"الشباب" تمتدح مهاجم صاحب الرسوم
رسوم فيسترغارد أدت لاحتجاجات عنيفة في أنحاء العالم (الأوروبية-أرشيف)
أثنى الناطق باسم حركة الشباب المجاهدين شيخ علي محمود راقي على شاب صومالي حاول اقتحام منزل رسام الكاريكاتير الدانماركي كورت فيسترغارد الذي أثار غضب المسلمين في جميع أنحاء العالم برسوم مسيئة إلى النبي محمد صلى الله عليه وسلم.
واعتبر أن ما قام به بمثابة فخر للمسلمين في العالم، وأن الذين يتبرؤون من هذا الشاب "فكأنهم يتبرؤون من النبي محمد صلى الله عليه وسلم".
وحسب المسؤول في حركة الشباب المجاهدين، فإن القضية ليست متعلقة بانتماء الشاب إليها من عدمه، وإنما هي قضية تخص المسلمين جميعا، وأكبر من الحركات الجهادية أو الشباب.
وكانت الشرطة الدانماركية أطلقت النار مساء الجمعة على صومالي (27 عاما) حاول اقتحام منزل الرسام فيسترغارد (74 عاما) بمدينة آرهوس غرب البلاد.
وقالت إنه كان مسلحا بسكين وله صلات وثيقة مع حركة الشباب المجاهدين بالإضافة إلى زعماء القاعدة في شرق أفريقيا، ويشتبه في تورطه "في أنشطة لها صلة بالإرهاب في شرق أفريقيا".
وأوردت صحيفة بوليتيكن الدانماركية على موقعها على الإنترنت أن فيسترغارد، كان موجودا في منزله الواقع تحت حراسة الشرطة، وأن جرس الإنذار دق عندما حاول الرجل دخول المنزل بمعية شخصين آخرين، قبل أن يعترضهم عناصر الشرطة.
وتسببت رسوم فيسترغارد الكاريكاتيرية المسيئة والتي نشرت في صحيفة يولاندس بوستن في سبتمبر/أيلول 2005 في اندلاع مظاهرات عنيفة في العالم الإسلامي.
وتلقى فيسترغارد عدة تهديدات منذ ذلك الوقت ويعيش في ظل حماية الشرطة التي أوقفت رجلين عام 2006 بتهمة التخطيط لقتله.
المصدر: الجزيرة

أثنى الناطق باسم حركة الشباب المجاهدين شيخ علي محمود راقي على شاب صومالي حاول اقتحام منزل رسام الكاريكاتير الدانماركي كورت فيسترغارد الذي أثار غضب المسلمين في جميع أنحاء العالم برسوم مسيئة إلى النبي محمد صلى الله عليه وسلم.
واعتبر أن ما قام به بمثابة فخر للمسلمين في العالم، وأن الذين يتبرؤون من هذا الشاب "فكأنهم يتبرؤون من النبي محمد صلى الله عليه وسلم".
وحسب المسؤول في حركة الشباب المجاهدين، فإن القضية ليست متعلقة بانتماء الشاب إليها من عدمه، وإنما هي قضية تخص المسلمين جميعا، وأكبر من الحركات الجهادية أو الشباب.
وكانت الشرطة الدانماركية أطلقت النار مساء الجمعة على صومالي (27 عاما) حاول اقتحام منزل الرسام فيسترغارد (74 عاما) بمدينة آرهوس غرب البلاد.
وقالت إنه كان مسلحا بسكين وله صلات وثيقة مع حركة الشباب المجاهدين بالإضافة إلى زعماء القاعدة في شرق أفريقيا، ويشتبه في تورطه "في أنشطة لها صلة بالإرهاب في شرق أفريقيا".
وأوردت صحيفة بوليتيكن الدانماركية على موقعها على الإنترنت أن فيسترغارد، كان موجودا في منزله الواقع تحت حراسة الشرطة، وأن جرس الإنذار دق عندما حاول الرجل دخول المنزل بمعية شخصين آخرين، قبل أن يعترضهم عناصر الشرطة.
وتسببت رسوم فيسترغارد الكاريكاتيرية المسيئة والتي نشرت في صحيفة يولاندس بوستن في سبتمبر/أيلول 2005 في اندلاع مظاهرات عنيفة في العالم الإسلامي.
وتلقى فيسترغارد عدة تهديدات منذ ذلك الوقت ويعيش في ظل حماية الشرطة التي أوقفت رجلين عام 2006 بتهمة التخطيط لقتله.

المصدر: الجزيرة
تعليق