لا يعرف الرحمة ولا يعترف بالجميل
في دنيا ما أعطتنا يوما إلا لتأخذ منا أيام
وما أضحكتنا لحظة إلا لتضحك حتى آخر الزمان
أين حبيبي أيتها الأيام
أين ذهبت صحبتي أيها الزمان
حتى ابتسامتي .. رحلت عني لتعيش فردا في دنيا الأوهام

وهكذا وجدت نفسي لا زلت أعيش خلف أستار الظلام
أسيرة أحزاني .. سجينة ذكرياتي .. والدموع والآلام
أتقدم إلى الوراء ، وإذا تعثرت .. تعثرت مرة أخرى إن حاولت

وإذا بها قد انتهت دموعي وانغلقت جدران قلبي على الأحزان
فهذا قدرك أيها القلب المسكين
تعيش غريقا بين الدمع والحنين والأنين
ولا ادري أيستمر حالك على هذا سنين أم سيأتي إليك ليريحك الموت المستكين
ارحل .. فلم يعد لك مكان وسط العاشقين أو حتى في دنيا البشر الساكنين
ولا تسخط أبدا على حياتك .. فللأقدار علينا حق اليقين
وإذا به يرحل عني طاويا بداخله كل شيء جميل
رحل ليتركني هكذا
جسد بلا روح .. إحساس بلا مأوى .. حياة ترفض الحياة

من كتاباتي
من كتاباتي الخاصة يارب يعجبكم
معلش لو طويل شوية ( في انتظار الآراء )
بعضها قد التأم تاركا أثرا لن يمحوه الزمن
ولا زال البعض الآخر يعتصر قلبي منه دما
ولا أدري إن سيقدر على مداواة جراحي .. الزمن

كان حذائي يصدر دقات حائرة بصوت خافت على الأرض ، بينما ترسم عبراتي خطوطا مستقيمة على وجنتي في صمت
في وقت تاهت فيه البسمة عن عيناي ، أو أنها قد أضاعت عمدا .. عنوان شفتاي

راح تفكيري يشرد مني في اليمين وفي اليسار ، يقلب علي آلامي وذكرياتي وينبش في الأسرار
ويذكرني كم من مرة تعثرت فيها قدماي بالأقدار
فتذكرت حبيبا كان لي غاية الأحلام ، أتقاسم معه سهر الليالي وفرحة الأيام ..
وتذكرت قلبا رقيقا ربما كان أصفى من الماء ، لا يعرف إلا الخير والسعادة والحب والعطاء ..
وتذكرت أصدقاء كانوا رفقاء روحي وبلسم جروحي
كنا نعيش معا أحلاما تسري بنا في السماء إسراء
وتذكرت أياما .. عانقت فيها فرحتي نجوم السماء
وتذكرت سنوات كانت تأخذنا من فرحة إلى سعادة ، ومن سعادة إلى سرور ، ومن سرور إلى بهجة ، ومنهم إلى روح قد ألغت كلمات السوء من قواميس الحياة
تصنع الأمل وتمحو الآه وتجسد للكل أطواق النجاة
وتذكرت .. وتذكرت .. وتذكرت

حتى أفقت من ذلك الحلم الجميل على هذا الواقع الأليم
وجدت نفسي في عالم لا يعرف الرحمة ولا يعترف بالجميل
في دنيا ما أعطتنا يوما إلا لتأخذ منا أيام
وما أضحكتنا لحظة إلا لتضحك حتى آخر الزمان
أين حبيبي أيتها الأيام
أين ذهبت صحبتي أيها الزمان
حتى ابتسامتي .. رحلت عني لتعيش فردا في دنيا الأوهام

وهكذا وجدت نفسي لا زلت أعيش خلف أستار الظلام
أسيرة أحزاني .. سجينة ذكرياتي .. والدموع والآلام
أتقدم إلى الوراء ، وإذا تعثرت .. تعثرت مرة أخرى إن حاولت

وإذا بها قد انتهت دموعي وانغلقت جدران قلبي على الأحزان
فهذا قدرك أيها القلب المسكين
تعيش غريقا بين الدمع والحنين والأنين
ولا ادري أيستمر حالك على هذا سنين أم سيأتي إليك ليريحك الموت المستكين
ارحل .. فلم يعد لك مكان وسط العاشقين أو حتى في دنيا البشر الساكنين
ولا تسخط أبدا على حياتك .. فللأقدار علينا حق اليقين
وإذا به يرحل عني طاويا بداخله كل شيء جميل
رحل ليتركني هكذا
جسد بلا روح .. إحساس بلا مأوى .. حياة ترفض الحياة

من كتاباتي
من كتاباتي الخاصة يارب يعجبكم
معلش لو طويل شوية ( في انتظار الآراء )
تعليق