تويت
المشروبات الباردة تضعف جهاز المناعة
أوضحت الطبيبة العامة بمركز صحي الدمام الدكتورة سناء عبد الله أن المشروبات الباردة تؤثر على جهاز المناعة للإنسان، مشيرة إلى أن هبوط درجة الحرارة المفاجئ عن حرارة الجسم الطبيعية 37 درجة تضعف جهاز المناعة بشكل كبير. وأشارت الدكتورة سناء إلى أن أمراض الجهاز التنفسي يكثر انتشارها في الشتاء وتكون قابلية العدوى بها أكبر، وأن أكثر وقت لانتشار أمراض البرد هو فترة الدخول لفصل الشتاء أي مابين الفصلين.وشددت على أهمية المحافظة على الجهاز المناعي بتناول الخضار والفاكهة الطازجة وعدم تناول المشروبات شديدة البرودة حتى في فصل الصيف، وعدم بلع الأيس كريم حتى تقترب برودته من حرارة الفم. كما نصحت بشرب العصائر الطبيعية وليست الجاهزة ومشروب النعناع والشوربات الساخنة المضاف لها عصير الليمون كإجراء مهم لمقاومة أمراض الشتاء وتناول الفاكهة دون عصرها يجعل الجسم يستفيد أكثر من الألياف. وأضاف أستاذ طب الأسرة في جامعة الملك فيصل الدكتور نبيل القرشي: أن أكثر أمراض الشتاء ناتجة عن الفيروسات التي ينشط نموها في الجو البارد كالأنفلونزا والرشح "نوبات البرد" والحساسية. وأشار إلى أن مرضى الربو قد تزيد عندهم نوبات الربو وأن حساسية الأنف تحدث نتيجة تغير الجو. وذكر رئيس قسم العظام في مستشفى الملك فهد الجامعي بالخبر الاستشاري الدكتور عبد الله العثمان أن شعور مرضى الروماتيزم بالآم المفاصل في الشتاء هو نتيجة شدة البرودة. وأوضح أن شدة البرودة تسبب تقلصات في العضلات وتزيد الآلام في المفاصل.ونبه على أن مرضى الروماتيزم يجب عليهم التدفئة وعدم التعرض للبرودة الشديدة حيث تقلل من وصول الدم إلى الأطراف وتبعث على الشعور بالألم، وأشار العثمان إلى أن شدة البرودة لا تؤثر على عظام الإنسان بطريقة مباشرة بل تؤثر على الشعور بالألم خاصة لدى مرضى تكسر الدم والروماتيزم وهشاشة العظام وأمراض فقر الدم المنجلي. وأوضح أن أفضل علاج لذلك الألم هو تدفئة الإنسان نفسه تدفئة جيدة في فصل الشتاء والإكثار من شرب السوائل الدافئة وتجنب ضربات البرد القارس قدر المستطاع ومشددا على أهمية الابتعاد عن التدفئة المباشرة للأعضاء عن طريق المدفئة بل السعي لتدفئة الغرفة ،حيث إن مرضى السكري عند تدفئة أطرافهم لا يشعرون بالحرارة في أطرافهم وقد يحرقون أنفسهم من دون أن يشعروا بذلك.
تعليق